بسيوني مأخوذ ب"انفتاح الملك" وقضاته تلتقي قادة معارضين ولكن في السجن!
2011-08-05 - 5:22 م
مرآة البحرين(خاص): بعد حديث لرئيس "اللجنة الملكية لتقصي الحقائق"، محمود شريف بسيوني، مع صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية تناول فيه "انفتاح الملك" و "فرص تطور" البحرين، زار قضاة من اللجنة سجن القرين للقاء مع عدد من قادة المعارضة و"الإفطار" معهم. وذكر ابن الناشط الحقوقي المعتقل محمد جواد، في حسابه على "تويتر" أن والده وعددا من قيادات المعارضة اتصلوا بهم عن طريق تلفون القاضي باللجنة "خالد".
وأكد جواد أن لقاء قادة المعارضة مع اللجنة شمل "إفطارا" وجلسة أخرى، مضيفاً أن لقاءات اللجنة شملت كل من عبد الوهاب حسين، حسن مشيمع والشيخ ميررزا المحروس والشيخ محمد حبيب المقداد. كما التقت اللجنة مع النائبين المستقيلين جواد فيروز ومطر مطر، والمحامي محمد التاجر ورئيس "جمعية المعلمين مهدي ابوديب".
ونقل حسين عن شقيقته رملة جواد التي أجرت المحادثة، قلق اللجنة من شح الاتصالات بها. وبينت جواد للقاضي "أن الناس يخشون الاتصال بكم، بسبب مديح بسيوني الملك في الإعلام". وبحسب جواد، فان كلا من المحروس وعبدالوهاب حسين ومحمد جواد طلبوا من أهاليهم وعموم الناس التعاون من اللجنة وتقديم "ملفاتهم".
من جهته قال نبيل رجب، رئيس مركز البحربن لحقوق الانسان أن "الرموزالسياسية بالسجون يطالبوكم التعاون مع لجنة التحقيق وتزويدها بكل المعلومات والوثائق والشهادات عن التعذيب والقتل والسرقة وقطع الأرزاق". وبين رجب في حسابه على تويتر أرقام هواتف بعض قضاة اللجنة للاتصال بها من داخل وخارج البحرين لتزويدها بمعلومات حول الانتهاكات التي شهدتها البحرين منذ الرابع عشر من فبراير الماضي. وأوضح أن أوقات الاتصال هي بين الساعة 9 صباحا الى 4 عصرا ومن الساعة 8 الى الساعة 11 مساءا على: 36555018 أو 36555017.
- 2024-09-19آية الله قاسم: إذا اتسعت التفجيرات الصهيونية في لبنان فلن تبقي للعالم أمناً.. ولا عذر لدولة لترك "الوحش"
- 2024-09-19"المبادرة الوطنية لمناهضة التطبيع": ندعم مقاومة اللبنانيين والتفجيرات الصهيونية ما كانت لتحدث لولا صمت العالم وتواطؤ الغرب
- 2024-09-17الإفراج عن المغترب علي الماجد الذي اعتقلته السلطات فور عودته إلى البحرين في يوليو
- 2024-09-17معتقلان سويّاً في "جَوْ".. نجل عبدالوهاب حسين يعتصم للمطالبة بحقه في زيارة والده
- 2024-09-17إدارة "الحوض الجاف" تمنع علاج المعتقل المغترب حسن الساري برغم التدهور الشديد لصحته