في ديسمبر/كانون الأول 2018 أعاد ملك البلاد تعيين عمّه خليفة بن سلمان آل خليفة رئيسا لمجلس الوزراء، منهيا كل الشائعات التي تحدّثت عن تبديله.

صدر في نوفمبر 2018 حكماً بالسجن مدى الحياة على زعيم المعارضة البحرينية الشيخ علي سلمان، بتهمة «التخابر مع قطر»، بعد أن ألغت محكمة الاستئناف حكما سابقا ببراءته.

في الشهر الذي أعلن فيه فوز البحرين بعضوية مجلس حقوق الإنسان (أكتوبر 2018)، أيدت محكمة الاستئناف إعدام اثنين والسجن المؤبد لخمسة آخرين في قضية تفجير سترة.

أفرجت‭ ‬السلطات‭ ‬الأمنية‭ ‬خلال‭ ‬هذا‭ ‬الشهر‭ ‬عن‭ ‬المصور‭ ‬حسين‭ ‬حبيل‭ ‬بعد‭ ‬5‭ ‬سنوات‭ ‬من‭ ‬السجن‭ ‬على‭ ‬ذمّة‭ ‬قضية‭ ‬åتمرّدò‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬اعتقلت‭ ‬قوّات‭ ‬الأمن‭ ‬حفيد‭ ‬أحد‭ ‬شخصيات‭ ‬الدراز،‭ ‬الذي‭ ‬ترأّس‭ ‬وفدا‭ ‬لزيارة‭ ‬الملك‭ ‬قبل‭ ‬أيام‭ ‬فقط‭ ‬من‭ ‬الحادثة‭. ‬

نفّذ الناشط البحريني علي مشيمع إضرابا عن الطعام، معتصما أمام سفارة البحرين في لندن، مطالباً السلطات البحرينية بتوفير العلاج لوالده المعارض حسن مشيمع، إثر ضغوطات سمحت السلطات لمشيمع الأب بإجراء فحص طبي دون قيود مذلة. لكن اعتصام نجله استمر طوال أغسطس لتلبية كل مطالبه وتم نقله للمستشفى بعد أن تدهورت صحته بشدة.

سمحت السلطات للشيخ عيسى قاسم مغادرة البلاد لتلقي العلاج بعد 14 شهرا من الإقامة الجبرية، نقل إلى مستشفى خاص بلندن لتجرى له عملية جراحية معقّدة لكن ناجحة. وعقب مغادرة قاسم، رفعت السلطات الحصار عن منطقة الدراز.

في‭ ‬هذا‭ ‬الشهر‭ ‬يصدر‭ ‬الحكم‭ ‬ببراءة‭ ‬زعيم‭ ‬المعارضة‭ ‬الشيخ‭ ‬علي‭ ‬سلمان‭ ‬واثنان‭ ‬من‭ ‬قياديي‭ ‬الوفاق‭ ‬من‭ ‬تهمة‭ ‬"التخابر‭ ‬مع‭ ‬قطر"،‭ ‬وتستأنف‭ ‬النيابة‭ ‬الحكم‭ ‬الصادر‭. ‬وتؤيد‭ ‬محكمة‭ ‬الاستئناف‭ ‬سجن‭ ‬الحقوقي‭ ‬البارز‭ ‬نبيل‭ ‬رجب‭ ‬5‭ ‬أعوام‭ ‬على‭ ‬خلفية‭ ‬تغريدات‭ ‬تنتقد‭ ‬حرب‭ ‬اليمن‭ ‬والتعذيب‭ ‬في‭ ‬سجون‭ ‬البحرين،‭ ‬فيما‭ ‬البرلمان‭ ‬الأوروبي‭ ‬يصدر‭ ‬قرارا‭ ‬يطالب‭ ‬البحرين‭ ‬بالإفراج‭ ‬الفوري‭ ‬عن‭ ‬كافّة‭ ‬السجناء‭ ‬السياسيين‭ ‬وفي‭ ‬مقدّمتم‭ ‬نبيل‭ ‬رجب‭ ‬ويدعو‭ ‬إلى‭ ‬تحرك‭ ‬دولي‭.‬

في‭ ‬هذا‭ ‬الشهر‭ ‬يمرر‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬قانون‭ ‬منع‭ ‬أعضاء‭ ‬الجمعيات‭ ‬المعارضة‭ ‬المنحلة‭ ‬من‭ ‬المشاركة‭ ‬في‭ ‬الانتخابات‭ ‬النيابية،‭ ‬ويصدر‭ ‬ملك‭ ‬البحرين‭ ‬مرسوما‭ ‬بقانون‭ ‬يمنع‭ ‬أعضاء‭ ‬الجمعيات‭ ‬السياسية‭ ‬من‭ ‬الترشح‭ ‬لإدارات‭ ‬الأندية‭ ‬والاتحادات‭ ‬الرياضية،

أعلنت‭ ‬البحرين‭ ‬مطلع‭ ‬شهر‭ ‬أبريل‭ ‬2018‭ ‬عن‭ ‬اكتشاف‭ ‬حقل‭ ‬للنفط‭ ‬الصخري‭ ‬يبلغ‭ ‬مخزونه‭ ‬80‭ ‬مليار‭ ‬برميل‭ ‬وكذلك‭ ‬كميات‭ ‬من‭ ‬الغاز‭ ‬العميق،‭ ‬لكن‭ ‬جدلا‭ ‬كبيرا‭ ‬أثير‭ ‬حول‭ ‬جدواه‭ ‬الاقتصادية‭ ‬وتوقيت‭ ‬الإعلان‭ ‬عنه‭. ‬ولم‭ ‬يوقف‭ ‬ذلك‭ ‬تدهور‭ ‬الاقتصاد‭ ‬في‭ ‬البلاد،‭ ‬إذ‭ ‬أعلن‭ ‬بنك‭ ‬البحرين‭ ‬المركزي‭ ‬تراجع‭ ‬أصوله‭ ‬الأجنبية‭ ‬لأدنى‭ ‬مستوى‭ ‬في‭ ‬6‭ ‬أشهر‭.‬

انتهى‭ ‬مارس‭ ‬بأوضح‭ ‬تصريح‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بحجم‭ ‬الخلافات‭ ‬بين‭ ‬الملك‭ ‬ورئيس‭ ‬الوزراء،‭ ‬تسببت‭ ‬فيها‭ ‬حسابات‭ ‬على‭ ‬موقع‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬تويتر‭ ‬يتم‭ ‬إدراتها‭ ‬من‭ ‬قريبين‭ ‬من‭ ‬الديوان‭ ‬الملكي‭ ‬وغظت‭ ‬وزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬الطرف‭ ‬عنها‭ ‬طويلا‭.‬

شكّل فبراير المحطة السابعة للثورة البحرينية. وهي محطة شهدت الكثير من الأحداث بين لاستشهاد، وأحكام بالاعدام، وتهجير قسري لبعض المواطنين، ومداهمات واعتقالات لأعداد كبيرة منهم، ومن ثم تبرئة القضاء لثمانية متهمين بالانتماء لتنظيم داعش، في حين تم إصدار أحكام قاسية من قبله ضد نبيل رجب، وعشرات المطالبين بالحرية والديمقراطية في بلادهم.

في شهر يناير 2018، أضافت السّلطات شابين بحرينيين لقائمة المعتقلين السياسيين المحكومين بالإعدام، إذ قضت إحدى المحاكم في قضية الهروب من سجن جو وقتل ضابط (هرب الشهيد رضا الغسرة وآخرون في يناير 2018)، بإعدام شابين جديدين هما:علي حكيم العرب، وأحمد الملالي.