مرآة البحرين (خاص): ركزت الصحف العربية والخليجية الصادرة اليوم على عدد من الاخبار المتعلقة بالأزمة البحرينية منها خبر إنشاء فريق من المحامين البحرينيين المتطوعين لتبني ملفات المتهمين في المحاكمات المعنية بالرأي والحريات والحقوق على مختلف الأصعدة، بالإضافة إلى اجتماع المتحدثة باسم الحكومة البحرينية سميرة رجب بممثلين عن حملة "اوقفوا الشحنة "العالمية لمنع تصدير شحنة جديدة من عبوات الغازات المسيلة للدموع للبحرين.

وقد نشرت صحيفة "السفير" اللبنانية خبراً قالت فيه إن منظمة "هوب ديفيندرز" (hope defenders)، وهي منظمة غربية معنية بدعم التحول الديموقراطي وحرية التعبير ومقرها العاصمة السويسرية جنيف، اعلن عن إنشاء فريق من المحامين البحرينيين المتطوعين لتبني ملفات المتهمين في المحاكمات المعنية بالرأي والحريات والحقوق على مختلف الأصعدة. 

وأشارت المنظمة، في بيان، إلى أنه "نظراً إلى التزايد المطرد في أعداد المعتقلين في البحرين، والاستهداف المستمر الذي امتد من الناشطين ليطال كافة شرائح المجتمع بما فيهم الأطفال والنساء، بادرت المنظمة بتأسيس هيئة دفاع تتولى القضايا أمام المحاكم البحرينية، مع تبنيها إعلامياً وحقوقياً في المحافل الدولية لضمان الحد الأدنى من المحاكمات العادلة في القضاء الذي يُوسم بالمسيس في التقارير الدولية". 

وتابعت صحيفة "السفير" في سياق آخر، ان  وزيرة الدولة لشؤون الإعلام، المتحدثة باسم الحكومة سميرة رجب حملة التقت "أوقفوا الشحنة" العالمية التي تقوم بها مجموعة "مرصاد البحرين" الإلكترونية لمنع تصدير شحنة جديدة من عبوات الغازات المسيلة للدموع للبحرين قوامها مليون و600 ألف عبوة، وتقدر قيمتها بملايين الدولارات.

وقالت رجب إن "الغاز المسيل للدموع ليس مميتاً، ويتم استخدامه بشكل مناسب من قبل الشرطة وبموجب القانون والالتزام التام بالمعايير المقبولة دولياً والمعتمدة في مدونة قواعد السلوك لدى شرطة البحرين، وهم يستخدمونه بشكل أقل من المسموح به قانوناً"، مشيرة إلى أن المحتجين يضرمون النيران في إطارات السيارات ويستخدمون القنابل الحارقة وهو أخطر بكثير من استخدام السلطات للغاز المسيل للدموع.

وكانت عدة منظمات حقوقية عالمية، وثّقت أن استخدام الغاز المسيل للدموع أدى إلى مقتل عدد من المحتجين والمارة في البحرين، واستخدمته بصورة عشوائية، ما ألحق إصابات جسيمة ببعض المدنيين.

أمير قطر يجري مباحثات مع ملك البحرين   

وفي خبر لها، قالت صحيفة "الخليج" الاماراتية و"الشرق الاوسط " السعودية أن أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني أجرى محادثات مع ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة. ونقلت الصحيفتان عن وكالة الأنباء البحرينية (بنا) أن الملك حمد أشاد في بداية الجلسة بمتانة العلاقات الأخوية المتميزة القائمة بين البلدين والشعبين، مؤكداً الحرص المشترك على تعزيز هذه العلاقات والوصول بها إلى آفاق أرحب من التعاون المثمر في جميع المجالات تحقيقاً لتطلعات وطموحات الشعبين في إطار المسيرة الخيرة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، متمنياً لدولة قطر وشعبها تحقيق المزيد من التطور والازدهار والتقدم في ظل قيادة الشيخ تميم . 

واستعرض الملك البحريني وأمير قطر خلال الجلسة آفاق التعاون المشترك وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين في شتى المجالات إضافة إلى بحث مجمل الأحداث والتطورات السياسية الراهنة التي تشهدها الساحتان الإقليمية والدولية .

اجتماع لبحث تنفيذ "جسر المحبة" بين قطر والبحرين

إلى ذلك قالت كل من "اليوم السابع" و"الراية" القطرية أن وكيل وزارة المالية البحرينية عارف خميس، كشف عن قيام مجلس إدارة مؤسسة جسر البحرين ـ  قطر بعقد اجتماع الأربعاء في العاصمة القطرية الدوحة لبحث جميع الأمور المتعلقة بتنفيذ مشروع جسر المحبة بين البلدين. 

وصرح خميس لوكالة أنباء البحرين (بنا) بأن هذا الاجتماع يأتي في إطار النتائج المثمرة لزيارة أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني لملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة. 

وحول آخر تفاصيل مشروع الجسر، لفت المسئول إلى أن المشروع قد استكمل المرحلة الخاصة بالتصميمات الهندسية الأساسية وتحديد مسار الجسر بين البلدين.

جمعيات مصرية تقدم درعا لحمد

وفي خبر لها، قالت "اليوم السابع" أن  سفير البحرين في مصر راشد بن حمد عبد الرحمن آل خليفة استقبل وفدا من جمعية أحباء مصر لتقديم الشكر باسم 45 ألف جمعية مصرية لموقف المملكة من الشعب المصري، ودعمها له وقدمت درعاً للملك حمد بن عيسى آل خليفة تقديرا لما قامت به هذه الدولة من دعم لمصر في الظروف الصعبة الأخيرة التي مرت بها.