الهافنغتون بوست: إدارة أوباما تدعم مملكة تناهض الديمقراطية وتنتهج التّمييز المؤسساتي ضد مواطنيها الشّيعة، وتجند عناصر سنّة من بؤر دعم داعش وتكافئهم بمنحهم الجنسية بهدف تخفيف نسبة الغالبية الشّيعية، كما أنّها تتسامح مع دعم أفراد من الشّعب لداعش، بمن في ذلك الشّرطة وقوات الأمن في البحرين.

موقع مفتاح: يبدو أنّ الإسكات المؤقت لناشطين مثل نبيل رجب وحسين جواد يتجاوز كلفة توفير فرصة لهؤلاء الرّجال للوصول إلى السّجون المستعصية على جماعات حقوق الإنسان الدّولية. ومع اقتراب تاريخ استئناف قضية رجب، قد تحسن البحرين صنعًا بدراستها تكلفة وضع أكثر من مدافع عن حقوق الإنسان في سجونها.

الواشنطن بوست: الحرب المستعرة في اليمن قد تؤدي قريبًا إلى حرب إقليمية بين إيران والمملكة العربية السّعودية وحلفائهما -وهو صراع قد يزدهر في الفراغ النّاجم عن تراجع الولايات المتحدة.

إميل نخلة: توشك اليمن، على غرار العراق، وسورية، وليبيا، أن تصبح دولة فاشلة. وعلى الأرجح ستدفع العمليات العسكرية الشاملة التي تشنّها السعودية باليمن إلى الهاوية.

موقع جدلية: لم يكن باستطاعة الشيخ حمد (الحاكم ذو السيادة ظاهريا) التصرف بحسب إرادته الخاصة، على الرغم من رغبته بأخذ بعض الإجراءات. وكما رأى الوكيل السياسي البريطاني اللاحق في البحرين، ففكرة أن البحرين كانت دولة مستقلة لم تكن أكثر من "خيال قانوني"

ميدل إيست مونيتور: قدّم ناشطون في مجال حقوق الإنسان أدلة جديدة إلى شرطة العاصمة في لندن ضد ناصر آل خليفة وذلك على خلفية مزاعم بتورّطه بتعذيب السجناء خلال الانتفاضة المطالبة بالديمقراطيّة التي انطلقت في 14 فبراير/ شباط 2011 في البحرين.

روبرت فيسك: يعرض معتقلون بحرينيون سابقون أدلةً ثابتة ولافتة على أنّ المعتقلين، في عهدة إيان هندرسون، تعرّضوا للضرب المبرح وحتّى الاعتداءات الجنسية لأكثر من عقدٍ من الزمن.

المكتبة البريطانية: في سبتمبر/أيلول من العام 1929، وصف تشارلز جوفري برايور، الوكيل السياسي البريطاني في البحرين، فكرة استقلال البحرين بـ "الخيال القانوني" وقال إنّه لا يصدّق أنّ أيًا من العرب مخدوعون ولو لدقيقة واحدة بسياسة ترفض حماية رعايا البحرين، في حين تتلاعب بمواردها خدمةً للمصالح الخاصة لبريطانيا.

براين دولي: في حين تثير البحرين الطائفية وتقمع المعارضة السلمية، سيكون رفع القيود المفروضة على مبيعات الأسلحة بالتحديد خطوة خاطئة ، وسيقوّض جهود ناشطي المجتمع المدني الذين يحاولون إقناع المتظاهرين بالامتناع عن العنف.

أسماء درويش: رفضت المملكة المتحدة منح زوجي، حسين جواد، حق اللجوء السّياسي. وهو الآن في السجون البحرينية يتعرّض للتعذيب والإهانة بسبب نشاطه في مجال حقوق الإنسان.

نبيل رجب: إلى فكّي الموت-أي إلى أبواب الجحيم. إنّها صورة ملائمة لسجن جو الذي يقع على الساحل الشرقي للبحرين. في "جو"، تشهد الحضارة في البحرين نهايتها حيث تموت كل القيم الحضارية، ويحطّم الأشخاص المتحضّرون.

موقع لوبلوغ: من سوء حظ المجتمع المدني في الخليج أنّ الدول استخدمت بشكل متزايد التكتيكات المستبدة لقمع السياسات المعارضة. والأسوأ من ذلك أنهم يبدون متحدين في معارضتهم للتقدّم السياسي. ويشكل غزو قوّة مشتركة للبحرين بهدف قمع الحركة الاحتجاجية السلمية أبرز مثال على ذلك.

مارك أوين جونز: رفضت وزارة الشؤون الخارجية البريطانية والكومنولث ثلثي طلبات المعلومات التي قدمتها إليها على الأقل، وأوّلها معلومات تعود إلى العام 1956 (عند استخدام القوّات البريطانية للمساعدة على قمع انتقاضة شعبية في البحرين).

براين دولي: يُرجّح كثيرًا أن تصبح السجون في البحرين من أبرز النقاط المثيرة للتوتر في الاضطراب السياسي البحريني. إذ تضم هذه السجون مئات الشباب الذين يمضون أحكامًا طويلة جدًا بعد خضوعهم لمحاكماتٍ غير عادلة.

ميدل إيست آي: يسلط إغلاق قناة العرب الإخبارية الضوء على واقع الحال في البحرين وعلى حقيقة أنّ الصحافة الحرة ما تزال حلمًا بعيد المنال في العالم العربي.

سيد أحمد الوداعي: الانتقامات الموجهة ضد المدافعين عن حقوق الإنسان والصحافيين والنّاشطين السّياسيين سمة بارزة للبحرين في العام 2015. وحين تساوي الحكومة البحرينية بين عمل الصحافيين والمدافعين عن حقوق الإنسان وبين أكثر عمليات قتل الأبرياء الوحشية، يجب أن أسأل: هل هذا ما يعتبره فيليب هاموند "الاتجاه الصّحيح"؟

البحرين استثناءً في الخليج، وهي استثناء نظرا لأنها الوحيدة من بين دول الخليج الست التي تعرض فيها النظام الحاكم القائم بشكل خطير لتهديد بسبب التظاهرات.

إليوت أبرامز: في ظل تفاقم الوضع في البحرين في السنوات التي تلت العام 2011، ما كان ردّ إدارة أوباما؟ الجواب هو: شبه صمت - يصاحبه خطوات أوضحت للأسرة الملكية أنّها لن تواجه أي ضغوط أمريكية حقيقية لتحقيق الإصلاح.

صحيفة الإندبندنت: صادقت حكومة الائتلاف في بريطانيا على بيع معدات تستخدم في مكافحة الشغب، بقيمة تبلغ 16 مليون جنيه إسترليني، لدولٍ مُدرجة أسماؤها على لائحتها السوداء المتعلّقة بحقوق الإنسان.

موقع سبوتنيك: علاقة المملكة المتحدة المزدهرة مع البحرين تستمر مع إدلاء السفير البريطاني بخطابٍ موجّه إلى مملكة البحرين، أشاد فيه بـ "رؤية" الدولة الخليجية على الرغم من أنها فقدت مصداقيتها على نطاقٍ واسع بسبب سجلها المتعلّق بحقوق الإنسان.