» تقارير
سؤال إلى سانت هيرست العسكرية: هل علمت الأكاديمية الخريجين (خليفة) و(راشد) فنون السرقة؟
2011-08-05 - 11:16 ص
مرآة البحرين (خاص): رسالة موجهة إلى قائد كلية سانت هيرست العسكرية في بريطانيا الجنرال بارتيك ماريوت تتضمن السؤال التالي: ببساطة: هل تم تقديم درس أكاديمي عسكري خاص للخريجين البحرينيين خليفة بن أحمد آل خليفة وراشد بن عبدالله آل خليفة في فنون السرقة والاحتيال؟!.
واقع الأمر وبعد العديد من التقارير التي نشرتها (مرآة البحرين) * عن التجاوزات والسرقات التي قام بها رجال الأمن التابعين للقائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن خليفة بن أحمد آل خليفة ووزير الداخلية راشد بن عبدالله آل خليفة، بات من المهم بل الضروري أن نتوجه بمثل هذا السؤال لقادة ومدرسي هذه الأكاديمية العسكرية المرموقة التي خرجت ضباطاً وعسكريين ضربوا أروع صور البسالة والشرف في الدفاع عن أوطانهم وشعوبهم.
أما الغرض من هذا السؤال الذي لا ننتظر إجابته مع كامل احترامنا وتقديرنا للأكاديمية وتاريخها العريق، هو أن تدقق الأكاديمية مستقبلاً في إجراءات قبول الطلبة المتبعثين من حكومة البحرين جيداً بغية التأكد والاطمئنان من أن مسمى "خريج كلية سانت هيرست العسكرية" لن يكون في بورتريه مجموعة منتهكي حقوق الإنسان، وسراق الأموال، والأسماك، والعساكر الذين يجوبون الشوارع بملابسهم المدنية ليقتلوا المتظاهرين السلميين.
لو أن أحداً من هذين الخريجيين أو الطالبين السيئيين قد فهم أو أدرك أو حتى استوعب شرف العسكرية والالتزام والنبل لما قبل أحدهما البقاء في منصبه بعد أن شاهد بكلتا عينيه جنوده "الأشاوس" يطوفون المدن والقرى ليسرقوا أمتعة الناس وأموالهم، ولم يكتفِ بتشكيل لجان التحقيق الوهمية للتحقق من ممارسات جنودهم الهمجية في كافة مناطق البحرين.
من المبادئ العسكرية الصارمة، ألا يحاسب الجنود على أفعالهم، وحدهم الضباط والقادة من يتحملون مسؤولية ما تفعل جيوشهم من أخطاء وانتهاكات. من يرتضي جمع مجموعة من الجهلة والمرتزقة والمتطرفين من شتى بقاع الأرض ليصنفهم كجيش نظامي مهمته الدفاع عن بلده هو بأقل تقدير لا يستحق لقب خريج "كلية سانت هيرست العسكرية".
ومن واجبه خلاف أن يطلق رصاصة على رأسه في مشهد هوليودي مؤثر لعسكري فقد شرفه وخان أمانته النبيلة، أن يستأجر أحداً ما ليزيل عن كتفه نياشين البطولة المصطنعة، تلك النياشين التي لم يكسبها لمعركة عسكرية فاز بها أو لعمل إنساني قام به، بل اكتسبها بعدد من أزهق أرواحهم من أبناء وبنات وطنه ممن طالبوا بالحرية والكرامة لهم وله.
* رجال أمن لصوص يسرقون (بطاقة إئتمان) طبيب معتقل، يقولون الشرطة باقوا ثلاجة السمك.
اقرأ أيضا
- 2024-11-25هل تُقفل السلطة ملفات الأزمة في ديسمبر 2024؟
- 2024-11-13صلاة الجمعة.. لا بيع أو شراء في الشعيرة المقدّسة
- 2024-11-13ملك المستعمرة أم ملك البحرين: كيف تتعامل المملكة المتحدة مع مستعمرتها القديمة؟ ولماذا لم تعد تثير أسئلة حقوق الإنسان على فارس صليبها الأعظم؟
- 2024-11-05الجولة الخائبة
- 2024-11-03هكذا نفخت السلطة في نار "الحرب" على غزة كتاب أمريكي جديد يكشف دور زعماء 5 دول عربية منها البحرين في تأييد عمليات الإبادة