براين دولي: يبدو أن الولايات المتحدة قد فقدت أخيرًا صبرها تجاه البحرين وغيرت موقفها منها بعد أن دعا مسؤولون أمريكيون إلى إطلاق سراح رجب وإسقاط التهم عنه وبعد أن تطرقوا إلى قضية اعتقال زينب الخواجة علنًا.

الهافينغتون بوست: يعكس فشل جهود شركة العلاقات العامّة التي تمثّل البحرين، ومكتب شركة المحاماة البريطانية التي تُمثّل ناصر بن حمد آل خليفة، في التحكم بمفاصل التّغطية الإعلامية لخبر رفع الحصانة عن الأمير، مدى تفاقم مخاوف البحرين والاتحادات الرّياضية الدّولية.

صحيفة الهافينغتون بوست: صرّح الناشط البحريني في مجال حقوق الإنسان نبيل رجب أنّ الحكومة البريطانية تتحمّل بعض اللّوم في سماحها للسّلطات البحرينية القمعية بالقضاء على الحركة الديمقراطية في البلاد.

منظمة مسيحيون من أجل وقف التعذيب: لا يستحق عبدالهادي الخواجة أن يقبع في السجن بسبب مطالباته المشروعة، وهو يرى القمع يُصبّ كل يوم على أسرته، في ظل صمت وصم للآذان من قبل الحكومات الغربية عامةً وحكومة فرنسا بشكل خاص.

مريم الخواجة: يتعرض الناشطون للتعذيب والسجن في البحرين بسبب تحدثهم بحرية. نحتاج إلى ضغط دولي على حلفاء البحرين: المملكة المتحدة والولايات المتحدة.

صحيفة الهافينغتون بوست: ليس اعتقال السّلطات البحرينية للشخصيّات المعارضة البارزة إلّا جزءًا من مشهد أعظم حيث تمّ التّهجّم على الصحافيين، والفنّانين وأعضاء في الأحزاب المعارضة. ومع استمرار تفاقم أعمال القمع، يصبح من الجلي أكثر فأكثر أنّ للقرارات الدّاعمة لصفقات بيع الأسلحة بين بريطانيا والبحرين عواقب وخيمة على ضحايا القمع الحكومي.

مطر مطر: للمرّة الثّانية في تاريخها الحديث، تُتاجر الولايات المتّحدة الأمريكية بدعمها للديمقراطية وحماية حقوق الإنسان الأساسية في البحرين، كجزء من جهودها لتحقيق الديمقواطية ولحماية حقوق الإنسان في بلد آخر من بلاد المسلمين.

جستين غينغلر: عقب مدّة قصيرة من نشري لمقالي ههنا، نشرت حركة مواطنون من أجل البحرين الموالية لولي العهد (حسبما أظن)، والتي أشرت إلى تحليلها للتغيّرات في الدّوائر الانتخابية، ردًّا مطوّلًا على مقالي.

حسين عبد الله: في الأول من أكتوبر رحّبت ملك رجب بحرارة بعودة والدها نبيل رجب بعد رحلة مدتها ثلاثة أشهر في أوروبا، ولكن بعد ساعات قليلة من ذلك، وجد نبيل نفسه في زنزانة في سجن بحريني.

بيل لو: تواجه البحرين حاليًّا لحظة خطيرة في التّاريخ، إذ يكمن لها ما يسمّى بتنظيم الدّولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) في جهازها الأمني الخاص، الذي وجّه تهديدات مباشرة إلى عائلة آل خليفة الحاكمة. وقد تمّ نشر فيديو في آخر سبتمبر/أيلول يظهر فيه ضابطٌ سابقٌ في وزارة الدّاخلية البحرينية يدعو الضّباط الآخرين في جهازي الشّرطة والجيش إلى الانشقاق، وينعت آل خليفة بالكفّار.

جستين غينغلر: شغل قرار كتلة المعارضة البحرينية بمقاطعة الانتخابات عناوين الصحف بعد بعد إعادة رسم الدوائر الانتخابية، الأحادي الجانب في البحرين، المُعلَن عنها في أواخر سبتمبر/أيلول. وكانت حصيلة هذا التّغيير إلغاء المحافظة الوسطى وتوزيع الدوائر الانتخابية فيها على المحافظات الأربعة المتبقية: المحرّق، والعاصمة، والشّمالية، والجنوبية، ويُزعَم أنّ غايته "تحقيق توازنٍ" بين الدّوائر الانتخابية.

موقع الجزيرة: نتج سؤالان عن قرار إسقاط الحصانة عن أمير البحرين ناصر بن حمد آل خليفة؛ الأول يتعلق بجلبه أمام المحكمة البريطانية ليواجه تهم التعذيب والثاني ما إذا كان رفع درع الحصانة الدولية الوقائي الآن سيسمح بمحاكمة قادة سياسيين آخرين بسبب الجرائم المعترف بها دوليًا كالتعذيب وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية....

جون لوبوك: علينا الإقرار أنه على الرّغم من ظلم الحكومة البحرينية، فإنّها لا ترغب في جعل نبيل رجب شهيدًا؛ لأنّ الثّمن سيكون غاليًا بالنّسبة إليها. ولكنها تحاكمه في العلن لأنّه يُشكّل إزعاجًا لها. وتكمن المشكلة في أنّه كلّما زجّته السّلطات في السّجن، يذيع صيته أكثر فأكثر، وتصبح قضيته أكثر شهرة أيضًا...

موقع غلوبال فويس: انضمّت البحرين وأربع دولٍ أخرى إلى الائتلاف ضد ما يُسمّى بالدّولة الإسلامية في العراق والشّام ولكنّها لا تزال تعتقل المواطنين الأمريكيين وتعذّبهم في السّجن.

إليوت أبرامز: لا تزال بعض الدّول تعتقل مَن يُهين رئيس الدّولة ومنها البحرين التي تُلقي القبض على كل مَن يُهين الملك والمؤسّسات الحكومية. وهذا الأسبوع، فور عودة النّاشط في مجال حقوق الإنسان نبيل رجب إلى موطنه، تم زجّه في السّجن، بسبب نشره تغريدة على موقع تويتر قيل إنّها تُسيء إلى وزارة الدّاخلية.

موقع غلوبال فويس: في مقطع فيديو نُشر على موقع يوتيوب وانتشر مؤخّرًا على مواقع التّواصل الاجتماعي، دعا أربعةُ بحرينيّين، انضمّوا إلى صفوف مقاتلي داعش، أهلَ البحرين إلى التّسلّح والانضمام إلى المعركة ضد حكم "الطّواغيت"، أي حكم آل خليفة السّنّة، وضد الشّيعة الذين يُشكّلون غالبية سكّان البحرين.

هافينغتون بوست: قد يتبيّن أنّ تحقيقًا محتملًا لسكوتلاند يارد في الادّعاءات حول تورط الأمير ناصر بن حمد آل خليفة، في تعذيب المعتقلين السياسيين سيكون أمرا محرجا لرئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان: بعد سنتين من المعارك القضائية، اعترفت رئيسة هيئة الادّعاء العام في بريطانيا بأنّ الأمير البحريني ناصر بن حمد آل خليفة لا يتمتّع بالحصانة من الملاحقة.

مارك أوين جونز: قرّر مفوّض لجنة الإعلام أنّ المعلومات عن المحادثة التي جرت بين إيان هندرسون وديفيد تاثام، موظّفٌ في وزارة الخارجية والكومنولث، معفاة من الكشف عنها بناءًا على أنّ واقع توازن "المصلحة العامّة" يكمن في الالتزام بهذا الإعفاء. وقد احتجّت وزارة الخارجية والكومنولث أيضًا بأنّ الكشف عنها سيضر بعلاقاتها مع البحرين.

صحيفة لوموند الفرنسية: ستقوم العدالة البريطانية، في 7 أكتوبر/تشرين الأول، بإزالة العقبة الأخيرة أمام فتح تحقيق مُوجّه ضد الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ابن ملك البحرين ورئيس الجمعية الأولمبية البحرينية، بتهمة تورطه في أعمال التعذيب. وكان الضحية "ف. ف." قد تقدم بشكوى ضده في أغسطس/آب 2012 لمشاركته في القمع الذي مارسته السّلطات البحرينية ضد حركة الاحتجاجات في العام 2011.