"الداخلية" تقول إنها أبعدت نجاتي بعد إسقاط جنسيته
2014-04-23 - 11:39 م
مرآة البحرين (خاص): قالت وزارة الداخلية إن الشيخ حسين نجاتي تم إسقاط جنسيته في (6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012)، مشيرة لعمله وكيلا للمرجع الديني السيد علي السيستاني بشكل غير واضح ومن غير تنسيق مع الجهات الرسمية بالبلاد.
وفي بيان لها اليوم الأربعاء (23 أبريل/ نيسان 2014) قالت إن العمل كوكيل رسمي لأي جهة يتطلب خطابا رسميا يحدد المسئوليات والنشاطات المنوي القيام بها وبطبيعة الحال فإنه يتم دراسة ذلك من قبل الجهات المختصة بالدولة والتي لها الكلمة النهائية في هذا الشأن.
وفيما يلي نص البيان:
تعقيبا على ما تناقلته بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وفي إطار حرص وزارة الداخلية على التواصل الايجابي مع المجتمع واطلاع الرأي العام على حقيقة الوقائع والأحداث بشأن المدعو حسين النجاتي ، تؤكد وزارة الداخلية على جمله من الحقائق بهدف توضيح الأمور ووضعها في نصابها الصحيح :
1. السيرة الذاتية:
أ. ولد حسين ميرزا عبدالباقي محمد (الملقب بنجاتي) في البحرين في عام 1960م لأب وأم مقيمين بالبحرين ويحملون الجنسية الإيرانية
ب. والده: كان يحمل شهادة هوية صادرة عن الإدارة العامة للجنسية والجوازات والإقامة (وهي تصدر عادة لقدامى الإيرانيين المقيمين بالبحرين) وما هو ثابت بأنه من مواليد إيران بعام 1920م وحصل على الجنسية البحرينية عام 2002م
ج. والدته: من مواليد إيران وحصلت على الجنسية البحرينية عام 2002م
د. بقى حسين النجاتي في البحرين ولما بلغ عمره (17سنة) أي بعام 1977م غادر إلى النجف للدراسة مستخدما جواز سفر مؤقت وذلك بتاريخ 22/10/1977م
ه. بتاريخ 20/12/1978 تم استصدار جواز سفر مؤقت آخر من اجل السفر إلى العراق وسوريا وإيران
و. بتاريخ 14/9/1980 غادر إلى قم بإيران مستخدما جواز سفر مؤقت صادر بتاريخ 20/12/1978م وذلك لمواصلة الدراسة وبقى فيها لمدة (21سنة) أي حتى عام 2001م
ز. عاد إلى البحرين في شهر مايو 2001م بواسطة تذكرة مرور صادرة عن سفارة مملكة البحرين بإيران وكان لديه ولدان وثلاث بنات جميعهم من مواليد إيران ويحملون شهادة ميلاد إيرانية
ح. بتاريخ 10/12/2001 حصل هو وزوجته وأبناؤه على الجنسية البحرينية بطريقة غير صحيحة
ط.بتاريخ 3/11/2010 تم تصحيح أوضاعهم بشأن حصولهم على الجنسية البحرينية
ي. بتاريخ 6/11/2012 صدر الأمر بإسقاط جنسية حسين ميرزا عبدالباقي محمد (الملقب بنجاتي)
2. مارس حسين النجاتي نشاطاته بشكل غير واضح ومن غير تنسيق مع الجهات الرسمية بالبلاد وقد اتضح للجهات المعنية بأنه ممثل لسماحة السيد علي السيستاني ، وهو أمر كشفت عنه اتصالات تلقاها مسئولون بالحكومة البحرينية من قبل شخصيات مهمة بالحكومة العراقية وكذلك من قبل الشيخ عبدالأمير قبلان نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان، كما اتضح بعد الاستفسار من العاملين في مكتبه انه يقوم بجمع أموال وتوزيعها بإسم المرجعية التي يعمل ممثلا لها ، مما يعزز الشكوك حول هوية النجاتي
3. إن العمل كوكيل رسمي لأي جهة يتطلب خطابا رسميا يحدد المسئوليات والنشاطات المنوي القيام بها وبطبيعة الحال فإنه يتم دراسة ذلك من قبل الجهات المختصة بالدولة والتي لها الكلمة النهائية في هذا الشأن
4. وفي ضوء هذه المعطيات ، ولأنه لم يتم اتخاذ كل هذه الإجراءات ، ارتأينا إبعاد حسين النجاتي من أجل تصحيح الأوضاع وفق مقتضيات القوانين والإجراءات المعمول بها في مملكة البحرين
وختاما تشدد وزارة الداخلية على أن دولة المؤسسات والقانون التي نعمل في رحابها ماضية إلى الأمام ، وهو ما يفرض اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحفظ الأمن وتطبيق القانون والتصدي لأي ممارسات خارجة على القانون والنظام العام.
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير