مرآة البحرين (خاص): شدد عضو المرصد البحرين لحقوق الإنسان الحقوقي عبدالنبي العكري على عدم جدية النظام في تطبيق توصيات بسيوني وهو ماعبر عنه بسيوني نفسه في أحدى المقابلات. موضحاً أن الملك استلم التقرير وهناك تعهدات بتطبيق التوصيات، لكن في المقابل نجد ان اصلاحات النظام شكلية وﻻتعبر عن جدية.

وقال عبد النبي العكري في ندوة للمرصد في جنيف اليوم (الأربعاء 18 يونيو/ حزيران 2014) إن "تقرير بسيون تضمن مغالطات في الترجمة من العربية الى الإنكليزية تمت عن عمد بشكل حرّف المعنى، وفي اعادة الترجمة تم تدقيق العديد منها"، مشيرا إلى أنّ "هناك بروباغاندة عالمية لكن على الارض الوضع مختلف تماماً".

وتابع "هناك عدد من التوصيات من مجلس حقوق الانسان بحق البحرين وحتى الان لا تغييرات حقيقية"، مشيرا إلى أنّ "بسيوني طالب بالمحاسبة، واعتبر أن التحقيقات غير وافية، والضحايا لا يثقون بالأحكام الصادرة بحقهم، وطالب باصلاحات تبدأ بأعلى الهرم واعتبر أن المؤسسات الحكومية منفصلة عن بعضها ولا يتم التنسيق فيما بينها فيما يختص بالتحقيقات".

وأشار العكري إلى أنّه "بعد بسيوني لم تتوقف الانتهاكات بل ازداد عددها، القتل المتعمد والتعذيب استمر والتوقيفات العشوائية والليلية استمرت، الاسلحة التي تتضمن مواداً سامة استخدمت، محاكمات للأطفال طويلة الامد، قتل الناس وعدم محاسبة القتلة".

وأوضح العكري "بسيوني فند عدداً من الحقائق وقال ما يجب قوله وأعتقد أن المجتمع الدولي عليه ان يتخذ خطوات عملية ويمارس ضغوطا على حكومة البحرين لوضعها أمام التزاماتها الدولية وتحت القوانين الدولية ولا نطلب أكثر من ذلك".