مرآة البحرين (خاص):عرضت الصحف العربية والخليجية الصادرة اليوم عددا من الاخبار المتعلقة بالأزمة البحرينية منها تهديد الحكومة البحرينية منها تنديد جمعية الوفاق بتهديد الحكومة البحرينية بترحيل مواطنين قام النظام بإسقاط جنسياتهم سابقا ، كما عرضت الصحف تحذيرا للخارجية البريطانية للرعايا البريطانيين بضرورة تجنب اماكن التظاهرات في البحرين، إضافة إلى اخبار اخرى.

وقد نشرت صحيفة "الاخبار" اللبنانية خبراً فالت فيه إن جمعية الوفاق الوطني الإسلامية في البحرين نددت بتهديد الحكومة البحرينية بترحيل مواطنين قام النظام سابقاً بإسقاط جنسياتهم بشكل يناقض القانون الدولي لحقوق الإنسان ونقلهم لوضع يكونون فيه عديمي الجنسية، معتبرةً ان ذلك يحصل «لأسباب انتقامية، ويعد انحرافاً واضحاً في استعمال السلطة وتجاوزا فاضحاً للمبادئ الانسانية المستقرة في العهود والمواثيق الدولية لحقوق الانسان».

وقالت الجمعية في بيان، ان «استدعاء مواطنين إلى مبنى إدارة الهجرة والجوازات وأخذ جوازاتهم والوثائق التي تثبت شخوصهم بما قد يستتبع ذلك من حرمان من الحقوق الأساسية المتعلقة بالحق في الشخصية وفي الحصول على الخدمات الصحية والإنسانية بعد تحويل وضعهم الى عديمي الجنسية، والتهديد بترحيلهم رغم عدم وجود علائق لهم في أي دولة أخرى باعتبار البحرين موطنهم الأصلي، ضرب عميق لحقوق الإنسان الأساسية وإمعان في هدم أركان الدولة وتعميق للأزمة وتعقيد سبل حلها».

ولفتت الوفاق إلى أنه «قد بات جلياً للعالم أن القائمين على النظام لا يلتزمون بالحدود الدنيا من الالتزامات الدولية والإنسانية تتوجب على أي دولة تلتزم بالشرعية الدولية مما يحتم مسؤولية على المجتمع الدولي بتعاطي مختلف وحاسم مع النظام لضمان التزامه بالمتطلبات الدولية ولن يكون ذلك الا من خلال تحول ديموقراطي يجعل الشعب مصدرا للسلطات».

بريطانيا تنصح رعاياها بالابتعاد عن مواقع المظاهرات

وفي خبر لها ، قالت "اليوم السابع" المصرية أن الخارجية البريطانية نصحت رعاياها في البحرين، بالابتعاد عن المناطق التي تشهد مظاهرات أو التي تشهد تجمعات كبيرة، مؤكدة أن المظاهرات والاحتجاجات أصبحت أمرا معتادا في المملكة.

وأشارت الخارجية البريطانية ـ في بيان ـ إلى أن حكومة البحرين تفرض حظرا للتجول من الساعة السادسة مساء وحتى الرابعة صباحا، وأن مواطنيها عليهم الالتزام بهذا الحظر.

إلى ذلك، طالبت الخارجية البريطانية مواطنيها في البحرين بضرورة مغادرة البحرين قبل انتهاء مدد تأشيراتهم.

وزراء خارجية مجلس التعاون يعقدون اجتماعا تشاوريا

وقالت كل من "اليوم السابع" و"الاتحاد" الاماراتية أن وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون يعقدون اجتماعا تشاوريا بعد غد السبت في العاصمة البحرينية المنامة، لتنسيق وتوحيد المواقف قبل لقائهم يوم الأحد المقبل مع نظرائهم في الاتحاد الأوربي لمناقشة الأزمة السورية والإعداد لمؤتمر "جنيف 2" وسبل دعم المقاومة السورية.

وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبد اللطيف راشد الزياني، في بيان إن وزراء خارجية دول الخليج سيعقدون اجتماعهم التشاوري السنوي في البحرين برئاسة خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، وزير خارجية البحرين رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري.

وأضاف الزياني أن وزراء الخارجية بدول المجلس سوف يشاركون في اجتماع الحوار الإستراتيجي الخليجي الأوربي الذي سيعقد في المنامة يوم الأحد برئاسة خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، وكاثرين آشتون المفوضة العليا للشئون الخارجية والسياسات الأمنية بالاتحاد الأوروبي وبمشاركة عدد من وزراء الخارجية بدول الاتحاد الأوربي.

وأضاف أن الحوار الإستراتيجى الخليجي الأوروبي سيبحث تعزيز التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات، وكذلك القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ويستعرض الجانبان الأوضاع في السوق البترولية العالمية، وسبل المحافظة على استقرارها بما يساعد على استقرار الاقتصاد الدولي والحد من المخاطر والتقلبات التي يواجهها.

اختتام ندوة إدارة الأزمات في البحرين

من ناحيتها قالت صحيفة "الاتحاد" الاماراتية أنه "اختتمت بقوة دفاع البحرين صباح امس فعاليات ندوة إدارة الأزمات التي نظمتها بالتعاون مع القيادة المركزية الأميركية، بمشاركة عدد من الأجهزة الأمنية ووزارات وهيئات المملكة، وذلك بحضور العميد الركن غانم إبراهيم الفضالة مدير العمليات المشتركة.

وقالت وكالة الأنباء البحرينية، "إن الندوة جاءت تنفيذاً للتوجيهات الحثيثة من قبل المسؤولين بالقيادة العامة لقوة دفاع البحرين، وعلى رأسهم المشير الركن خليفة بن أحمد آل خليفة قائد العام قوة دفاع البحرين وتضمنت عددا من الفعاليات والبرامج النظرية وأضافت أنها تأتي ضمن برامج وخطط التدريب الفاعلة التي تنتهجها القيادة العامة لقوة دفاع البحرين بهدف رفع كفاءة منتسبي كافة الأسلحة والوحدات والعمل على إعدادهم إعدادا نموذجيا، ما يضمن حسن تعاملهم بكفاءة ومقدرة عاليتين في كافة الأزمات الناتجة عن التسرب الإشعاعي والكوارث الطبيعية، والتركيز على دور وزارات ومؤسسات المملكة أثناء الأزمات وكيفية التنسيق فيما بينها، ما يجعلهم قادرين على اتخاذ القرارات المناسبة أثناء تلك الظروف وفي أتم الجاهزية لمواجهة الأزمات الطارئة، وتقييم برامج إدارة الأزمات لأي تهديد محتمل.