المعارضة البحرينية تدعو لمشروع "إنقاد وطني"
2014-06-21 - 1:49 ص
مرآة البحرين (خاص): شددت القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة على حاجة البحرين لمشروع إنقاذ وطني يوقف كل التراجعات الكبرى التي تعصف بالبحرين على المستوى الحقوقي والسياسي والاقتصادي والأمني والعلاقات الدولية والإقليمية وما ينتج عن ذلك من تدهور.
وأكدت القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة أن الحل الشامل في البحرين بإرجاع الحقوق المسلوبة من شعب البحرين في كونه مصدرا للسلطات والسيادة الكاملة، وهو اليوم لا يمتلك اي مساحة بسبب تسلط الديكتاتورية والاستبداد والحكم المفرد.
وأكدت القوى المعارضة ان المسئولية الوطنية والانتماء الحقيقي لتراب هذا الوطن يجعل من الإصرار على بناء الدولة عبر قاعدة الشعب مصدر السلطات جميعا واجب وطني لا يمكن التفريط فيه.
ولفتت الى أن ذهاب النظام في تعقيد الحل السياسي وشحن الأجواء بالخيار القمعي والبطش يعني تثبيت انعدام الشرعية الشعبية التي تنطلق من قاعدة "الشعب صاحب السيادة"، و"الشعب مصدر السلطات جميعا"، الأمر الذي يتطلب مشروع الإنقاذ الوطني الذي يقوم على قاعدة الشرعية الشعبية، ودون ذلك يعتبر خارج إطار المعادلة الوطنية.
وأوضحت أن طرق الحل السياسي الجاد معروفة وواضحة ورؤية المعارضة واضحة والنظام متمسك بالخيار الأمني الذي ذهب ضحيته عشرات الضحايا من الشهداء وآلاف المعتقلين والمشردين والمهجرين، وعشرات الآلاف من الانتهاكات من مداهمات وتعذيب وتعديات على المساجد والمقدسات والممتلكات والمنازل، وهو أمر لن ينتهي دون وجود موقف جاد وحازم من المجتمع الدولي وأصدقاء النظام الذين يشكلون غطاء لممارساته.
وقالت القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة في البيان الختامي للتظاهرة الجماهيرية الجمعة 20 يونيو 2014 غرب العاصمة المنامة، أن محاكمة القيادي المعارض خليل المرزوق ستكشف بشكل أوضح أمام العالم والمجتمع الدولي استغلال النظام لكل أدواته الشكلية ومؤسساته الفارغة من أجل النيل والانتقام من المعارضين والنشطاء على خلفية آرائهم ومطالبتهم بالتحول الديمقراطي في البلاد.
ولفتت إلى أن المرزوق هو داعية السلمية وهو رجل اللاعنف وخطابه واضح، وأن الكيدية في الدعوى المقدمة من النظام تفضح حس الانتقام والتشفي وتظهر بوضوح كامل كما بينت مجريات المحاكمة، بأن الهدف هو الانتقام ولا وجود ولا أساس للتهم الكاذبة والملفقة التي تتعاكس مع الواقع.
وأشارت القوى المعارضة إلى أن استمرار عمليات التجنيس بوتيرة متسارعة والأنباء التي تتحدث عن تجنيس مجاميع كبيرة من الأجانب لأهداف غير وطنية، هي جريمة بحق البحرين وجريمة لن يغفرها التاريخ، وهي دليل على انعدام الحس والمسؤولية الوطنية تجاه هوية البحرين وتاريخها ومستقبلها، ويبين حجم استعداء النظام للمواطنين ومحاولته تغيير شعب بأكمله من أجل البقاء على الاستبداد والتسلط.
وطالبت القوى المعارضة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الإنسانية والأخلاقية إزاء شعب البحرين الذي يتعرض للإنتهاكات المروعة بالشكل الذي تشهد به كل عام عشرات الدول وتدين فيه إنتهاكات حقوق الإنسان من خلال مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، وهو ما تشكل على هيئة بيان وقعته 47 دولة قبل نحو اسبوع يطالب بوقف الانتهاكات بالبحرين.
ولفتت إلى أن بقاء جسد الشهيد العبار لأكثر من 60 يوماً رهن الاعتقال اللا إنساني والخارج عن إطار المسؤولية الوطنية والأخلاقية والشرعية، يؤكد أن النظام منفتح على كل الإنتهاكات التي يتوهم أن من خلالها يمكن المحافظة على سلطة الاستبداد ومصادرة حقوق الشعب وحرياته.
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير
- 2024-11-08(الخليج ضد التطبيع) يستنكر الاستثمارات الخليجية في شركة أمريكية متورطة في دعم الإبادة في غزة
- 2024-11-08العلامة الغريفي: لا خلاص للبشرية إلا في ظل الإسلام