حركة "تمرد": بدء النفير العام، ودعوة إلى التوجه لـ"تقاطع السيف"
2013-08-14 - 1:13 م
أمرآة البحرين: دعت حركة "تمرد" البحرينية المحتجين إلى التوجه لتقاطع السيف وتحويله لمنطقة احتجاج سلمي، في بداية لفعالية "النفير العام"، التي أعلنت عنها مسبقا.
ودعت الحركة في بيان كافة الكوادر الميدانية، وجميع أبناء الشعب، من الرجال والنساء والكبار والصغار، في كافة المسارات والمحاور التسعة، إلى التوجه بعد لحظة بث هذا البيان، إلى تقاطع السيف، وتحويله إلى منطقة احتجاج سلمي"، مشددة على "اعتماد الخيار السلمي كخيار استيراتيجي".
وقالت الحركة إن "ساعة الانعطاف المفصلية في مسار الثورة البحرينية قد حانت" ولفتت إلى خيار اللامركزية في مسار الاحتجاجات السلمية".
هذا وحمل بيان حملة "تمرد البحرين" المجتمع الدولي في حال عدم ممارسة دوره لحماية المتظاهرين، وإلزام النظام بالمواثيق الدولية التي تكفل حقوق شعبنا الإنسانية، المسؤولية عن كل وقائع الانتهاكات المتوقعة في مجال حقوق الإنسان.
ووجهت الحركة تحية وفاء لكل الشرفاء والأحرار المخلصين المضحين من أبناء الشعب "القائد والمعلم"، الذين استجابوا لدعوات التمرد، في يوم الرابع عشر من أغسطس/آب المجيد، ذكرى جلاء قوات الإنتداب البريطانية من البحرين، وهي "الذكرى التي يرتعب ساسة هذا النظام المارق المستبد من استحقاقاتها السياسية والدستورية" كما وصفت.
كما شكرت حركة "تمرد" أصحاب المحلات التجارية الذين تفاعلوا مع دعوة اغلاق المؤسسات التجارية لهذا اليوم".
وقالت الحركة موجهة الخطاب لأبناء الشعب "أنتم أمل الديمقراطية للوطن، والحرية للمعتقلين، والعودة الكريمة للمهجّرين، أنتم المنتصرون لدماء الشهداء وآهات الجرحى بصمودكم".
وبثت الحركة فيديو مسجل للمتحدث باسمها الناشط "حسين يوسف" وهو يلقي البيان.
- 2024-12-23علي حاجي: انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان في سجن جو المركزي بعد فض الاحتجاجات
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات