المفصولون يؤكدون تمسكهم بالشكوى المرفوعة ضد البحرين لدى «العمل الدولية»
2013-12-01 - 10:57 ص
مرآة البحرين: أعلن مئات المفصولين رفضهم لما صرح به وزير العمل جميل حميدان بشأن عدم أهمية قضية المفصولين وعدم الحاجة لوجود الشكوى، مؤكدين أن مئات المفصولين المتبقين على رصيف البطالة تكذب حالاتهم تصريحات الوزير.
واستنكروا في البيان الختامي لاعتصام نظموه اليوم أمام مبنى وزارة العمل قول الوزير أن سبب عدم عودة المتبقين هو مجرد خلافات مع أصحاب العمل، موضحين بأن «المفصولين ليست لديهم أية خلافات مع أصحاب العمل بل فصلوا جوراً و ظلماً وعدواناً وتعسفاً لا لشيئ إلا لتعبيرهم عن آرائهم».
وأضافوا «ها نحن و إذ نكمل اثنين وعشرين تجمعاً للمفصولين، لم يبادر وزير العمل حتى بإرسال من يجتمع مع المعتصمين ويسأل عن أحوالهم ويتفقد ظروفهم».
وتابع البيان «بدل أن يتصدى الوزير إلى الهجمات التي يشنها المؤزمون والساعون إلى تعميق الازمة و إدامتها نراه يتصدى للمفصولين و ينكر آلامهم و يسخر من أوضاعهم».
وقال المفصولون «إن القضية الموجودة في وزارة العمل المتعلقة بشكوى 12 اتحاداً عمالياً ضد انتهاك أحكام الاتفاقية 111 هي اليوم أولى بالبقاء من أي وقف مضى وأن على مجلس إدارة منظمة العمل الدولية قبول الشكوى في اجتماعها القادم رقم 320 في مارس/ آذار 2014 دون مزيد من التأجيل».
وأكدوا «مساندتهم الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين في موقفه الثابت من قضية المفصولين و تمسكه بالشكوى حتى زوال أسبابها و على رأسها التمييز في الاستخدام و المهنة سواء في التوظيف أم في الاستغناء أم في الأجر و العلاوات و الامتيازات».
وشددوا على أن «الأطراف المعنية بهذه الشكوى و البحث في حل الأسباب الموجبة لها هم الأطراف التي وقعت الاتفاقية الثلاثية دون إدخال أي طرف و خاصة أولئك الذين تسببوا في أزمة المفصولين و قاموا بفصل العمال و التحريض ضدهم».
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق