مرآة البحرين: تغيب رئيس الوزراء البحريني خليفة بن سلمان آل خليفة عن ترؤس جلسة مجلس الوزراء الاعتيادية اليوم الأحد، في خطوة فسّرها موالون للحكم بأنها تأتي في سياق رفضه للقاءات التي تمت الأسبوع الماضي بين ولي العهد مع المعارضة، وأعلن على إثرها عن انطلاق جولة جديدة من المحادثات. 

وقال عضو من العائلة الحاكمة البحرينية، وهو محمد سلمان صقر آل خليفة الذي يدير شبكة «منرفزهم» الحكومية، إن «رئيس الوزراء لم يترأس مجلس الوزراء اليوم وتركه قبل بدء الجلسة». 

وأوضح «رئيس الوزراء غير راض عن الأوضاع الأمنيه والأوضاع السياسية والأوضاع المستقبيلة وقصدنا مفهوم». 

وأضاف في السياق نفسه «عندما ترك مجلس الوزراء اليوم (فتلك) رسالة واضحة للعالم كله بأنه "غير" راض عن السياسه الغريبه التي تحصل الآن».

وقالت وكالة أنباء البحرين الرسمية «بنا» إن نائب رئيس مجلس الوزراء محمد بن مبارك ترأس جلسة المجلس بقصر القضيبية اليوم.

ورحب مجلس الوزراء في بيان عقب الجلسة بـ«دعوة الملك لمناقشة الحلول اللازمة للوصول إلى توافق وطني بين كل الأطراف»، مؤكداً «على أهمية الاجتماع الذي تم بين ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بالأطراف المعنية بالحوار».

وتعليقاً على ذلك، قال محمد سلمان صقر آل خليفة «الآن عرفنا السبب الحقيقي من وراء جلسة مجلس الوزراء اليوم. لأنهم يريدون الترحيب بالحوار»، مضيفاً «كفو عليك يا صاحب السمو لأنك قطعت هذه الجلسه التي تريد الترحيب بالحوار مع الخونة والإنقلابيين.. ما للصعايب إلا خليفه بن سلمان».

إلى ذلك، فقد شدد مجلس الوزراء في بيانه «على أهمية الالتزام بالجدية والشفافية والمشاركة الإيجابية بالبناء على ما تحقق في استكمال حوار التوافق الوطني»، معتبراً أن «التمسك بالثوابت الوطنية ونبذ العنف صراحة والانفتاح على الآخر هي أسس السعي لمن يريد الإصلاح» وفق ما جاء في البيان.