مرآة البحرين (خاص): عرضت الصحف العربية والخليجية الصادرة خلال اليومين المنصرمين عدداً من الأخبار المتعلقة بالأزمة البحرينية، وأشار بعضها إلى دعوات المعارضة لإحياء ذكرى 14 فبراير فضلاً عن اعتصام "أبوصيبع" غربي المنامة للتأكيد على ضرورة إيقاف الفساد الإداري والمالي في السلطة التنفيذية والتنديد بالخطوات التصعيدية الاخيرة لا سيما حل "المجلس الاسلامي العلمائي".

وفي تقرير لها قالت صحيفة "السفير" اللبناني أن المعارضة البحرينية تستعد للاحتفال بالذكرى الثالثة لانطلاق الاحتجاجات في البلاد في 14 شباط الحالي، حيث دعا "ائتلاف شباب 14 فبراير" إلى المشاركة في فعاليات "عصيان العزة" في 13 و14 و15 شباط. كما دعا القوى العمالية والطلابية إلى الإضراب العام والشامل، باستثناء القطاع الصحي، يوم الخميس الموافق الثالث عشر من فراير/ شباط، والمشاركة الواسعة في خطوات العصيان المدني الأخرى، التي سيعلن عنها لاحقاً.

كما دعت حركة "تمرد البحرين" إلى فعاليات مستمرة ابتداء من اليوم، بعنوان "حكم القبيلة انتهى"، تتضمن اعتصامات ومسيرات يومية في العاصمة المنامة، وتكثيف المسيرات في كل مناطق البحرين، ومقاطعة جميع المجمعات والأسواق التابعة أو المساندة للنظام.

وأشارت الصحيفة اللبنانية إلى أن آلاف البحرينيين تجمعوا الجمعة في منطقة أبوصيبع غربي المنامة، في اعتصام بعنوان "عطاء الدم"، للتأكيد على ضرورة إيقاف الفساد الإداري والمالي في السلطة التنفيذية، والتنديد بالخطوات التصعيدية الأخيرة من الأحكام المتوالية، بحل "المجلس الإسلامي العلمائي"، والأحكام القاسية ضد الناشطين، ومقتل شاب برصاص الشرطة الأسبوع الماضي.

وتحدث الأمين العام لـ"جمعية التجمع الوحدوي" فاضل عباس، وقال أنه "على النظام أن يفهم أن هناك ثروة تسيطر عليها أقلية سياسية، وشعب البحرين لا يمكن أن يقبل أن تستمر هذه الوضعية"، متسائلاً "أين حكم القانون الذي يطبقونه على المجلس الإسلامي العلمائي وجمعية العمل الإسلامي (أمل) المعارضة بالحلّ، فيما مليارات من الشركات التي تملكها الحكومة تذهب مع الفساد والقضاء البحريني يغض الطرف عنها؟".

من جهته، قال السيد مجيد المشعل، رئيس "المجلس الإسلامي العلمائي" في كلمته، إن "المجلس حقيقة دينية لا يمكن أن تطفئها السياسة الفاسدة، مثل القرار الجائر الذي صدر من المحكمة الكبرى الإدارية بحله ومصادرة ممتلكاته، لأن المجلس وباختصار كان يمارس دوراً دينياً ويرعى الشأن الديني في هذا البلد".

واعتبر المشعل أن القرار يمثل "اضطهاداً طائفياً"، لأن "المجلس الإسلامي العلمائي" يمثل الهيئة الأكبر لهذه الطائفة، التي من حقها أن تنظم وضعها الديني وترعى هذا الشأن. وأكد أن الجرم الوحيد الذي يحاكم عليه "المجلس العلمائي"، هو وقوفه إلى جانب مطالب شعبه العادلة.

وقال نائب رئيس اللجنة المركزية في "جمعية العمل الديموقراطي" (وعد) عبد الله جناحي في حديث إلى "السفير"،  إنه "خلال اجتماعنا الإجرائي الأخير مع وزير الديوان الملكي، ركزنا خلال نقاشاتنا على ضرورة تهيئة الأجواء لحوار جاد لحل الأزمة، من خلال تخفيف التأزيم الإعلامي والأمني ووقف الاستخدام المفرط للغاز المسيل للدموع لمواجهة التظاهرات، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، باعتبار أن هذه الخطوات ستعطي الثقة بجدية الحوار المقبل".

وأكد جناحي أن المعارضة ستكون موحدة في كل الاجتماعات التي ستدعى إليها سواء كانت ثانوية أو حواراً عاماً، وأنهم في انتظار الكشف عن تشكيلة الوفد الحكومي الذي سيجتمع معهم.

رسالة من نائب رئيس الامارات إلى ولي عهد البحرين

وفي خبر لها ، قالت صحيفة "الاتحاد" الاماراتية أن نائب رئيس دولة الامارات رئيس مجلس الوزراء محمد بن راشد آل مكتوم وجه رسالة خطية إلى  ولي العهد البحريني سلمان بن حمد آل خليفة تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين.

وقام بنقل الرسالة سفير دولة الامارت لدى مملكة البحرين. وأعرب سلمان بن حمد عن اعتزازه بالعلاقات الأخوية المتميزة التي تجمع البلدين الشقيقين، وما تشهده على الدوام من تقدم وتطور في العديد من المجالات بفضل التنسيق والتعاون المشترك، مشيداً بالدور البارز لدولة الإمارات في دعم مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والعمل العربي المشترك.

من جانبه، عبر محمد سلطان سيف السويدي عن شكره وتقديره لولي العهد على ما يوليه من اهتمام متواصل بدعم وتطوير للعلاقات الإماراتية البحرينية.

وفاة طفلة وإصابة 7 من أفراد عائلة بحرينية على طريق الخفجي

وفي خبر لها، قالت صحيفة "الوطن"  (2014/01/31) أنه توفيت طفلة (9 سنوات) وأصيب 7 من أفراد عائلة بحرينية بإصابات خطيرة جراء تدهور السيارة التي يستقلونها على طريق الخفجي بعد عبورهم الكويت، عائدين من زيارة العتبات المقدسة بالعراق.  واشارت الصحيفة إلى أن سفارة البحرين بالسعودية  تابعت إجراءات نقل جثمان المتوفية، وعلاج المصابين.

وقال مصدر في سفارة مملكة البحرين لدى المملكة العربية السعودية بأن الجهات المعنية بالسفارة تتابع باهتمام مع الجهات السعودية المختصة احتياجات جرحى حادث المرور المؤسف الذي تعرضت له سيارة عائلة بحرينية مكونة من 7 أِشخاص على الطريق السريع (الخفجي ).

وقال المصدر أنه جرى نقل المصابين إلى مستشفى الخفجي العام، ونتج عن الحادث وفاة طفلة تبلغ من العمر (9) سنوات وإصابة ثلاثة من الركاب بكسور في الحوض والصدر والجمجمة ونزيف داخلي.

وقد قامت السفارة بمتابعة الحادث والتواصل مع ذوي الطفلة المتوفاة والمصابين وتوفير المستندات المطلوبة لنقل الجثمان والتواصل مع الهيئة العامة للهلال الأحمر السعودي التي قامت مشكورة بإصدار التعليمات بتوفير سيارات إسعاف لنقل الجثمان والمصابين ومتابعة علاجهم بالسرعة القصوى.

السعودية تسجن سعودي 15 عاماً طالب بخروج "درع الجزيرة" من البحرين

وفي خبر لكل من "السياسة" الكويتية و"اليوم السابع" المصرية، جاء فيه أن محكمة سعودية اصدرت حكمها برد حد الحرابة بحق متهم أقدم على سلب بعض الوافدين تحت تهديدهم بسكين بعد هروبه من السجن، والخروج في تظاهرات عدة وترديد هتافات مناوئة للمملكة والمطالبة بخروج قوات "درع الجزيرة" من البحرين وحكمت عليه بالسجن لقاء ذلك لمدة 15عاماً!

وجاء في حيثيات الحكم الذي نشرته الصحف السعودية، الصادرة أن المحكمة "ردت طلب المدعي العام بإقامة حد الحرابة على المدعى عليه لعدم قيام موجبه". وثبت لدى المحكمة إدانة المدعى عليه "بمحاولة سلب بعض الوافدين في إحدى المزارع تحت تهديدهم بسكين بعد هروبه من السجن وإدانته بالخروج في تظاهرات, عدة وترديد هتافات مناوئة للدولة ومنها المطالبة بالإفراج عن من فجروا الخبر والمطالبة بخروج قوات درع الجزيرة من البحرين".