نبيل رجب حراً... وإن حلاوة "الأحباب" تذيب مرارةَ الحنظل
2014-05-24 - 11:19 م
مرآة البحرين (خاص): لا توجد شرعية شعبية لأحد حتى الأبد. لكن تجديد الشرعية متاح. اليوم السبت 24 مايو/ أيار 2014، نحن أمام تجديد شرعية شعبية جديدة للحقوقي البحريني العالمي نبيل رجب، ولقضية شعبنا. فرجب يخرج اليوم من سجن كانت مدته عامين بالتمام والكمال. لقد اعتقل لأنه تحدّى السلطة، وحرّك الجماهير، وقاد المسيرات السلمية التوّاقة للحرية.
قبل 14 فبراير/ شباط 2011 أعلن رجب أنه سيخرج بشكل سلمي من منزله متوجهاً نحو دوار اللؤلؤة "لن أتردد عن المشاركة في 14 فبراير رافعا مطالبنا الحقوقية". كانت "لن" الحاسمة هي ذاتها التي ميّزت مسيرته. لم تنفع كل أنواع الضغوط أو تجاهل الغرب له، لا الزيارات لوفود غربية له بعد ترشيح المركز الذي يترأسه لجائزة "مارتن اينالز الدولية"، ولا فوزه بجائزة "رافتو الدولية" من النرويج، ولا جائزة "الأدفوكسي الدولية" في بريطانيا، و لا ميدالية "روجور إن بالدوين". كان نبيل واضحاً مع نفسه ومع شعبه، ومع الغرب، ومع كل التيارات الفاعلة.
دشّن نبيل رجب المسيرات الكبرى في المنامة، أصبح ظاهرة أشبه بالمغناطيس. أعاد رجب العاصمة المنامة لخارطة الأحداث الثورية، وكان ذهابه مع الجماهير للعاصمة خطوة عملاقة أزعجت النظام بشكل كبير، اضطره للاستعانة بغرفة التجارة لشن حملة مضادة للمظاهرات في العاصمة. وأصدر الملك مرسوماً بقانون يمنع المسيرات بشتى أنواعها في العاصمة، وقد أقر مجلسا الشورى والنواب التابعين بشكل كامل للسلطة هذا المرسوم. لكن نبيل رجب قال "إن قرارات منع المسيرات في المنامة هي مخالفة للأعراف الدولية، تحدّوها ولا تستجيبوا لها لأنها تحد من حرياتكم المكفولة في المواثيق الدولية".
نبيل رجب كان الصوت الأعلى للناس أمام مايكروفونات الشاشات العالمية. تحدث عن هدم المساجد، وعما فعله الاحتلال السعودي بشكل واضح، كان فمًا للجراح النازفة في فترة الطواريء التي أسماها النظام فترة السلامة الوطنية.
أمام لجنة بسيوني، شكل رجب ومركز الحقوق الذي يرأسه مادة رئيسة للتقرير الذي أصدرته فيما بعد. ساهم نبيل رجب في تشجيع المواطنين الذين تعرضوا لانتهاكات في التواصل مع اللجنة بشكل عمليّ، وإيصال اللجنة لكل مواقع الانتهاكات التي تجري يومياً في المناطق البحرينية.
بعد كل ذلك النجاح في تلك التحديات دون أيّ انكسار، يعود نبيل رجب الذي لقبه الثوّار بأنه "تاج الثورة".
شرعية النضال، والصبر والصلابة في المواقف، والاستمرار والنفس الطويل، وقول كلمة الحق، وفضح السلطات الظالمة المنتهكة لكل حقوق البحرينيين، أضاف لها رجب شرعية دفع الثمن! لقد دفع نبيل رجب من عمره عامين كاملين، لم يتراجع خلالهما عن موقف واحد، ظل كما هو. لقد ملأ نبيل رجب خزّان شرعيته الثورية، ودفع ثمنها دون تردد، بل إنه، استطاع أكثر من مرة أن يربك النظام من داخل سجنه، فكيف الحال وقد عاد حراً.
"مرآة البحرين" سألت نشطاء وسياسيين وأصدقاء للحقوقي نبيل رجب، بحرينيين وعرباً وأجانب، وكذلك آباء الشهداء، عن الكيفية التي يستحضرونه بها في لحظة الإفراج عنه، وأهميته كمدافع عن حقوق الإنسان. فيما يلي مقتطفات من إجاباتهم:
براين دولي: نبيل الآن يعرّض السلطات إلى اختبار حاسم
ما يحدث الآن لنبيل هو اختبار كبير لحكومة البحرين، هل سيسمح له بالسفر، والعمل دون مضايقة؟ هل هو في مأمن من إعادة الاعتقال؟ بسجنه جعلت السلطات منه أكثر شهرة وسيكون هناك اهتمام كبير بما يحدث له. معظم القادة البارزين في مجال حقوق الإنسان من البحرين هم الآن إما في السجن، أو في المنفى أو يحاكمون. نبيل الآن يعرّض السلطات إلى اختبار حاسم.
- براين دولي
مدير في منظمة هيومان رايتس فيرست
استطاع نبيل رجب أن يبني شبكة علاقات دولية واسعة، والصورة تظهره مع مؤسس وكيليكس جوليان أسانج قبل اعتقاله بأيام (8 مايو 2012)
|
عبدالنبي سلمان: في جولاتنا الأوروبية عرفنا ماذا يمثل نبيل رجب لقضية شعبنا
المناضل الحقوقي نبيل رجب هو أحد الذين وقفوا دائما إلى جانب قضية حقوق الإنسان ومن دون أي انحيازات طائفية أو مذهبية. أقول ذلك وأنا أحد الذين عملوا معه في ملفات حقوقية وإنسانية بعيدا عن أي انحيازات طائفية. فقد عملنا مع نبيل الحقوقي المتميز ومنذ العام 2002 في ملفات للدفاع عن قضايا التمييز؛ وحتى قضايا بعض المحكومين على خلفية بعض التهم المرتبطة بسجن بعض الأشخاص من دون محاكمات في بعض دول الجوار بما يرتبط وتهم الإرهاب. ويشهد على ذلك بعض من نواب برلمان 2002 الذين نجدهم الآن في أقصى أقصى اليمين المتطرف بكل أسف.
نبيل رجب شخصية حقوقية عالمية سجن ظلما لأنه دافع عن قضية شعبه، حيث وقف إلى جانب الأطباء والمفصولين والذين قتلوا داخل وخارج السجون. رجل شجاع وصاحب مواقف مشرفة لذلك غيب في السجن بعيدا مع بقية الشرفاء ظنا منهم أنهم بذلك سيغيبون صوته لكنه ظل مناضلا قويا يخافه سجانون حتى وهو وراء القضبان. في جولاتنا العالمية والأوروبية تحديدا، عرفنا أهمية نبيل كصوت بحريني خالص ومناضل في سبيل قضيتنا الوطنية. كان فعلا ظالما وغبيا، أن يغيب قسرا صوت أبا آدم عنا، نحن الذين نحتاجه وسنظل نحتاجه لأن العالم يحتاج أن يعرف كم هي معاناتنا ومظلوميتنا في مواجهة كل هذا الزيف والتزييف الذي يراد لنا وللعالم أن نصدقه ونحن نرى بأم أعيننا كيف تغيب وتنسى الحقائق وتغيب الأصوات الشريفة والمخلصة والمحبة للبحرين وشعبها، بعيدا في داخل الغرف المظلمة حيث الجور والتعذيب والحرمان والاضطهاد. سيظل صوت نبيل عاليا ومزمجرا في وجه دعاة الفتنة وأقلام الجهل والتجهيل وسنظل نحتاجه مدافعا قويا وشجاعا عن قضيتنا العادلة. نحتاجك أبا آدم، مرحبا بك وحمدا لله على سلامتك. نثق أنك الآن أقوى وأصلب عودا وخبرة؛ لذلك أنت بيننا حرا رغم قسوة الأحكام وغياب العدالة التي خبرتها أجيال وأجيال من أبناء شعبنا. على مدى عقود لم يتغير السجان بل ازداد عداءا وجهلا وتخلفا وازددنا إيمانا وقوة وصلابة، فقضيتنا عادلة ومواقفنا وطنية رغم كل ما قيل. إن منطق السلطة هذا هو منطق المهزومين في مسيرة التاريخ، لكن لنا المستقبل ولهم العار.
- عبدالنبي سلمان
أمين عام جمعية المنبر التقدمي الديمقراطي
سيد هادي الموسوي: أيقونة العمل الحقوقي كنت طالباً معه في الابتدائية
نبيل رجب يمثّل أيقونة النشاط الحقوقي في البحرين ورمزا للناشطين الحقوقيين بل ورمزا لكل الضحايا الذين وقعوا ضحية الانتهاكات التي لم تتوقف منذ بدأت. المفارقة الكبيرة التي تجعل أيقونته أكثر لمعاناً، أنه انضم للضحايا ووقعت عليه انتهاكات وكان آخرها انتهاك الاعتقال التعسفي، الانتهاك الأكثر شيوعا في البحرين، بعد أن فقدت السلطات قدرتها على الالتزام بحماية ورعاية حقوق المدافعين عن حقوق الانسان، حيث يمثل نبيل رجب حقوقيا من الطراز المتقدم ذي العلاقات الدولية الواسعة.
علاقتي برجب، تعود لبداية السبعينات عندما كنا حينها طلابا في المرحلة الابتدائية، وكنا طالبين في فصل واحد، وكانت علاقتنا في العمل الحقوقي منذ 2007. عندما ازدادت وتيرة الانتهاكات بعد فبراير 2011، التقيت به للاتفاق على تشكيل المرصد الحقوقي، وبالفعل كان داعما ومؤيدا كرئيس لمركز البحرين لحقوق الإنسان وموافقا على الانتماء للمرصد.
يتميز رجب بقدرته على التحلي بالشجاعة الكافية للقيام بدوره كمدافع عن حقوق الإنسان، وقدرته الفائقة على التعامل مع كل الأطراف مهما اتسعت المسافات بينها، وحبه للناس، ما أكسبه حب الناس كل الناس. كحقوقي مهني، حرفي، محايد لا يتخلف السيد رجب عن متابعة انتهاك حقوق أي إنسان، فهو ليس مدافعا عن الإنسان الذي ينتمي لهذا المبدأ أو الدين أو المذهب أو الإيديولوجيا، وإنما كل الفئات والتوجهات والانتماءات والأديان والمذاهب والقناعات. لذا يعد من الحقوقيين اللامعين في الإقليم عموما والبحرين خصوصا.
كسب حب الناس بتفانيه في رعاية حقهم عليه كحقوقي، حيث أهمل عمله التجاري وانشغل عنه، فخسر عمله الحر مقابل دفاعه عن حقوق شعبه. عندما اعتقل نبيل وأخذ للسجن كان ذلك نقطة تحول في العمل الحقوقي، في البحرين، وربما كان يقف وراء اعتقاله رغبة رسمية في إرباك عمل المركز في أدائه الحقوقي، ولكنني أعتقد أن نجاح السيد رجب في خلق صف ثانٍ أفرغ خطة الإعاقة وجرّدها من محتواها، واستطاع المركز أن يبرز حقوقيين وناشطين من خلال تغييب رجب خلف القضبان.
يعود نبيل رجب ليقوم بواجبه الذي فرضه على نفسه، وسيعيد للحركة الحقوقية في هذه الظروف نكهة جديدة بعد أن عاش بين الناس في انتهاكات فظيعة، وصار بين السجناء حيث التجاوزات والمخالفات، وكأنه قام بجولة ليكون موجودا أين ما يكون الضحايا.
- سيد هادي الموسوي
رئيس دائرة الحريات وحقوق الإنسان بجمعية "الوفاق" الوطني الإسلامية
عبدالغني خنجر: لم لا تصعد المنصة يا نبيل؟
منذ عرفتهُ، كان ولا يزال، شعلة من الأمل، يؤمن بوطن المساوة والكرامة والعزة، يضع النبل نصب عينيه، ويترك وراءه صغائر الأمور. صريح للغاية مع إقصى درجات الاحترام، متفان في عمله من أجل الناس، وقاد الحس والعزيمة. كان نبيل رجب يمثل دائما ملجاً للنشطاء، لا يفرق بين كبيرهم وصغيرهم، وطني حتى النخاغ، يقف مع المظلوم سنياً كان أم شيعياً، وثاباً للتضحية بوقته ووقت أسرته وقوته وقوت عياله في سبيل المبادئ الكبرى التي هي دستور تقره كل الشرائع والقوانين الدولية العادلة.
نبيل رجب تدربت على يده وعملت معه وعرفته في أقسى ظروف المحنة، لم ينقطع تواصلي معه. حتى من سجنه وجد الوقت ليشحذ الهمم ويشد على يد المظلوم في قبال مواجهة الظالم المستبد. في فترة الدوار، خاطبته يوماً وهو يجلس في زاوية مغمورة فقلت له: "لماذا لا تصعد المنصة؟ فأجاب: لا أحب الظهور". لم أحسب يوماً أنه سيقود التظاهرات ويصمد في أعتى الظروف ويجهر بقول الحق في وجه الظلم، وليس أعظم من كلمة حق أمام سلطانٍ جائر. لم أفطن السر بأنه رجلٌ خلق لشدائد الأمور، وعند الشدائد تُعرف الرجال. مرحى لهذا الوطن السليب الذي أنجب ابناً باراً مناضلاً كنبيل رجب.
- عبدالغني خنجر
الناطق باسم حركة الحريات والديمقراطية "حق"
في إحدى المسيرات بالعاصمة المنامة، حيث كان نبيل رجب يصرّ على ضرورة جعلها المركز الأول للاحتجاجات |
حسين عبدالله: أكثر الناس المتفائلين الذين قابلتهم في حياتي
كانت المرة الأولى التي التقيت فيها نبيل رجب شخصيا في عام 2005 في واشنطن؛ و منذ ذلك الحين أصبحنا أصدقاء مقربين جدا. من الممتع دائما أن تكون بقربه وأن تنخرط معه في محادثة مثمرة بشأن حالة حقوق الإنسان في البحرين. نبيل هو واحد من أكثر الناس المتفائلين الذين رأيتهم في حياتي. في أسوأ وقت للثورة في البحرين، عندما دخلت قوات مجلس التعاون الخليجي إلى البلد، كان نبيل واحدا من أسباب التفاؤل بأن الحراك نحو العدالة والديمقراطية سوف يستمر في البحرين. إنه صديق وأنا فخور بأن أكون صديقه.
لقد اتصل بي عدة مرات من سجنه ممازحا وضاحكا في إشارة واضحة على أن السجن لم يكسر إرادته. نبيل هو مثال ساطع على ما ينبغي أن يكون ويبدو به ناشط حقوق الإنسان. لقد تحدى وكسر الخوف الذي حاولت حكومة البحرين زرعه في الناس خلال قانون الطوارئ. لقد استخدم بشكل فعال العديد من أساليب اللاعنف ليقول لشعب البحرين إننا من الممكن أن نفوز ونحقق النصر من دون تغيير أجمل جوانب الثورة في البحرين، وهي السلمية.
- حسين عبدالله
مدير منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB)
رشا أبي حيدر: حدثني "نبيل" فقال
لم يكن العالم ليعلم بقضية البحرين لولا أحد رموزها الذي لعب دورا أسياسيا في إيصال معاناة الشعب البحريني، خصوصا الشباب منهم. هو نبيل رجب، الناشط الحقوقي ذا الشخصية الأكثر تأثيرا في وطنه، الذي عبر عن موقف الآلاف من شعبه فدفع الثمن غاليا.
كانت المرة الأولى التي التقيت بها بالناشط رجب في العام 2012 أثناء لقاء صحافي. من خلال لقاءات عدة مكنتني من معرفته جيدا ومدى إيمانه بقضيته. اليوم وبمناسبة الإفراج عنه، فإنني أستذكر ما كان يردده دائما: "لا فرق حين أسجن، لن أغير موقفي عندما أخرج من السجن". هذا هو النبيل.
- رشا أبي حيدر
محررة في صحيفة "الأخبار" اللبنانية
محمد الجشي: كثيرون لايعلمون قسوة الظروف التي مر فيها نبيل داخل السجن
طوال فترة سجن نبيل ورغم ظروف سجنه الصعبة وعزله عن بقية السجناء، لمدة عامين، كانت معنوياته صلبة جدا. كان معه في السجن أجنبيان، وكان يهتم بهما جدا، يعاملهما بمنطلق إنساني، وكان يؤمّن لهما الأكل والشراب ويؤمّن حاجتهما من حسابه الخاص. نبيل بمنتهى الإنسانية في التعامل استطاع أن يكسب حب الجميع واحترامهم. الكثير لا يعلم عن قسوة الظروف التي مر فيها نبيل داخل السجن، لأنّه لم يكن يشكو ولم يكترث لنفسه، بل كان يسأل عن أحوال السجناء ويحمل همّهم، رغم أن ظروفه كانت أقسى. نبيل رجل الإنسانية وبجدارة، وأعتقد أن هذا سر حب الناس وتقديرهم له. لم يسع يوما لمنصب أو مركز، بل كان دوما ناكرا لذاته، ويتعامل مع الجميع بمنتهى الود، حتى من يختلفون معه في الرأي. إنه رجل متسامح، وقلبه الكبير يسع الجميع. أحب شعبه، وضحى من أجله، ولذلك فإنه اليوم يأسر قلوب الجميع. من المفاجآت التي أذهلتني، أن من يترقب الإفراج عن نبيل هم من مختلف شرائح المجتمع دون استثناء، حتى لو لم يصرحوا بذلك.
- محمد الجشي
محام بحريني تولى الدفاع عن نبيل رجب
أحمد عمر: دفع ضريبة الدفاع عن حقوق الإنسان
كان نبيل رجب يستحق الإفراج عنه منذ تاريخ 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013 بمضي ثلاث أرباع المدة وذلك وفقا للقانون البحريني الداخلي. لكن إدارة سجن جو المركزى عاملته معاملة غير إنسانية وغير قانونية بالمخالفة للقواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء. أؤكد أن ما تعرض له نبيل رجب كان بسبب عمله في مجال حقوق الإنسان، حيث تعتبر الأنظمة القمعية أن العمل في مجال حقوق الإنسان جريمة، وتسير تلك الأنظمة دائما في طريق القضاء تماما علي حركة حقوق الإنسان والعمل الحقوقي بشكل عام.
- أحمد عمر
رئيس المركز الدولي لدعم الحقوق والحريات (مصر)
أنور الرشيد: أمامك مشوار طويل وهؤلاء ينتظرونك
أهنيء الشعب البحريني بإطلاق سراح سجين الرأي والضمير الحقوقي نبيل رجب الذي قضى سنتين في السجن من دون أن يقترف أي جريمة. إن نبيل رجب هو إحدى الحالات من عشرات الألوف لحالات انتهاك حقوق المدافعين عن حقوق الإنسان المنتشرة في دول الخليج. سبق وأن طالبنا الأنظمة الخليجية بأن تلتفت لمطالب شعوبها وأن تعتمد سياسة المعالجات السياسية وإلغاء التعامل مع الشعوب بالسياسة الأمنية، وقد مثلت التجربة البحرينية على مدى الثلاث السنوات الماضية خير مثال على ذلك، لكها فشلت، فشلت سياسة العصي الغليظة في التغلب على قوة الشعب البحريني. ها هو نبيل رجب يعود للساحة البحرينية أقوى بموقفه المدعوم شعبيا ودولياً. أهنيء نبيل رجب، وأقول له: أمامك مشوار طويل مع الاستبداد وأرواح الشهداء تنتظر منك أن تطلق سراحها من خلال ترسيخ الديمقراطية وحق المواطنة ودولة القانون.
- أنور الرشيد
رئيس المنتدى الخليجي لمؤسسات المجتمع المدني (الكويت)
أسامة التميمي: "النبيل" اسماً على مسمى
هذا الإنسان النّبيل نبيل بكلّ ما تحمله الكلمة من معنى. ابن هذه الأرض الطّاهرة، ابن شعب البحرين الأصيل، أضاءت شمعته حينما خيّم علينا الظّلام. سوف يبقى مضيئاً أزليّاً في قلوبنا.
- أسامة التميمي
نائب في البرلمان البحريني أسقطت عضويته مؤخراً
سيد جميل كاظم: نقل الحراك الشعبي إلى العالمية
نبيل رجب ركن أساس في حراك 14 فبراير. له الفضل في دفع هذا الحراك نحو التجذّر والسلمية والعالمية. لقد استطاع من خلال مهنيته أن يبقي قضية شعبنا في الأروقة الدولية والمحافل العالمية، فضلاً عن توثيقه لمظالم هذا الشعب. لايمكن إغفال دوره المتميز قبل هذا الحراك على الصعيد الحقوقي والإنساني، لأكثر من قضية حقوقية على مستوى الداخل وقضايا الشعوب الأخرى. نحن على موعد معه كي يعود إلى عرينه ويقود الملف الحقوقي مع زملائه وأقرانه حتى يتحقق النصر لشعبنا. نبيل رجب كسب ثقة شعبه فأحبوه، أما سجّانوه فقد نالوا الخسران المبين.
- سيد جميل كاظم
رئيس شورى جمعية "الوفاق" الوطني الإسلامية
وكان يعد بمنح صينية من أكلة "الزلابيا" الشعبية للمنطقة الأكثر مساهمة |
السيد محسن العلوي: رجـل الحقوق الأول
الناشط الحقوقي نبيل رجب، هو الأفضل منذ عام 2011. يمكن لنا أن نسميه رجل الحقوق الأول في البحرين. لقد تشرفت بالعمل معه خلال فترة السلامة الوطنية حيث توقف أكثر الناشطين عن نشاطهم فيما كان هو في عنفوان نشاطه.
كنت مع زميلة لي، بعد كل يوم نذهب فيه لمحمكة السلامة الوطنية، نتواصل معه لنزوده ببعض ما رأيناه من انتهاكات للمعتقلين. وهو بدوره ينشرها بكل شجاعة رغم الحظر. بقدر ما كان يحثنا على مواصلة العمل ويدفعنا للاستمرار، كان يتعامل معنا كأخ كبير يخشى أن نتعرض للأذى من جراء تواصلنا معه فيكثر من النصح بالحذر.
كنت محظوظا بالتعامل معه، وكانت تجربة لايمكن نسيانها. إنني محظوظ الآن لأنني أتحدث عنه. شهادتي فيك مجروحة أبا أدم، مرحباً بك وننتظر "الزلابيا".
- محسن العلوي
محام دافع عن العديد من المتهمين السياسيين منذ فترة السلامة الوطنية
محمد التاجر: سيكون معنا دائماً
آمل أن يكون خروج نبيل رجب انطلاقة جديدة للعمل الحقوقي على المستويين المحلي والدولي. نبيل كما كان حين عرفته قبل 8 سنوات، ورافقته في العديد من المشاركات الخارجية، هو دائما الجدار الذي نستند عليه في كل المهمات، لقد كان ملهما ومشجعا ودائما لا يقبل إلا أن نكون أقوياء، ولا يقبل إلا أن نكون بمستوى قامته.
طيلة الأوقات الماضية كان نبيل يمثل لنا طوق نجاة، لقد كان الوحيد الذي يشجعنا على الوقوف ضد آلة القتل والتدمير والاعتقالات، وكان الوحيد في فترة السلامة الوطنية الذي شجعنا على البقاء في ذات الموقف الذي يفضح الانتهاكات ويدافع عن الناس. الكثير من حصانتنا وقوتنا هي بسبب تشجيعه لنا، كان دائما يقول لنا: أنتم كبار، عليكم أن تبقوا كبارا، لا تتنازلوا لا تضعفوا، ظلوا أقوياء.
بدخول نبيل السجن فقد العمل الحقوقي الكثير من زخمه وروحه. لقد انطلقت فكرة مرصد البحرين لحقوق الإنسان من اجتماع بمنزل نبيل رجب، والمرصد ينتظر اليوم الذي يخرج فيه ليكون دافعا قويا، لنا خصوصا، في ظل هذه المرحلة التي نعتمد فيها على العمل الحقوقي في الدفع نحو إيجاد حل للأزمة البحرينية. نبيل لا يقبل إلا أن يكون في صدارة المدافعين عن حقوق الإنسان الذين يجتهدون في الوقوف في وجه آلة التزوير والكذب التي تحاول أن تخفي الانتهاكات ضد البحرينيين. سيكون نبيل رجب صوتا كبيرا ضد كل ذلك، ونحن سنكون من جنوده، وكما قال لي في آخر زياراته، فإنّه سيكون معنا دائما.
- محمد التاجر
عضو مرصد البحرين لحقوق الإنسان، معتقل سابق ومحام حقوقي تولى الدفاع عن العديد من المتهمين السياسيين
آباء الشهداء: هذا "النبيل" أملنا
والد الشّهيد سيّدهاشم سيد سعيد: نبيل رجب رجل حقوقي كانت له الكثير من البصمات في هذه الثّورة؛ هو يدافع عن قضيّتنا، وخصوصاً نحن عوائل الشّهداء. عندما كان يسقط شهيد، كان يتواجد منذ الدّقيقة الأولى وحتّى بعد الدّفن. كان يحضر لعائلة الشّهيد ويواسيهم وكان يأخذ قضيّتهم إلى المحاكم الدّوليّة. أنا من الأشخاص الّذي يتّصل بهم من داخل السّجن، حيث أنّني أوقفت أكثر من مرّة.
والد الشّهيد ياسين العصفور: أبارك خروج البطل نبيل رجب من معتقله وإطلالته على كلّ الشّرفاء في هذا الوطن. كم كانت فرحتي ستكون كبيرة لو كنت موجوداً لأحتضن هذا الإنسان الشّريف، المدافع عن حقوق هذا الشّعب المظلوم. حتماً ستكون فرحتي كبيرة جدّاً، ولكنّي خارج الوطن، وعندما أعود سيكون أول ما أفعله هو زيارة نبيل رجب. هذا الإنسان يستحق منا جميعاً أن نقدّم له التّهاني والتّبريكات، وهنيئاً لنا وجود شخص مثل هذا الإنسان العظيم الّذي وقف بوجه الظّالمين من أجلنا جميعًا .
والد الشهيد علي الشيخ: لم يتخلّّ نبيل رجب عن دماء الشّهداء، وخصوصا الشّهيد علي الشّيخ.. لا أنسى مواقفه الإيجابية الّتي تكلّم بها أمام كلّ الدّول والمنظّمات الحقوقيّة عن ابني، شهيد العيد الّذي قام النّظام بقتله. شعب البحرين انتظر طويلاً، هذه اللّحظة للإفراج عنه.
والد الشهيد محمد عبدالجليل: بحكم علاقتي الشخصية به والعمل معه في المجال الحقوقي، فإن إطلاق سراح نبيل رجب يمثل فرحة كبيرة كان الجميع من شعب البحرين والعالم بانتظارها. إنه شخصية دولية معروفة ومرموقة وله مواقف حقوقية مع جميع الشعوب التي تتعرض للانتهاكات الحقوقية. لقد ترك فراغاً كبيراً في الساحة الحقوقية، وعودته تمثل أملاً لنا جميعاً.
يوسف ربيع: دمج العمل الحقوقي بالعمل الشعبي
نبيل رجب أيقونتنا، هو صاحب توجه جديد في مجال الحقوق بدمجه بين العمل الحقوقي والعمل الشعبي في المطالبة بإقامة مجتمع ديمقراطي دون أن يخلّ بأهمية التمسك بالإسلوب السلمي ورفض العنف والانتقام والكراهية.
هذا النمط من العمل شكل إزعاجا للسلطات التي رأت في نبيل رجب خطرا على إجراءاتها في القمع ماحدا بها إلى تغييبه لسنتين. إنّ معانقة نبيل رجب الحرية سوف تعزز العمل الحقوقي، وتكسب عمل المدافعين عن الحريات فرصة متجددة بمنح المواطنين المنادين بقيم الحرية والعدالة الاجتماعية حماية من الانتهاكات.
على السلطة أن تستفيد من الإفراج عن داعية الحقوق نبيل رجب من خلال مراجعة إجراءاتها المخالفة للقانون الدولي، والبحث عن إمكانية التوجه نحو مشروع العدالة الانتقالية.
جدران السجن لم تغيّب صوت نبيل رجب أو فعله بل جعلته أكثر حضورا في الداخل والخارج وأكثر شهرة في عالم حقوق الإنسان.
- يوسف ربيع
رئيس منتدى البحرين لحقوق الإنسان
باقر درويش: صانع الإلهام عاد لشعبه
يخرج نبيل رجب من السجن لينهي فصلا نضاليا ويدخل في جديد. يخرج بعد انقضاء مدة حبسه ليس بقرار عفو أو أمر حكومي كما تحاول السلطة الترويج له بين الأوساط الدبلوماسية.
لقد تمكن رجب من تقديم تجربة حقوقية جديدة، مستفيدا من تطور وسائل الاتصال الإجتماعي، وتفعيل آليات المجتمع الدولي. ساهم في نشر مبادئ العمل الحقوقي داخل المجتمع على الواقع العملي، وهو الذي حوّله اليوم إلى أحد الرموز الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان في الألفية الجديدة.
أرادت السلطة أن تحاصر رجب بالسجن لكسر هيبة العمل الحقوقي، فأصبحت قضيته على طاولة بيانات المناشدات الدولية. لقد صار رجب من صنّاع الإلهام للمناضلين اليوم بعد رحيل "مانديلا".
- باقر درويش
المسؤول الإعلامي في منتدى البحرين لحقوق الإنسان
آلاء الشهابي: "الحقوقي" لا يكفي لوصف دوره ومكانته
نبيل رجب لم يكن مدافعا حقوقيا فقط، فهذا الوصف المهني لا يعكس دوره ومكانته في الحراك. نبيل أصبح مدافعا عن ضمير الأمة، ضمير الأمة الذي كان عليه أن يتنحّى أثناء السلامة الوطنية. حاول النظام أن يدفن هذا الضمير في مقبرة كل شهيد، وأن يغيّبه في زنزانة كل معتقل. كان نبيل شرسا في الدفاع عن هذا الضمير عبر جميع الوسائل السلمية المتاحة، وقف بكل ثقله وقوته أمام النظام غير مبال بالمصير الذي ينتظره. يخرج نبيل من السجن ليرى تفاصيل السنتين الأخيرتين مرسومة على جسد الشهيد سيد محمود والشهيد عبد العزيز العبار. لقد كانتا سنتين من السنوات العجاف. اليوم سيخرج إلى البحرين عنوان الصمود مرة أخرى، سيخرج ليكون إلى جانب جنازة طفل مقتول، وجثة شهيد مغدور في ثلاجة الموتى!
- آلاء الشهابي
ناشطة بحرينية وعضو مؤسس في منظمة "بحرين ووتش" (لندن)
رولا الصفار: في السجن لم نكن نخاف على أنفسنا بل عليه
عرفت نبيل رجب عندما كنت في السجن، وكنت أخاف كثيرا عندما أسمع بأنه اعتقل أو ضرب! كنت دائما أقول إنه إذا تم اعتقال نبيل فمن سيتبقى لنا. كان يمثل الأمل الوحيد لنا ونحن في السجن. فوجئت بوجوده في منزلي عندما خرجت من السجن. فوجئت بطوله ووسامته. كنت أتخيل شكل نبيل رجب وأنا في السجن بأنه رجل مقعد وقصير جليس الكرسي الكهربائي وحياته هي الدفاع عن المظلومين! ومرت الأيام وأصبحنا زملاء نخرج بسياره واحدة إلى المواليد والأفراح في القرى. كانت فرحة الأطفال والناس في القرى بوجود الأستاذ نبيل رحب في وسطهم فرحة عارمة لا توصف. كنا ندور من قرية إلى أخرى. عيوني ملئى بالحزن لأنه ظلم مثلما يظلم كل هذا الشعب يوميا؛ وسعيدة لأنه لا زال الأمل لهذا الوطن.
- رولا الصفار
رئيسة جمعية التمريض البحرينية ومعتقلة سابقة
نبيل تمام: حتى في الاختلاف نحترمه لصلابته
نبيل رجب، حتما كنا نحتاجك خارج المعتقل من أجل رفد الحركة الحقوقية في البحرين. أنت رمز للحقوقيين والنشطاء الذين يقدمون مصلحة البلد وكرامة الإنسان على مصالحهم الشخصية والآنية. حتى في الاختلاف، نحترمك لصلابتك وشدة بأسك ودفاعك عن مبادئك. نفخر بك وأنت حر.
- نبيل تمام
طبيب بحريني اعتقل في 2011 وأحد مؤسسي حملة "أنا حر" للدفاع عن المعتقلين
منزله كان ملجأ أهالي المعتقلين
الشيخ علي سلمان: نموذج للدولة حينما تصبح ديمقراطية حقيقية
نبيل رجب شكل أيقونة للثورة البحرينية، وكان وجوده الحقوقي والشعبي والإعلامي والسياسي رصيدا للثورة. كان حاضرا في كل مفاصل ومحطات الحراك الشعبي في اثناء وجوده وأثناء اعتقاله.
البحرين تحتاج لنبيل رجب لأنه يشكل شخصية وطنية ناضجة ومسئولة، وهو نموذج للثورة اليوم ونموذج الدولة غداً عندما تكون هناك دولة ديمقراطية حقيقية.
الرجل حمل هموم شعبه بكل مسئولية ورشد، وأصبح محل تقدير ومحبة، وكان مبدئياً في طرحه الحقوقي والسياسي والإنساني مما جعله محط احترام وتقدير العالم والقوى المجتمعية في الداخل والخارج. نحن فخورون بك يا نبيل.
الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الاسلامية
ندى ضيف: بفضل نبيل رجب تحوّل الضحايا إلى مدافعين عن حقوق الإنسان
جئنا من بقعة من الأرض لا تعرف للإنسان قيمة أو وزنا. معرفتنا بحقوقنا كبشر كمعرفتنا بأقطاب الأرض الثلجية لا تتعدى المعلومة فقط. أعترف كما يعترف غيري أن نبيل رجب هو من كسر حاجز الجليد هذا، ولنبيل كل الفخر أنه من قاد التغيير وأحدث الفرق. إبان فترة اعتقالي وبقية الكادر الطبي كان يرد لأسماعنا بالسجن أن نبيل رجب هو من أخذ على عاتقة قضية الكادر الطبي ومسوؤلية الإفراج عنهم. لم أعرف نبيل قبل هذا الوقت، ولكنه تصرف كإنسان أولا، وكمهني حصيف ثانيا، وكان لجهوده الأثر الكبير والواضح بتعريفنا على المجتمع الدولي والمنظمات لاحقا. جهوده أثمرت والدليل أن الكثير من ضحايا السلطة بالبحرين تحولوا من دور الضحية إلى مدافعين عن حقوقهم وحقوق الآخرين.
ندى ضيف
طبيبة بحرينية، الأمين العام لمنظمة "برافو" ومعتقلة سابقة
علي عبدالإمام: حين يدعو إلى شيء يكون في المقدمة
يعتبر نبيل رجب أحد الركائز الرئيسية في تأصيل ثقافة حقوق الإنسان معرفة وممارسة في البحرين من خلال تأسيسه ورئاسته لمركز البحرين لحقوق الإنسان. كان أول لقاء لي معه في عام 2002 إبان الإغلاق الأول لملتقى البحرين (بحرين أون لاين)، حيث اجتمعنا في منزله بحضور الأستاذ عبدالهادي الخواجة وتناقشنا في الفعاليات التي يجب أن نقوم بها لمقاومة الحجب. كان حاضرا مؤثرا في معظم فعاليات الملتقى وعضوا فاعلا في الملتقى نفسه، كان يشجع الناس دائما على الكتابة بأسمائهم الحقيقية لكي يعلمهم أن يمارسوا حقا من حقوقهم وهو حق حرية التعبير بدون الخوف من الرقيب.
عندما اعتقلنا في العام 2005 كان نبيل والمركز أكثر العاملين على قضيتنا ونقلها إلى المجتمع الدولي كقضية قمع للحريات، واستمر في دعمه لنا، كما أنه كان دائم التواصل معنا في تلك الفترة فيما يخص الملتقى. عند اعتقالي في العام 2010 كان نبيل حريصا على إبراز قضيتي وقضية ملتقى البحرين كأثر المساحات المنتهكة في البحرين.
عند الإفراج عني في العام 2011، كان نبيل من أوائل من تواصلوا معي وإخباري أن ما قمت به مدعاة للفخر لا للنقص، كنت دائما ما أزوره في خيمة المركز في الدوار. لن أنسى أن نبيل ذكرني في مقابلته في (CNN) وأصر على إبراز ما جرى لي كانتهاك لحرية التعبير في البحرين. بالنسبة لي، نبيل كان له دور كبير في انطلاق واستمرارية الثورة حيث كان متواجدا دائما في الساحات وقريبا من الشباب وخطابهم، كان عندما يدعو إلى شيء يكون في المقدمة.
علي عبدالإمام
مؤسس ملتقى "بحرين أون لاين" معتقل سابق ولاجيء سياسي في لندن
واكب فنان الكاريكاتير العالمي البرازيلي كارلوس لاتوف الثورة البحرينية منذ وهلة انطلاقها، وتمثل الصورة واحدة من رسوماته دفاعاً عن حرية نبيل رجب |
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير