إندبندنت: قنابل الغاز أصبحت رمز الثورة في البحرين
2013-10-21 - 10:39 ص
مرآة البحرين: رأى الكاتب البريطاني الشهير باتريك كوكبرون أن التعذيب أصبح القاعدة السائدة في البحرين، لافتاً إلى أن تأثير ثقافة الاختلاف والصدع بين المجتمع قد حول جزيرة اللؤلؤة إلى جزيرة الكراهية والقمع.
وقال في المقال الذي نشره في صحيفة «إندبندنت» البريطانية أمس وترجم من قبل موقع «الوفد» الإلكتروني «منذ عامين ونصف، اتخذت البحرين من ميدان اللؤلؤة في العاصمة المنامة رمزا للثورتها، حيث تجمع فيه الشعب البحريني المنادي والمؤيد للديمقراطية، ولكن يبدو الآن أن السلطات اختارت رمزا جديدا ليحل محل تمثال اللؤلؤة الذي تم تدميره، ألا وهو القنابل المسيلة للدموع».
وأشار في هذا الصدد إلى أن «الحكومة وقعت عقودا مع شركات من كوريا الجنوبية وألمانيا والشركات في جنوب أفريقيا للحصول على حوالي 1.6 مليون قنبلة غاز مسيلة للدموع من العيارات المختلفة، مما جعل نصيب كل مواطن بحريني أكثر من قنبلة».
وأضاف «هناك دلائل على زيادة القمع من قبل عائلة "آل خليفة" المالكة، التي تحتكر السلطة في بلاد يصل نسبة الشيعة بها 60%. من بينهم 2400 إلى 3000 شخص يقبعون في السجن. وفي الأسابيع الأخيرة، حصل حوالي 50 شيعي، بما في ذلك نشطاء حقوق الإنسان، على أحكام تتعدى 15 عاما في السجن».
وتابع كوكبرون «كما هو الحال مع العديد من الأنظمة الاستبدادية على مر القرون، الحكومة البحرينية قد تجد صعوبة في تخفيف القمع حتى لو أرادت تحقيق ذلك. واحتدمت المخاوف من الطائفة السنية البحرينية بإدعائه وجود مؤامرات إرهابية مستوحاة من إيران بتأييد شيعي».
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير