جابت تظاهرة منطقة السنابس غربي العاصمة المنامة إثر ورود أنباء غير مؤكدة عن قرب تنفيذ السلطات حكم الإعدام في 3 معتقلين سياسيين بينهم عباس السميع. وردد المتظاهرون شعارات مثل "فليسقط حكم الإعدام" و"أحكام الإعدام تحت الأقدام". فيما يلي صور.

أطلقت ست منظمات حقوقية نداء عاجلاً إلى أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش طالبته فيه بالتدخل الفوري لوقف تنفيذ أحكام باتة بإعدام 3 من المحتجين تتهمهم السلطات البحرينية بقتل ضابط إماراتي أثناء مشاركته في تفريق تظاهرة غربيّ المنامة العام 201.

حذرت حركة الحريات والديمقراطية (حق)، سلطات المنامة من "التمادي في إراقة الدماء"، في إشارة إلى الأنباء المتداولة بكثافة عن نية السلطات إعدام المتهمين في تفجير الديه.

قالت عائلة المعتقل المحكوم بالإعدام سامي مشيمع إنها التقت ابنها اليوم السبت 14 يناير/كانون الثاني 2017 في سجن جو المركزي، موضحة أن ابنها أيضاً لم يكن على علم بالزيارة التي تمت بناء على اتصال من إدارة السجن.

دعا علماء البحرين إلى تظاهرات غاضبة في جميع مناطق البحرين، رفضاً لأحكام الإعدام و"إنقاذاً لأرواح الشباب الأبرياء المحكومين بالإعدام".

كشف نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله أن رسالة ستبعث باسم دول مجلس التعاون الخليجي، وستقوم الكويت بإيصالها إلى الجانب الإيراني، تتعلق بالحوار معها.

أيدت محكمة الاستئناف العليا برئاسة القاضي محمد بن علي آل خليفة، وأمانة سر ناجي عبدالله، حكم أول درجة، بالسجن 15 سنة على 3 متهمين، بالشروع في إحداث تفجير وإشعال حريق عمداً في محطة وقود الفورمولا، وبالسجن 3 سنوات على المتهم الرابع، وألزمتهم جميعا بالتضامن بدفع 11767 ديناراً قيمة التلفيات، وأمرت بمصادرة المضبوطات.

قال الناشط الحقوقي سيد أحمد الوداعي أن السلطات الأمنية في سجن جو المركزي أجرت اتصالاً هاتفياً صباح اليوم (السبت 14 يناير/كانون الثاني 2017) بعوائل 3 محكومين بالإعدام في قضية تفجير الديه الذي أودى بحياة ضابط إماراتي وشرطيين باكستانيين.

قالت صحيفة الغارديان إن "الحكومة [الحكومة البريطانية] تواجه أسئلة جديدة بشأن استراتيجية المساعدة البريطانية بعد أن تم دعم برنامج بملايين الجنيهات، مثير للجدل، لمساعدة النّظام القضائي والأمني في البحرين، التي عكست الإصلاحات فيما يخص وكالة استخبارات رئيسة متهمة بالتّعذيب".

طالبت منظمة مراسلون بلا حدود ومجموعة إعلام فرنسا العالمي بإسقاط التهم عن الصحفية البحرينية نزيهة سعيد، التي تبدأ محاكمتها ١٦ يناير/ كانون الثاني الجاري بتهمة "انتحال صفة مراسلة لمؤسسات أجنبية والعمل من دون ترخيص".

أشار تقرير صادر عن الحكومة البريطانية إن البحرين أنفقت مبلغا يفوق 16 ألف جنيه استرليني لاستضافة 5 نواب بريطانيين من حزب المحافظين في حوار المنامة الأخير في ديسمبر/كانون الأول 2016.

قالت صحيفة الوسط في عددها الصادر اليوم إن تقرير المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان السنوي للعام 2016، خلا من الإشارة للحصار الأمني المفروض على الدراز منذ نصف عام.

حكمت المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة مساء أمس الخميس 12 يناير/كانون الثاني 2017، برئاسة القاضي جابر الجزار، وأمانة سر حسين يوسف، بالحبس 6 اشهر للرادود مهدي سهوان، بتهمة التجمهر أمام منزل الشيخ عيسى قاسم بالدراز، والمشاركة في تجمع غير مخطر عنه، وقضت ببراءته من التحريض على كراهية النظام، وقدرت كفالة 100 دينار لوقف تنفيذ الحكم.

قال نبيل كانو اليوم الخميس (12 يناير/ كانون الثاني 2017) إنه قدم استقالته من عضوية مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين.

أغلقت وزارة الصناعة والتجارة والسياحة فرع برادات "الجزيرة" الكائن في منطقة الجنبية غلقاً إدارياً لمدة 15 يوماً وأحالت القائمين عليها للنيابة العامة، بعد يوم من إغلاق مراكز رويان التجارية الخمسة.

مرآة البحرين: قالت "هيومن رايتس ووتش" في تقريرها العالمي 2017 إن البحرين زادت من قمع النشطاء ومنتقدي الحكومة في 2016. حلّت الحكومة أهم جمعيّة سياسية معارضة في البلاد، وحاكمت نشطاء حقوقيين بارزين ورجال دين شيعة.

قال موقع ميدل إيست آي إنّ الجيش البريطاني "أمّن التّدريب لوحدة تحقيقات في جرائم الحرب السّعودية، ترأسها قاضٍ بحريني متهم بالحكم على محتجين سلميين بمدد طويلة في السّجن، حيث تعرضوا غالبًا للتّعذيب".

قالت منظمة أمريكيون من أجل الدّيمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين في بيان على موقعها على الإنترنت إن معاملة الحكومة البحرينية لخليل الحلواجي لا تتوافق مع التزاماتها بالقانون الدّولي ودعت إلى الإفراج عنه وعن جميع السّجناء السّياسيين السّلميين.

طالب مركز البحرين لحقوق الإنسان بتوفير العلاج الطبي المناسب للمعتقل المصاب بالسرطان في مرحلته الثالثة، إلياس الملا، والسماح لعائلته بالحصول على تقارير طبية حديثه بخصوص حالته.

قال مركز البحرين لحقوق الإنسان إن السلطات الأمنية اعتقلت الشاب كميل أحمد حميده الذي يعاني من إعاقة عقلية في 13 ديسمبر/كانون الأول الماضي، حيث لا يزال يقبع في السجن، مستنكراً تعرضه للتعذيب، ومطالباً بالإفراج الفوري عنه.