«مكتب 99» في «التحقيقات الجنائية» يستدعي شبانا لدفعهم للعمل كمُخبرين
2014-05-28 - 3:41 م
مرآة البحرين (خاص): نشطت في الأيام القليلة الماضية، حركة استدعاءات أمنية لأعداد من الشبان البحرينيين إلى مكتب خاص في إدارة "التحقيقات الجنائية" يحمل الرقم 99.
وأفادت معلومات بأن المكتب هو فرع لجهاز الأمن الوطني (أمن الدولة) في إدارة "التحقيقات الجنائية"، ويسعى من هذه الاستدعاءات إلى الضغط على الشباب الذين يتم استدعاءهم للعمل كمخبرين.
وحسب روايات متطابقة ذكرها بعض ممن تم استدعاؤهم، فإن الضباط الموجودين في المكتب يبدأون باستعراض معلومات أمامهم في محاولة لترهيبهم مثل "إن جميع تحركاتك مرصودة ومُراقبة وأنك كشاب مُستهدف من الأمن، وأن عليك قضايا موثّقة وأنك ذاهب إلى السجن لا محالة".
وحسبما أفيد فإن الضباط يسعون بعد ذلك إلى وضع الشاب بين خيارين، الأول "ترغيبي" وهو العمل كمُخبِر لجهاز الأمن الوطني، قائلين: "إن هذا الخيار هو الخيار الأفضل لك ولمستقبلك، ولكي تحافظ على نفسك وأهلك، وتحمي نفسك من خلال العمل معنا".
أما الخيار الثاني فهو "ترهيبي": "تعلم أنك متورط في قضايا أمنية وأن مصيرك هو الاعتقال والسجن"، وذلك في محاولة لإقناع الشاب المستدعى أن العمل كمخبر سوف يحميه من الاعتقال وأن هذا العمل سيوفر للشاب "عملاً وضمانة مادية".
وعلم في هذا الإطار بأن تعداد من جرى استدعاؤهم لهذا المكتب قد تزايد في الآونة الأخيرة.
ويخالف عمل مكتب "99" توصيات لجنة "تقصي الحقائق" التي أوصت أن يكون عمل جهاز الأمن الوطني في البحث والتحريات فقط.
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير