سلمان: لولا إدانة خطابنا للعنف لاتجه البلد في اتجاه خطير
2014-01-04 - 3:04 م
مرآة البحرين (خاص): فنّد الأمين العام لجمعية "الوفاق" التهم التي وجهت إلى خطابه يوم الجمعة الماضي، مؤكدا أن خطابه "أخذ على نفسه أن يسلط الضوء على الفساد المالي والإداري الخلل السياسي بالإستئثار على السلطة وينكرهها".
وعلّق سلمان، خلال خطب الجمعة أمس في جامع الإمام الصادق (ع) في القفول، على تهمة "الحض على كراهية النظام" فأشار إلى أن رئيس لجنة "تقصي الحقائق" محمود شريف بسيوني أكد وتجاوز في الوصف حتى كتب 600 صفحة عن الانتهاكات التي تجاوزت أكثر من 50 نوع من الانتهاكات، وصدرت 176 توصية من جنيف تتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان"ـ متسائلا "فماذا قبل النظام؟".
وبشأن تهمة "إشاعة أخبار كاذبة"، قال سلمان "قال هذا المنبر أنكم هدمتم المساجد وأنكرتم ذلك، وقال هذا المنبر عذبتم المواطنين وأنكرتم ذلك، وقال مارس الإعلام دورا تحريضيا وبثا للكراهية وأنكرتم ذلك، ثم جئتم بالسيد بسيوني وقال لكم لقد هدمتم المساجد وعذبتم في السجون حتى قتلتم 5 تحت التعذيب ووثق وسمع إلى شهادات تعذيب وسجل في ملحق التقرير 60 شهادة تعذيب"، مضيفا "يبدو أن السيد بسيوني بحاجة إلى استجواب ومحاكمة عشر مرات أو عشرين أو مئة مرة أكثر من علي سلمان لأنه قال أكثر مما قلنا".
واستغرب سلمان اتهامه بـ"الحض على بغض طائفة من الناس"، قائلاً: "كأنك تتهم خد الشاب الذي صُفع بمنطقة عالي بضرب يد الشرطي. وتتهم الظهور التي اكتوت وجُلدت بأدوات القمع هي المعتدية على أدوات القمع والمعتدية على الشرطي الذي يمسك أدوات القمع والتعذيب. وكأنك تتهم جسد الشهيد فخراوي بأنه هو الذي اعتدى على من قتله".
وتابع "هدمتم مسجد الشيخ البربغي وتحدثنا عن هدمكم له، ولأكثر من 20 عام نطالب في حسينية في مدينة حمد على الرغم من صدور أوامر ملكية وأميرية سابقة وحتى هذه اللحظة لم يبنَ"، متسائلا "لماذا عندما نمر من الدوار الأول حتى آخر دوار في مدينة حمد لا تجد مسجد شيعي واحد على الشارع الرئيسي، ومساجد السنة موجودة في قرانا ومحترمة ولو حاول أحد الاعتداء عليها لوقفنا أمامه بأجسادنا ولضحينا من أجل حمايتها بدمائنا"، متوجها إلى المصلين بالقول: "ألم أأمركم ونحن في هذا المسجد بإغلاق مكبر الصوت؟ احتراما للمسجد المجاور لنا إيماناً منا بالتسامح والألفة".
وعن تهمة "تسبب الخطاب بأعمال عنف"، ذكّر سلمان أن خطاب يوم الجمعة الماضية "فيه إدانة للعنف ومنطلقها اغتيال (وزير المال الأسبق في لبنان محمد) شطح"، موضحا "احتوت الخطبة على التأكيد في أربع مواضع على الإطار السلمي، فالخطاب الذي يدين العنف ويؤكد على السلمية أربع مرات في خطاب واحد تتهمه بأنه تسبب بأعمال عنف".
وأكد "لولا هذا الخطاب وغيره من الخطابات والمؤكد على السلمية وإدانة العنف لاتجه البلد منذ زمن في اتجاه غير هذا الاتجاه السلمي يسودها".
- 2024-12-23علي حاجي: انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان في سجن جو المركزي بعد فض الاحتجاجات
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات