مرآة البحرين (خاص): كذبت سفارة الولايات المتحدة الأميركية في جنيف بسويسرا التقارير التي نشرتها وسائل الإعلام الحكومية بشأن مجريات اللقاء الذي جمع مندوبة الولايات المتحدة في مجلس حقوق الإنسان إيلين تشامبرلين ووفد حكومة البحرين برئاسة وزير حقوق الإنسان صلاح علي على هامش اجتماعات المجلس التي انعقدت هذا الأسبوع.

وقالت في بيان اليوم «إن التصريحات التي نسبت إلى السفير في و"كالة أنباء البحرين  الرسمية" (بنا) و"جالف ديلي نيوز" قصص غير دقيقة»، معبرة عن «خيبة أملها العميقة والقلق إزاء عدم الدقة وإجمالي الوقائع المذكورة في الصحافة البحرينية». وأضافت السفارة بأن «الولايات المتحدة انضمت في 9 أيلول/ سبتمبر الجاري إلى جانب 46 دولة أخرى في دعم بيان المندوب السويسري الذي عبر عن القلق إزاء حالة حقوق الإنسان في البحرين في يوم افتتاح جلسة مجلس حقوق الإنسان».

وتابعت بأنه «عقب تسليم هذا البيان، طلب وفد حكومي من البحرين لقاء مع السفير تشامبرلين على هامش هذا الحدث. وقد استمع السفير إلى وجهات نظر الوفد، وكررت الولايات المتحدة قلقها من قرار وزارة العدل بتقييد اجتماعات الجمعيات السياسية مع الدبلوماسيين والمنظمات الدولية، والتأخير في إعادة جدولة زيارة المقرر الخاص للتعذيب خوان منديزو».

كما لفت البيان إلى «المخاوف من عدم إصدار الحكومة البحرينية التأشيرات إلى المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان التي ترغب في زيارة البحرين». وقالت السفارة «إن السفير تشامبرلين أشار إلى استعداد الولايات المتحدة للعمل مع البحرين في سعيها لإصلاح أوضاع حقوق الإنسان والعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي من خلال الحوار الشامل». 

وأوضحت بأن «السفير أشار في الاجتماع إلى أن حكومة البحرين تتحمل مسؤولية العمل مع أعضاء المعارضة وبناء الثقة من خلال تدابير بناء الثقة». ولفتت السفارة إلى أن «الإجراءات العقابية الواردة في توصيات المجلس الوطني ووزارة العدل أرسلت رسالة سلبية للمعارضة وأثار القلق لدى المجتمع الدولي بشأن حالة حقوق الإنسان في البحرين» على ما جاء في البيان.