هجمة حيدرية: مصطلح شعبي يُقصد به «العمليات» التي تستهدف مقاومة قوّات الشرطة. ويروج بشكل رئيس عند الجماعات الرافضة إلى أية تسوية مع النظام، والتي تتبنى خيار إسقاطه.

ميثاق عاشوراء: وثيقة تأصيلية أطلقتها جمعية العمل الإسلامي «أمل» في ذكرى عاشوراء 2012، وبيّنت فيها رؤيتها لطبيعة الصراع في البحرين، بالبناء على مبادىء ثورة الإمام الثالث عند الشيعة الحسين بن علي.

ميثاق اللؤلؤ: وثيقة سياسية أطلقها ائتلاف شباب 14 فبراير/ شباط، قبل أيام من الذكرى السنوية لثورة 14 فبراير/ شباط (4 فبراير/شباط 2011)، وأوضح فيها، لأول مرّة، ثوابته لثورة 14 فبراير/ شباط، إضافة إلى خلاصة نظرته السياسية للواقع.

ميادين اللؤلؤ: عنوان فعالية احتجاجيّة أعلن عنها ائتلاف شباب 14 فبراير/ شباط، على مراحل، ونفذت في استقبال السنة الميلادية الجديدة (1 يناير/كانون الثاني 2013). وتقوم فكرة الفعالية التي تعتمد أسلوب الكفاح اللاعنيف على إقامة اعتصامات ثورية

مكينة النفيش: دعابة رافقت مرحلة الاعتصام في دوار اللؤلؤة (من 14 فبراير/ شباط إلى 16 مارس/ آذار 2011)، وهي تعني «ماكنة الفشار». خلال مرحلة الإقامة في الدوّار، انتقل جانب من الدورة العاديّة للحياة اليوميّة للناس، إلى مكان الاعتصام.

المفاصلة: هي واحدة من تلك الكلمات التي يختصر تقلبُ معانيها مسار الحراك التغييري في البحرين. ويذكر عبدالهادي خلف إن أمين عام تيار «الوفاء» الإسلامي عبدالوهاب حسين، قال له فجر يوم 14 فبراير/ شباط «اليوم تبدأ المفاصلة».

مستلقي/ استلقاء: وسم ساخر استخدمه نشطاء 14 فبراير/ شباط رداً على بيان أصدرته وزارة الداخلية علل ضرب رجالها للحقوقي نبيل رجب في 6 يناير/ كانون الثاني 2012 بالقول إن الشرطة وجدته «مستلقيا» فقامت بنقله إلى المستشفى».

مثلث الصمود: اسم يُطلق على القرى الثلاث الواقعة غربيّ المنامة: السنابس، الديه وجدحفص. وهو سابق لأحداث 14 فبراير/ شباط 2011. ويعود إلى منتصف الألفينات، أو قد يكون أسبق من ذلك.

اللحظة الحاسمة: اسم إحدى فعاليات ائتلاف 14 فبراير/ شباط، التي سعت إلى توظيف أساليب «الكفاح اللاعنيف» كوسيلة للاحتجاج (26 ديسمبر/ كانون الأول 2011). وهي تقوم على «خروج كافة العوائل ومشاركة الجيران في جلسات عامة

قبضة الثائرين: واحدة من أقوى الفعاليات التي نفذها ثوّار 14 فبراير/ شباط، وهدفت إلى إحكام القبضة على القرى والمناطق التي تهيمن عليها المعارضة، بغرض «تحريرها» من تحت سلطة الدولة، وذلك باستخدام تكتيكات هجوميّة (24 يناير/ كانون الثاني 2012).

خوك: أي «أخوي» أو أخي في اللهجة العاميّة. وسم ساخر انتشر على شبكات التواصل الاجتماعي عقب مداخلة على قناة «وصال» السلفية (5 يونيو/ حزيران 2012) لمتحدّث قال إنه شيعي بحرينيّ اسمه عبّاس تحوّل إلى السنّية.

خمسة طن: وسم ابتكره نشطاء 14 فبراير/ شباط للتنكيت على بيان لوزارة الداخلية (14 يونيو/ حزيران 2012) زعمت فيه ضبطها مخازن في منطقتي سلماباد ومدينة حمد تحوي «مواد وأدوات يزيد وزنها على 5 أطنان تستخدم في تصنيع وتركيب عبوات شديدة الانفجار».

خفافيش الظلام: عنوان حملة واسعة أطلقتها جمعية «الوفاق» الوطني الإسلامية (25 يوليو/ تموز 2012)، في وسائل الميديا والإعلام الجديد، لتسليط الضوء على الانتهاكات التي تقوم بها قوات الأمن في أثناء مداهمة المنازل لاعتقال مطلوبين

القاتل الصّامت: عنوان حملة كبيرة أطلقتها جمعية العمل الإسلامي «أمل» لتسليط الضوء على الغازات المسيلة للدموع التي تلقيها قوات الأمن البحرينية على المتظاهرين في أحيائهم، وتأثيراتها، وكذلك طلقات الرصاص المطاطي

فيديو الصفعة: وسم ابتكره نشطاء 14 فبراير/ شباط بعد نشر فيديو كشف إحدى حوادث الاعتداء المهين للشرطة على المواطنين، وقد أثار ضجّة واستنكاراً واسعين، في البحرين والخليج والعالم العربي.

الفوّار: كلمة مركبة من «الفاتح» و«الدوّار»، وتشير إلى الناس الذين ظلوا على مواقفهم المبدئية الثابتة ضد تشطير المجتمع، والانتصار للطائفة.

غزوة جواد: تعبير استخدم لوصف الاعتداءات المتكرّرة التي تعرضت لها محلات «مجموعة جواد التجارية»، التابعة لرجل الأعمال الشيعي فيصل جواد. وقد بلغت حوالي 54 حالة اعتداء على مدى اثني عشر شهراً (بين مارس/ آذار 2011 وأبريل/ نيسان 2012)

الدفاع المقدّس: مصطلح يعني الانتقال من المرحلة السلميّة التي ميّزت الحراك العام لاحتجاجات 14 فبراير/ شباط، إلى مرحلة المقاومة. وذلك رداً على الحملة الأمنية الواسعة التي نفذتها السلطات خلال فترة السلامة الوطنية

أولاد المتعة: نبز تحقيري يستخدمه متطرفو الحكم، وبعض مواليه، للغمز من قناة المعارضين الشيعة. وهو يشير إلى حكم في الفقه الشيعي، يُعرف بالزواج المؤقت أو المتعة، في سياق «المناكفة» المذهبيّة، والتنكيل بالمعارضين، حيث يشكل الشيعة أكثريتهم.

الأمر لك: شعار يجري استخدامه من جانب مناصري الزعيم الروحي الشيخ عيسى أحمد قاسم، للتأكيد على التسليم بمركزيّته المطلقة وقيادته للتيّار الشيعي، بعد أن عاد من قم (2011)، حاملاً رتبة «آية الله» الرّفيعة، حسب التسلسل الهرمي في الاجتهاد الشيعي.