«النيابة» تدعي أن المتهمين بمقتل «مهدي» اعترفوا... و«مرصد البحرين» يتهم الأجهزة الأمنية ومليشياتها
2013-10-19 - 9:40 م
مرآة البحرين (خاص): ادّعت النيابة العامة في البحرين أن 5 متهمين اعترفوا خلال التحقيق معهم بقتل الشهيد حسين مهدي (20 عاما)، في حين لم تعرف بعد هوية المتهمين الخمسة حتى وقت كتابة هذا الخبر.
في الوقت ذاته رفض مرصد البحرين لحقوق الإنسان تلفيق الاتهامات للأبرياء، والتستر على المجرمين الحقيقيين من الأجهزة الأمنية ومليشياتها، واصفا في بيان مقتل الشهيد حسين مهدي بأنه إعدام خارج نطاق القانون، بسبب دورهم في الحراك الشعبي المطالب بالإصلاح.
وعثر على جثة مهدي عند ساحل المالكية صباح اليوم، وهو معتقل سابق فر من السجن قبل عدة أشهر، ثم حكم غيابيا بالسجن 15 عاما لتهم تتعلق بالاحتجاجات السياسية في البلاد، حيث اعتقل في 28 أغسطس/آب 2012 بتهمة مهاجمة مركز شرطة سترة وهرب من السجن في مايو/أيار 2013 بحسب ما أفاد ناشطون.
وفي ظرف ساعات من اكتشاف حادثة القتل أعلنت وزارة الداخلية القبض على المتهمين الخمسة بعد ما زعمته من تحريات أفضت إلى اتهامهم بقتل مهدي، وقالت النيابة التي حققت معهم في وقت قياسي أيضا، إن استجواب المتهمين وأقوال الشهود أكدت وجود "خلاف بين أحدهم والمجني عليه لتبادلهم السباب عبر الرسائل النصية، فتوجهوا جميعا إلى حيث مكان تواجد المجني عليه بساحل الملكية، وتسلح المتهم الأول بسلاح ناري غير مرخص، وما أن وصلوا للمكان حتى قاموا بالعراك مع المجني عليه والتعدي عليه، وفي تلك الأثناء أخرج المتهم الأول سلاحه الناري وصوب باتجاه المجني عليه وأطلق طلقتين باتجاهه فأسقطه أرضا وفروا هاربين من المكان". وزعمت النيابة أن الداخلية تمكنت من ضبط السلاح المستخدم.
من جهتها قالت شبكات التواصل على تويتر إن قوات النظام اقتحمت منزل الشهيد مهدي مرات متتالية منذ يوم فراره، وإنها هددت أمه بتصفيته علنا، وتضاربت الأنباء عن الأشخاص الذين زعمت السلطات أنهم متهمون بقتل مهدي، ونفت شبكة صوت المالكية أن يكون المتهمون هم شهود الحادثة مؤكدة رجوع اثنين منهم بعد إكمال التحقيق، كما أكدت عودة الشخص الذي قام بنقل جثته بعد 8 ساعات من التحقيق.
من جانب آخر أكد أحد الأشخاص سمع دوي إطلاق نار البارحة حوالي الساعة 10 مساء عند ساحل المالكية، في حين تداولت معلومات غير مؤكدة عن اقتحام ساحل المالكية يوم أمس بمجموعة كبيرة من السيارات المدنية.
وانتشرت شائعات بأن عدة اعتقالات حصلت في ساحل بحر المالكية، إلا أن الشبكات الاجتماعية نفت ذلك، وحاصرت قوات النظام الساحل والمنطقة بعدد كبير من سيارات الأمن، ثم غادرت لاحقا.
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير