وزير الخارجية البحريني يهاجم الصحافي المصري «هيكل»: ليأت بوثائق تثبت مزاعمه أو يصمت
2014-01-11 - 9:50 ص
مرآة البحرين: هاجم وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة الصحافي المصري الكبير محمد حسنين هيكل، واصفاً إياه بأنه «لا يستنطق إلا الموتى وأصحاب الآخرة». يأتي ذلك بعد تصريح هيكل لقناة مصرية حول الجزر الإماراتية المتنازع عليها مع إيران، أبوموسى، طنب الصغرى وطنب الكبرى. وقال وزير الخارجية على حسابه في شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر» اليوم السبت «حسنين هيكل لا يستنطق إلا الموتى وأصحاب الآخرة. إن كانت لديه وثيقة واحدة تثبت مزاعمه عن البحرين و جزر الإمارات فليبرزها، وإلا فليصمت».
وكان الصحافي محمد حسنين هيكل قد اعتبر في لقاء مع شبكة «سي بي سي» التلفزيونية بأن احتفاظ إيران بالجزر الإماراتية الثلاث جاء كنوع من المقايضة، وذلك في مقابل تبقى البحرين عربية تحت حكم سني رغم وجود أغلبية شيعية، طبقاً لمعادلة التوازن في المنطقة خلال الفترة التي سبقت الاستقلال.
وقال في حوار أجرته معه الإعلامية لميس حديدي «أنا كنت متفاوضاً بشأنها مع السير جيمس لوس في عهد عبدالناصر، وكان استقلال الخليج آت، ونحن وافقنا بشكل ما على أن تبقى البحرين عربية، رغم أن فيها أغلبية شيعية، (على) أن بقية الجزر (الإماراتية يستمر) فيها البحث».
وأضاف موضحاً «نحن قبلنا أن تكون البحرين تحت حكم سني رغم أن فيها 70 ٪ أغلبية شيعية. لذا لابد أن تعملي بشكل آو آخر معادلة توازن مع الناس الذين جنبك. إيران جنبك، أخذنا البحرين وبقيت دولة عربية، رغم أن فيها أغلبية شيعية، وفي المقابل هناك جزر متنازع عليها». وتابع هيكل «لايمكن أن أقول لإيران اطلعي من الخليج كله. هذا غير ممكن» على حد تعبيره.
وأشار إلى أن الدول العربية ظلت ساكتة عن الجزر الإماراتية طيلة فترة حكم الشاه: «نحن ظللنا في عهد الشاه ساكتين. لغاية الثورة الإيرانية لم يكن أحد يفتح فمه بشأن الجزر. كنا خائفين منه (الشاه)». ورأى هيكل أنه «لابد من الحفاظ على التوازنات في المنطقة».
|
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير