» صحافة » جولات بحرينية
الحوار يبدأ جلساته الثلاثاء.. المحمود يصف الآلية بـ"غير الواقعية وأوباما يحيي مشاركة "الوفاق"
2011-07-04 - 6:34 ص
مرآة البحرين (خاص): تمحورت أخبار الصحف الصادرة اليوم الأحد حول انطلاق حوار التوافق الوطني أمس السبت، حيث ألقى رئيس الحوار خليفة الظهراني الكلمة الإفتتاحية للمناسبة على أن تبدأ الجلسات مساء يوم الثلاثاء المقبل. فيما برز وصف رئيس "تجمع الوحدة الوطنية" الشيخ عبد اللطيف المحمود آلية مناقشة موضوعات الحوار بأنها "غير واقعية".
وقد رحب الرئيس الأميركي باراك أوباما بمشاركة جمعية "الوفاق" الوطني الإسلامية في الحوار. وأوردت صحيفة "الوسط" أن المتحدث الرسمي باسم الحوار عيسى عبد الرحمن نفى أن تكون مشاركة "جمعية تجمع الوحدة الوطنية" في الحوار الوطني كجمعية سياسية.
وقال في مؤتمر صحافي عقده بعد جلسة الإفتتاح "إن الرئاسة قامت بتوزيع دعوات على جميع الجمعيات السياسية المسجّلة في سجلات وزارة العدل والشؤون الإسلامية وعددها 18 جمعية، وحين الحصول على تلك السجلات من الوزارة لم يكن قد تم إشهار جمعية الوحدة الوطنية، ولذلك لم تُوجه لهم الدعوة". وأوضح عبد الرحمن أن "الوفاق لم تسلم مرئياتها للحوار حتى الآن"، لافتاً إلى أن "ما تم الإعلان عنه سابقاً بشأن اليوم الأخير فهو لموعد تسليم مرئيات الحوار الوطني وليس المشاركة في الحوار، لذلك فباب المشاركة لا يزال مفتوحاً".
ولفت عبد الرحمن أن "الحوار الوطني لن يصدر عنه أي قرارات بل مرئيات، وسيتم رفع ما تم الاتفاق عليه وما لم يتم الاتفاق عليه للقيادة، وسيتم شرح لماذا لم يتم الاتفاق على بعض الأمور". وقال رداً على سؤالٍ آخر بشأن طبيعة مشاركة الحكومة في جلسات الحوار الوطني إن "الحكومة طرفٌ مشارك في الحوار، ولكنها لا تتمتع بصلاحيات المشاركين، وقد تسلمت رئاسة الحوار من الحكومة أسماء خمسة وزراء هم من سيمثّلون الحكومة في جلسات الحوار".
الأنصاري يستنكر عدم دعوته للحوار
إلى ذلك، أوردت "الوسط" أن الأمين العام لمركز "شباب المستقبل" محمد سيف الأنصاري استنكر عدم توجيه دعوة للمركز للمشاركة في الحوار مثل باقي الجهات الشبابية التي تمت دعوتها. واستغرب الأنصاري في بيان استثناء المركز رغم مخاطبته لرئيس مجلس النواب خليفة الظهراني، وتوجيه الدعوة إلى عدد من الجهات الشبابية الأخرى.
وتساءل "لماذا تتم هذه الاستثناءات على رغم أن حوار التوافق الوطني موجه لكل الشعب البحريني، ومن حق جميع الجهات والمؤسسات المشاركة فيه لإبداء الرأي وسماع جميع وجهات النظر من أجل الوصول إلي نقاط تخدم مصلحة البلد، ومواصلة مسيرة تقدمه وتحقيق رغبات أبناء الشعب البحريني". من جهة أخرى، ذكرت "الوسط" أن السلطات الأمنية أفرجت أمس عن عشرات الموقوفين على ذمة قضايا مختلفة، موضحة أن الإفراجات شملت عدداً ممن كانوا يحاكمون في محاكم السلامة الوطنية وتمَّت إحالتهم إلى القضاء العادي.
المملكة تستقدم يمنيين للأمن
وفي سياق آخر، أوردت "الوسط" ما ذكرته صحيفة "الوحدوي نت" اليمنية نقلاً عن مصادر مطلعة أن "مملكة البحرين تقوم حالياً باستقدام مواطنين يمنيين للعمل لديها في المؤسسات العسكرية والأمنية".
وبحسب الصحيفة، فإن "عدداً كبيراً من الشباب تقدموا بطلبات عبر مكتب يسمى "وسائط المملكة" في العاصمة (صنعاء) أمام السفارة السعودية، والذي يقوم باستقبال الطلبات وقياس الوزن والطول للمتقدمين، وسيتم الرد على المقبولين خلال أسبوعين، وفي حال قبولهم عليهم إجراء بعض الفحوصات". كما أشارت إلى أن "من شروط القبول تزكيه من عالم أو شيخ دين، ودفع مبلغ ثلاثة آلاف ريال سعودي (300 دينار بحريني) في البداية يورد إلى مصرف اليمن والكويت، وبعد إعلان القبول يدفع المقبول ثلاثة آلاف ريال سعودي (أخرى)، فيما تعاد المبالغ للذين لم يتم قبولهم".
الكويت تسحب وحدات بحرية
من جهة ثانية، ذكرت "الوسط" نقلاً عن وكالة الأنباء الكويتية "كونا" أن الكويت سحبت وحدات بحرية كانت أرسلتها في منتصف آذار/مارس الماضي إلى البحرين. ونقلت الوكالة عن المستشار العسكري في السفارة الكويتية في المنامة العقيد علي عساكر قوله، إن هذه القوة ساعدت خلال فترة القيام بمهمتها "في تأمين الحدود البحرية للبحرين"، وهذه الوحدات هي جزء من قوات "درع الجزيرة".
من جهتها، أبرزت صحيفة "أخبار الخليج" انطلاق حوار التوافق الوطني "وسط تفاؤل بنجاحه"، وأبرزت أيضاً إعلان الشيخ المحمود رفضه آلية مناقشة موضوعات الحوار بحسب ما نص عليه جدول الأعمال، الذي يتناول المحور السياسي، والمحور الاجتماعي، والمحور الاقتصادي، والمحور الحقوقي. ووصف المحمود طريقة بحثها خلال أسبوعين "بغير الواقعية" لأنه "تحت كل محور من هذه المحاور العديد من الموضوعات الفرعية التي تحتاج الى بحث طويل للدراسة والمناقشة والتوافق".
وأضاف ان بعض المرئيات التي تم تقديمها الى حوار التوافق الوطني من جانب المشاركين غير موجودة في المحاور، مثل ما يتعلق بالسلطة القضائية والمجلس الأعلى للقضاء والعلاقة بين المحافظات والبلديات والمجالس البلدية، والذمة المالية.
"الداخلية العرب" يرحب بالحوار و"تقصي الحقائق"
في غضون ذلك، ذكرت "أخبار الخليج" أن الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب رحبت بإنشاء اللجنة الملكية لتقصي الحقائق في الأحداث التي شهدتها البحرين مؤخراً. وقالت الأمانة العامة للمجلس من مقرها في تونس، في بيان، إن "الامانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب تلقت ببالغ الارتياح إنشاء لجنة مستقلة لتقصي الحقائق".
وأعربت"تقديرها البالغ لقرار إطلاق حوار التوافق الوطني الذي يندرج في إطار المعالجة الرصينة التي انتهجتها مملكة البحرين من أجل تعزيز الديمقراطية واحترام حقوق الانسان". ونقلت صحيفة "أخبار الخليج" عن قناة "بي بي سي" الناطقة باللغة العربية أن نائب رئيس جمعية "الوفاق" خليل المرزوق حذر مع انطلاق الحوار من "تفجر الموقف مرة اخرى في البحرين إذا لم يقدم الحوار الذي انطلق صباح أمس حلولا سياسية تؤدي الى الاستقرار".
أوباما يرحب بمشاركة "الوفاق"
من ناحيتها، ركزت صحيفة "الأيام" على أجواء "التفاؤل" مع انطلاق الحوار الوطني، وعنونت أن "حوار التوافق الوطني يفتتح أعماله بشعار "البحرين تجمعنا". وأفردت "الأيام" بين أخبارها على الصفحة الرئيسية ترحيب الرئيس الاميركي باراك اوباما أمس ببدء الحوار في البحرين. ونقلت عن المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني قوله، في بيان، إن "الرئيس اوباما يرحب بانطلاق الحوار الوطني في البحرين الذي يشكل لحظة هامة وواعدة لشعب البحرين". وأضاف ان الولايات المتحدة "تحيي قرار جمعية "الوفاق" بالانضمام الى هذا الحوار".
وقد رحب الرئيس الأميركي باراك أوباما بمشاركة جمعية "الوفاق" الوطني الإسلامية في الحوار. وأوردت صحيفة "الوسط" أن المتحدث الرسمي باسم الحوار عيسى عبد الرحمن نفى أن تكون مشاركة "جمعية تجمع الوحدة الوطنية" في الحوار الوطني كجمعية سياسية.
وقال في مؤتمر صحافي عقده بعد جلسة الإفتتاح "إن الرئاسة قامت بتوزيع دعوات على جميع الجمعيات السياسية المسجّلة في سجلات وزارة العدل والشؤون الإسلامية وعددها 18 جمعية، وحين الحصول على تلك السجلات من الوزارة لم يكن قد تم إشهار جمعية الوحدة الوطنية، ولذلك لم تُوجه لهم الدعوة". وأوضح عبد الرحمن أن "الوفاق لم تسلم مرئياتها للحوار حتى الآن"، لافتاً إلى أن "ما تم الإعلان عنه سابقاً بشأن اليوم الأخير فهو لموعد تسليم مرئيات الحوار الوطني وليس المشاركة في الحوار، لذلك فباب المشاركة لا يزال مفتوحاً".
ولفت عبد الرحمن أن "الحوار الوطني لن يصدر عنه أي قرارات بل مرئيات، وسيتم رفع ما تم الاتفاق عليه وما لم يتم الاتفاق عليه للقيادة، وسيتم شرح لماذا لم يتم الاتفاق على بعض الأمور". وقال رداً على سؤالٍ آخر بشأن طبيعة مشاركة الحكومة في جلسات الحوار الوطني إن "الحكومة طرفٌ مشارك في الحوار، ولكنها لا تتمتع بصلاحيات المشاركين، وقد تسلمت رئاسة الحوار من الحكومة أسماء خمسة وزراء هم من سيمثّلون الحكومة في جلسات الحوار".
الأنصاري يستنكر عدم دعوته للحوار
إلى ذلك، أوردت "الوسط" أن الأمين العام لمركز "شباب المستقبل" محمد سيف الأنصاري استنكر عدم توجيه دعوة للمركز للمشاركة في الحوار مثل باقي الجهات الشبابية التي تمت دعوتها. واستغرب الأنصاري في بيان استثناء المركز رغم مخاطبته لرئيس مجلس النواب خليفة الظهراني، وتوجيه الدعوة إلى عدد من الجهات الشبابية الأخرى.
وتساءل "لماذا تتم هذه الاستثناءات على رغم أن حوار التوافق الوطني موجه لكل الشعب البحريني، ومن حق جميع الجهات والمؤسسات المشاركة فيه لإبداء الرأي وسماع جميع وجهات النظر من أجل الوصول إلي نقاط تخدم مصلحة البلد، ومواصلة مسيرة تقدمه وتحقيق رغبات أبناء الشعب البحريني". من جهة أخرى، ذكرت "الوسط" أن السلطات الأمنية أفرجت أمس عن عشرات الموقوفين على ذمة قضايا مختلفة، موضحة أن الإفراجات شملت عدداً ممن كانوا يحاكمون في محاكم السلامة الوطنية وتمَّت إحالتهم إلى القضاء العادي.
المملكة تستقدم يمنيين للأمن
وفي سياق آخر، أوردت "الوسط" ما ذكرته صحيفة "الوحدوي نت" اليمنية نقلاً عن مصادر مطلعة أن "مملكة البحرين تقوم حالياً باستقدام مواطنين يمنيين للعمل لديها في المؤسسات العسكرية والأمنية".
وبحسب الصحيفة، فإن "عدداً كبيراً من الشباب تقدموا بطلبات عبر مكتب يسمى "وسائط المملكة" في العاصمة (صنعاء) أمام السفارة السعودية، والذي يقوم باستقبال الطلبات وقياس الوزن والطول للمتقدمين، وسيتم الرد على المقبولين خلال أسبوعين، وفي حال قبولهم عليهم إجراء بعض الفحوصات". كما أشارت إلى أن "من شروط القبول تزكيه من عالم أو شيخ دين، ودفع مبلغ ثلاثة آلاف ريال سعودي (300 دينار بحريني) في البداية يورد إلى مصرف اليمن والكويت، وبعد إعلان القبول يدفع المقبول ثلاثة آلاف ريال سعودي (أخرى)، فيما تعاد المبالغ للذين لم يتم قبولهم".
الكويت تسحب وحدات بحرية
من جهة ثانية، ذكرت "الوسط" نقلاً عن وكالة الأنباء الكويتية "كونا" أن الكويت سحبت وحدات بحرية كانت أرسلتها في منتصف آذار/مارس الماضي إلى البحرين. ونقلت الوكالة عن المستشار العسكري في السفارة الكويتية في المنامة العقيد علي عساكر قوله، إن هذه القوة ساعدت خلال فترة القيام بمهمتها "في تأمين الحدود البحرية للبحرين"، وهذه الوحدات هي جزء من قوات "درع الجزيرة".
من جهتها، أبرزت صحيفة "أخبار الخليج" انطلاق حوار التوافق الوطني "وسط تفاؤل بنجاحه"، وأبرزت أيضاً إعلان الشيخ المحمود رفضه آلية مناقشة موضوعات الحوار بحسب ما نص عليه جدول الأعمال، الذي يتناول المحور السياسي، والمحور الاجتماعي، والمحور الاقتصادي، والمحور الحقوقي. ووصف المحمود طريقة بحثها خلال أسبوعين "بغير الواقعية" لأنه "تحت كل محور من هذه المحاور العديد من الموضوعات الفرعية التي تحتاج الى بحث طويل للدراسة والمناقشة والتوافق".
وأضاف ان بعض المرئيات التي تم تقديمها الى حوار التوافق الوطني من جانب المشاركين غير موجودة في المحاور، مثل ما يتعلق بالسلطة القضائية والمجلس الأعلى للقضاء والعلاقة بين المحافظات والبلديات والمجالس البلدية، والذمة المالية.
"الداخلية العرب" يرحب بالحوار و"تقصي الحقائق"
في غضون ذلك، ذكرت "أخبار الخليج" أن الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب رحبت بإنشاء اللجنة الملكية لتقصي الحقائق في الأحداث التي شهدتها البحرين مؤخراً. وقالت الأمانة العامة للمجلس من مقرها في تونس، في بيان، إن "الامانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب تلقت ببالغ الارتياح إنشاء لجنة مستقلة لتقصي الحقائق".
وأعربت"تقديرها البالغ لقرار إطلاق حوار التوافق الوطني الذي يندرج في إطار المعالجة الرصينة التي انتهجتها مملكة البحرين من أجل تعزيز الديمقراطية واحترام حقوق الانسان". ونقلت صحيفة "أخبار الخليج" عن قناة "بي بي سي" الناطقة باللغة العربية أن نائب رئيس جمعية "الوفاق" خليل المرزوق حذر مع انطلاق الحوار من "تفجر الموقف مرة اخرى في البحرين إذا لم يقدم الحوار الذي انطلق صباح أمس حلولا سياسية تؤدي الى الاستقرار".
أوباما يرحب بمشاركة "الوفاق"
من ناحيتها، ركزت صحيفة "الأيام" على أجواء "التفاؤل" مع انطلاق الحوار الوطني، وعنونت أن "حوار التوافق الوطني يفتتح أعماله بشعار "البحرين تجمعنا". وأفردت "الأيام" بين أخبارها على الصفحة الرئيسية ترحيب الرئيس الاميركي باراك اوباما أمس ببدء الحوار في البحرين. ونقلت عن المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني قوله، في بيان، إن "الرئيس اوباما يرحب بانطلاق الحوار الوطني في البحرين الذي يشكل لحظة هامة وواعدة لشعب البحرين". وأضاف ان الولايات المتحدة "تحيي قرار جمعية "الوفاق" بالانضمام الى هذا الحوار".
اقرأ أيضا
- 2014-01-31صحافة محلية: «العدل» تواصل حملتها ضد «العلمائي»: يمارس السياسة ويدعو للعنف.. والسجن 3 سنوات لـ4 متمهين بـ«التجمهر» و«الحرق الجنائي»
- 2014-01-29صحافة محلية: المحمود: سنعمل على تقوية النظام.. ومراد: «الأصالة» ليست ضمن «ائتلاف الفاتح»
- 2014-01-28الصحف العربية: السلطة ترفع حظر السفر على سلمان وتبقيه على المرزوق... وأحكام بالسجن على 18 شخصاً
- 2014-01-25صحافة محلية: عائلة المعتقل «العرب» تتخوف على مصير ابنها.. و«حويل» لبرلمانيين أوروبيين: لا يوجد سجناء رأي بالبحرين
- 2014-01-24صحافة محلية: بريطانيا تدعو لحوار شامل يعالج التطلعات المشروعة لجميع البحرينيين.. ولجنة للرقابة المالية على المنظمات الاهلية