مرآة البحرين (خاص): ركزت بعض الصحف العربية والخليجية الصادرة اليوم على خبر بدء النظام البحريني تفكيك المجلس الإسلامي العلمائي واعتباره تنظيما غير مشروع تأسس بطريقة مخالفة للدستور ،بينما تحدثت صحف أخرى عن إعلان الشرطة اكتشاف قنبلة محلية الصنع في المنامة إضافة إلى أخبار أخرى متفرقة تتعلق بالبحرين.

وفي خبر لها، على الصفحة الأولى، تحدثت صحيفة "الشرق الأوسط" عن إعلان وزارة الداخلية أنها بدأت خطوات قضائية لوقف أنشطة "المجلس الإسلامي العلمائي" الشيعي وتصفية أمواله وغلق مقراته.  وقالت الوزارة في بيان إن المجلس المعني، الذي تأسس عام 2004، "استمر في مواصلة نشاطات خارج القانون، رغم التنبيهات المتكررة التي أصدرتها الجهات المعنية، للقائمين عليه".

وأضافت الصحيفة السعودية أن الوزارة رصدت ما اسمته عددا من المخالفات التي ارتكبها المجلس من بينها «تقديم الدعم والمساندة لجمعية سياسية تدعو وتتبنى العنف صراحة جرى حلها بحكم قضائي، والتدخل غير المشروع في الشأن الانتخابي بمساندة بعض المرشحين"..

وقد أشارت كل من صحيفتي "الخليج" والاتحاد الاماراتيتين إلى اعلان وزارة العدل نيتها رفع دعوى قضائية على المجلس الإسلامي العلمائي لحله .

وفي الخبر الموسع في الصفحات الداخلية، أضافت "الشرق الاوسط" تعليقاً  لوزيرة الدولة لشؤون الإعلام والمتحدثة باسم الحكومة سميرة رجب  قالت "إن المجلس لم يكن يمارس دورا دينيا بقدر ما يمارس دورا سياسيا بغطاء ديني، يمنح غطاء دينيا لقوى الإسلام السياسي الشيعي والممثل في الجمعيات السياسية التي يرعاها المجلس".

واعتبرت رجب أن الدور الذي قام به "المجلس العلمائي" خلال الفترة الماضية كان خطيرا، حيث "عمل على تأجيج مشاعر المواطنين ودعاهم إلى المواجهة مع رجال الأمن والخروج على قانون الدولة والتحريض ضدها وبناء دولة داخل الدولة".

وتابعت رجب "إن المجالس العلمائية ظاهرة جديدة نشأت في أعقاب الثورة الإيرانية ولم تكن معروفة من قبلها في الأوساط الشيعية".

كما نقلت صحيفة "الشرق الاوسط" موقف نائب الأمين العام في "جمعية الوفاق" خليل مرزوق الذي أكد أن الإجراء الذي لجأت له وزارة العدل تجاه "المجلس العلمائي" لا يقدم أي حل للمشكلة، "لأن القضية الآن سياسية وتحتاج إلى حل سياسي".

وأضاف مرزوق أن "جمعية الوفاق" تعتبر قرارات وزارة العدل التي صدرت بحق المجلس من شأنها "توتير العلاقة بين الحكم والطائفة الأكبر في البحرين".

إبطال مفعول قنبلة محلية الصنع

إلى ذلك قالت صحيفة "اليوم السابع" المصرية أن مدير عام مديرية شرطة المحافظة الوسطى قال بأن فريق المتفجرات بوحدة مكافحة الإرهاب تمكن اليوم من إبطال مفعول قنبلة محلية الصنع، وضعت على شارع الشيخ سلمان بمنطقة مدينة عيسى باتجاه الرفاع بوسط البحرين.

وتابعت الصحيفة المصرية نقلاً عن وكالة أنباء البحرين (بنا) إن غرفة العمليات الرئيسية تلقت بلاغا صباح اليوم يفيد بالاشتباه بجسمين غريبين بالموقع المذكور، وعلى الفور تم إرسال فريق المتفجرات، وبعد المعاينة تبين أن الجسم الغريب الأول هو قنبلة وهمية، أما الجسم الآخر فكان قنبلة محلية الصنع عبارة عن إسطوانة غاز موصلة بأسلاك، مشيرا إلى أن المختصين قاموا بتفكيكها وإبطال مفعولها.

وأشار إلى أنه تم إخطار النيابة العامة بالواقعة، وأن عمليات البحث والتحري جارية لكشف هوية المتورطين في الواقعة، وتقديمهم للعدالة.

قمع تظاهرات سلمية

من ناحيتها اشارت صحيفة "الوفاق" الايرانية الناطقة باللغة العربية إلى قمع "قوات النظامِ البحريني مسيرة ختامِ فاتحة الشهيد محمد عبد الجليل الذي قضى دهساً بسيارة تابعة لقوات النظام في بلدة الدية بالمحافظة الشمالية.

وقالت الصحيفة الايرانية أن "آلاف المواطنين شاركوا في مسيرة ختام عزاء الشهيد عبد الجليل مرددين شعارات غاضبة تطالب بإسقاط النظام الحاكم والقصاص من القتلة، وأكد المشاركون في المسيرة على استمرار الثورة للمطالبة بالحرية والكرامة".

من جانبها سارعت قوات النظام بدعم من المدرعات بالهجومِ على المتظاهرين السلميين بالغازات السامة ورصاص الشوزن.

تطوير العلاقات مع الصين  

وفي خبر لها ، قالت صحيفة "الخليج" الاماراتية أن ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة اختتم زيارة استمرت أياماً عدة إلى الصين بلقاء مع الرئيس الصيني شي جين بينغ بحث خلاله العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها . كما حضر حمد وبينغ حفل توقيع اتفاقيات مشتركة في مجالات الصحة والتعليم والتعاون الاقتصادي .

وأكد بيان ختامي لمناسبة الزيارة عمق ومتانة العلاقات بين البحرين والمساعي المشتركة لزيادة التعاون في مختلف المجالات .

وأوضح البيان أن الجانب البحريني أكد التزامه بسياسة الصين الواحدة ودعمه جهود الحكومة الصينية لإعادة توحيد الصين، فيما أكد الجانب الصيني مجدداً احترامه لاستقلال البحرين وسيادتها ووحدة أراضيها ومعارضة التدخل في شؤونها الداخلية، وجدد دعمه جهود المملكة الرامية إلى صيانة الاستقرار الوطني .   

تحقيقات عن ثورة البحرين

إلى ذلك خصصت صحيفة "السفير" اللبنانية صفحة افكار وأخبار لثورة البحرين ونشرت اربعة مواضيع ، فكان الاول تحت عنوان "ثورة البحرين المنسية "عرض فيه الكاتب علي شقير تاريخ الاحتجاجات السياسية في البحرين منذ العشرينات حتى عام 2011.

وفي خبر ضمن الصفحة عرضت "السفير" لأساليب التعذيب  تحت عنوان "ضحايا القمع البحريني"

أما في الموضوع الثالث فكان تحت عنوان  "إبراهيم المقداد.. أصغر سجين بحريني مدان بـ"الإرهاب" "وسلطت الضوء على سيرة هذا المعتقل الصغير الذي يقضب حكما بالسجن لمدة عشر سنوات ومن المقرر أن تنظر محكمة الاستئناف في حكم إبراهيم المقداد في التاسع والعشرين من شهر أيلول/سبتمبر الحالي بعد جلستي مرافعة، رفضت المحكمة خلالهما استدعاء شهود الإثبات، بحسب ما ذكرت العائلة.