المعتقل السابق في غوانتانامو يعود للجهاد: "سلمان الأمير" شيخ من آل خليفة يقاتل في سورية
2013-12-27 - 12:55 م
مرآة البحرين (خاص): كشفت مصادر خاصة لـ "مرآة البحرين" أن المعتقل المُفرج عنه من سجن غوانتانامو الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة إلتحق للقتال في صفوف ما يُعرف بالمجاهدين السلفيين في سورية.
وقالت المصادر أن "سلمان الأمير" وهي الكناية المعروف بها الشيخ سلمان بن ابراهيم عضو العائلة المالكة في البحرين لم يخضع لبرنامج تأهيلي مناسب من بعد الافراج عنه وشهدت عودته نفورا منه بصفوف العائلة والمحيطين وهو ما خلق له ردة فعل عكسية قادت لعودته للانضمام لصفوف المقاتلين في سورية.
وأكدت المصادر أن المسؤولين القياديين في جمعية الأصالة الاسلامية السلفية على اطلاع تام بشأن مشاركة "سلمان الأمير" في العمليات القتالية الجارية في سورية.
ويبلغ "سلمان الأمير" من العمر 34 عاما. وهو الإبن الذكر الوحيد للشيخ ابراهيم بن محمد آل خليفة.
وتخرّج الشيخ سلمان من مدرسة الحكمة النموذجية، وهي مدرسة خاصة مختلطة، ومن بعد تخرجه من الثانوية العامة سافر الى السعودية لدراسة الشريعة الاسلامية في جامعة الامام محمد بن سعود في فرعها بالقصيم، والتي تعتبر عاصمة التشدد السلفي الديني في السعودية.
وألقت السلطات الأمريكية القبض على الشيخ سلمان من بعد كذبه على عائلته بأنه ذاهب لباكستان للمشاركة في عمل إغاثي، وتبين لاحقا لأسرة الشيخ أن صفقة جرت مع الأمريكان للقبض عليه مقابل 20 ألف دولار، وذلك لانخراطه في صفوف تنظيم القاعدة.
وكان "سلمان الأمير" من ضمن 6 بحرينيين اعتقلوا في غوانتانامو. وأفرجت عنهم السلطات الأمريكية في نوفمبر 2005.
وتعرّض "سلمان الأمير" لتعذيب وسوء معاملة وفق تقرير أصدره مركز البحرين لحقوق الانسان في أغسطس 2004.
هوامش:
- مقابلة مع والد "سلمان الأمير" نشرتها صحيفة الشرق الأوسط اللندنية في نوفمبر 2002
- خبر تعذيب أمير بحريني في غوانتانامو بثه موقع العربية نت في أغسطس 2004
- خبر عودة البحرينيين المعتقلين في غوانتانامو
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير