عشرات الآلاف يعتصمون في البحرين بالتزامن مع منتدى حوار المنامة: ادعموا مطالب الشعب
2013-12-06 - 9:12 م
مرآة البحرين (خاص): اعتصم عشرا الآلاف في سار غرب العاصمة المنامة حيث يقام منتدى "حوار المنامة" الذي يبحث قضايا الشرق الأوسط بمشاركة صانعي القرار والسياسات من دول كبرى بينها حليفا النظام البحريني بريطانيا وأميركا.
التجمع الذي أقامته المعارضة اليوم الجمعة 6 ديسمبر/ كانون الأول تحت عنوان "الديمقراطية هي الحل" رفعت خلاله أعلام البحرين وصور معتقلي الرأي، حيث طالب المعتصمون بالإفراج عنهم وإنهاء ملف المفصولين عن العمل، داعين المنتدين في الحوار الدولي لدعم مطالب الشعب.
المساعد السياسي لأمين عام جمعية الوفاق الوطني الاسلامية خليل المرزوق ألقى كلمة باللغة الانجليزية أكد أن قوى المعارضة في البحرين مهتمة جدا بأمن المنطقة، مشددا على أن أمنها من أولويات المعارضة، "طالما إننا نتأثر بالتوترات والنزاعات في المنطقة".
وأوضح "بأن الدول التي تتمتع باستقرار داخلي كذلك هي تتمتع بتأثير قوي إقليميا"، مؤكدا على أن " الأمن الداخلي يكون من خلال ارتياح و قبول الناس، وهذا لا يمكن أن يكون عن طريق القمع و الإقصاء".
ورأى أن الأمن والاستقرار يتحقق "عن طريق احترام حقوق الناس و إشراكهم في شؤونهم الداخلية وإشراكهم في صنع القرار، ويمكن تحقيقه عن طريق نظام سياسي شامل".
وخاطب المرزوق المجتمع الدولي بالقول "أنتم مسؤولون أيضا عن رفض النظام للانصياع لمطالب الشعب ومناوراته. التعامل معه و كان شيء لم يكن بينما ترون انتهاكاته، وتتعاملون معه بدبلوماسية ناعمة و تلميع خطواته الزائفة" داعيا إلى التعامل معه بحزم أكبر".
ودعا المشاركين في المنتدى إلى التحول من أجندة النظام إلى دعم أجندة الديمقراطية و التغير، مؤكدا "أن المعارضة تريد للبحرين أن تتحول من الإقصاء إلى المشاركة. تريد سيادة القانون وحماية حقوق الانسان. تريد للبحرين أن تكون أنموذجا يدعمه المجتمع الدولي".
كما عبر المرزوق عن حزنه العميق لفقد الزعيم الجنوب أفريقي نيلسون مانديلا واصفاً إياه "بالرجل الذي صنه تاريخاً مهماً، ليس لمجتمعه أو لدولته فقط بل لكل العالم". متابعا "رحل جسداً لكنه حي في تجربته الغنية وروحه ورمزيته".
من جانبه قال القائم بأعمال الأمين العام لجمعية العمل الوطني الديمقراطي "وعد" رضي الموسوي "نعتصم اليوم، في الوقت الذي تبدأ فيه جلسات حوار المنامة، الذي سيناقش على مدار يومين قضايا ساخنة في المنطقة، مثل الملف النووي الايراني والوضع في العراق واليمن وسوريا".
وأردف الموسوي "نقول للمجتمعين إن البحرين جزء من هذه المنطقة التي تناقشون قضاياها"، داعيا إلى أن تكون قضية البحرين حاضرة ولو بين الأروقة".
وتابع "الشعب يتوق للانعتاق من القمع الممنهج ومن الانتهاكات التي لاتتوقف، حيث تجرى معاملة فئات واسعة من هذا الشعب معاملة لا إنسانية"، مؤكدا أن الشعب يعاني من الدولة الأمنية التي تتمدد في كل مفاصل البلاد، وقد غصت السجون على ساكينها.
وأضاف "نعاني من التهميش، ومن الوعود التي لا تنفذ وفي مقدمها توصيات اللجنة البحرينية لتقصي الحقائق وتوصيات جنيف، حول الانتهاكات. فبعد سنتين لم ينفذ الجانب الرسمي أي من هذه التوصيات وأراد الإفلات من الاستحقاقات على طريقة
إفلات منتهكي حقوق الإنسان والجلادين من العقاب.
ولفت الموسوي إلى أن قوى المعارضة قدمت مبادرة واضحة للحوار الوطني، ترتكز على الحرية والعدالة والمساواة والمواطنة المتساوية وتنفيذ الالتزامات، لكنهم أرادوا الهروب وإغراق بلادنا بالحلول الأمنية".
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير