الشيخ ميثم السلمان: السلطات صادرت 81.9 متراً من مسجد مؤمن بالنويدرات
2014-04-13 - 3:36 م
مرآة البحرين: عبر مسئول قسم الحريات الدينية في مرصد البحرين لحقوق الإنسان ميثم السلمان عن قلقه الشديد لإصرار بعض الجهات على مصادرة أراضٍ مسجدية وتغيير مواقع المساجد المهدومة التي تعهدت السلطة بإعادة بنائها في مواقعها من دون تغيير، لافتاً إلى متابعة المرصد ملف مسجد مؤمن في البربورة - النويدرات الذي يرى الأهالي أن مواصفاته الهندسية لا تتوافق مع شروط وزارة الإسكان والضوابط العامة للبناء.
وأكد السلمان - وفقا لصحيفة الوسط الصادرة اليوم - بأن «مساحة الأرض المصادرة من مسجد مؤمن هي 81.9 متراً مربعاً؛ إذ إن المساحة الحقيقية للمسجد - من دون المرافق التابعة هي «18 متراً في 15 متراً بينما المساحة المعينة حاليّاً هي 18 متراً في 10 أمتار تقريباً».
كما رفض السلمان تغيير موقع مسجد الإمام العسكري بمدينة حمد؛ معتبراً ذلك استفزازاً لمشاعر المواطنين وتعمداً لإبقاء ملف المساجد المهدومة معلقاً بكل تداعياته السلبية.
وقد أكد السلمان أن مسجد الإمام العسكري الواقع على عقار رقم (10008811) ومساحة 460 متراً مربعاً كان مسجداً للأهالي مدينة حمد منذ أكثر من 10 أعوام، وقد قامت هيئة الكهرباء والماء بإمداده منذ سنوات بخدمتي الكهرباء والماء، وتوجد شهادة مسح واضحة للمسجد، وقد منحت السلطة الإجازة الرسمية لبنائه منذ العام 2005 فيما خصصت موازنة لبناء المسجد قدرها 242 ألف دينار.
ودعا السلمان الجهات الرسمية إلى بناء المساجد المهدومة كافة وعددها 38 مسجداً في مواقعها الأصلية وفق جدول زمني معلن، معتبرا الإصرار على تغيير المواقع المسجدية ومصادرة الأراضي المسجدية مصداقًا واضحًا على استمرار الجهات التأزيمية في استهداف المساجد المسجلة في الأوقاف الجعفرية، متهما الجهات التي هدمت 5 في المئة من المساجد المسجلة في الأوقاف الجعفرية بعرقلة إعادة بنائها.
إلى ذلك، استمر المواطنون في أداء الصلاة في مواقع المساجد المهدومة خلال فترة السلامة الوطنية أمس السبت (12 أبريل/ نيسان 2014).
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير