المفصولون يعتصمون للمرة 32 أمام «العمل»: لا معنى للحوار مع بقائنا مفصولين عن العمل
2014-01-22 - 10:22 ص
مرآة البحرين: اعتصم حشد من العمال والموظفين المفصولين أمام مقر وزارة العمل يوم أمس الثلثاء، تحت شعار: «عودة المفصولين خطوة لإنجاح الحوار». وهو الاعتصام رقم 32 الذي ينظمه المفصولون أمام الوزارة.
وتحت شعارات ضاغطة وحضور المفصولين بأطفالهم، أرسلت وزارة العمل مسؤول العلاقات العامة محمد حسن لطلب وفد من المعتصمين للقاء الوكيل المساعد في الوزارة محمد الأنصاري، وشكل المعتصمون وفداً تمثل فيه الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين عبر أمينه المساعد عبدالكريم رضي.
وفي البيان الختامي الذي وزع في نهاية الاعتصام، أعلن المفصولون «تأييدهم للحوار الوطني المزمع انعقاده»، وأكدوا أن «هذا الحوار يحتاج لعدة خطوات تهيء الأجواء الشعبية له وتريح المجتمع والوطن، وأهم هذه الخطوات هي إرجاع بقية الفصولين إلى أعمالهم».
ونص بيان المفصولين على أنه "في ظل أجواء الحوار و المصالحة التى تسود البلاد حالياً، لايزال هناك من يرفض الامتثال للأوامر العليا و يصر على التأزيم غير آبه بمعاناة المفصولين وعوائلهم".
وأشار البيان إلى أن "المئات من المفصولين على خلفية تلك الأحداث، لا يزالون على رصيف الفصل و البطالة و الحاجة، أمام اصحاب العمل في القطاعين الحكومي والخاص لا يكترثون لمعاناتهم و لا يسمعون آلامهم".
وأردف "لقد جئنا اليوم لساحة المحرومين بعائلاتنا لنعلنها مدوية، أن قضيتنا لم تنته، و أن على وزارة العمل بحكم مسؤوليتها القانونية أمام القيادة السياسية ومنظمة العمل الدولية، أن تعمل على إرجاعنا لوظائفنا التى حرمنا منها دون وجه حق".
وأكد البيان "أن إرجاعنا هو خطوة لإنجاح الحوار الوطني بين جميع الأطراف، و نؤكد على الحكومة الممثلة بوزارة العمل أن تعمل على حل هذا الملف، وأن التأزيم وإثارة الادعاءات بعدم وجود مفصولين لا يخدم الحل، ولا يحقق التقدم في التوافق الوطني، بل يؤكد غياب الجدية لتحقيق أهداف الحوار".
وألقيت خلال الاعتصام عدة كلمات، كانت أبرزها كلمة الأمين العام المساعد في الاتحاد العام للنقابات كريم رضي، التي أشار فيها إلى استمرار الاتحاد العام في دعمه الكامل لملف المفصولين من أعمالهم، كما أشار رضي إلى ما يتعرض له بعض العمال الآن في بعض الشركات من قلق على وظائفهم، حيث تجري عدة إجراءات تمهيدية للتخلص من بعضهم تحت مسمى اعادة الهيكلة.
من جانبه قال رئيس دائرة الحقوق والحريات في جمعية الوفاق الوطني الإسلامية النائب المستقيل السيد هادي الموسوي، إن "السلطة تعرف جيداً قضيتكم منذ 2011، وهي صاحبة اليد الطولى على كل الشركات، وهي من باستطاعتها إنهاء الملف باتصال هاتفي لهذه الشركات والهيئات التي فُصلتم منها".
وأضاف بأن "تأخير إعادة بقية المفصولين، بحجة أن هناك مخالفات ضدهم، هو أمر يراد منه إبقاؤكم بلا عمل، واليوم الحكومة لا تواجه مشكلة محلية فقط عبر اعتصاماتكم، بل هي تواجه أكثر من عشرة اتحادات دولية رفعوا قضية ضدها".
وأكد أن "استمرار التمييز لا زال سارياً في مواقع العمل، وهناك بعض من عادوا لاعمالهم مجمدين عن العمل فعلياً".
كما ألقى صادق الدرازي وهو أحد المفصولين من شركة المنيوم البحرين ألبا، كلمة صريحة، قال فيها "لقد دخلنا السنة الرابعة منذ فصلنا، ونحن لدينا نفس طويل لأن لدينا حق لن نتنازل عنه".
وأوضح "هم يريدون تشتيتنا، وتضييع حياتنا، ولقد كنا نتمنى أن يخرج مسؤول واحد بعد صدور تقرير بسيوني الذي أكد أن فصل العمال جرى على شكل انتقام وتشفٍ، ليعتذر عما جرى".
واختتم بالقول "خرجنا اليوم لنطالب بارجاعنا لأعمالنا فهذا حقنا الذي لن نتنازل عنه".
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير