وقفة تضامنية أمام بيت الأمم المتحدة مع ضحايا التعذيب.. وعائلة العبّار تخاطب كي مون بشأن «شهادة الوفاة»
2014-06-27 - 5:33 م
مرآة البحرين: نظم عدد من النشطاء وعوائل المعتقلين وضحايا أحداث 14 فبراير/ شباط 2011 وقفة تضامنية، أمس الخميس (26 يونيو/ حزيران 2014) أمام بيت الأمم المتحدة في العاصمة المنامة، مع ضحايا التعذيب في البحرين، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة التعذيب.
وقال مسئول دائرة الحريات وحقوق الإنسان في جمعية "الوفاق" السيد هادي الموسوي، في كلمته خلال الوقفة التضامنية، "إن ضحايا التعذيب من البحرينيين موجودون داخل البحرين وخارجها وفي السجون والمنازل"، مطالبا السلطة بـ"الاعتراف بالتعذيب ومن ثم الاعتذار لضحايا التعذيب وإعادة تأهيلهم وأن يحاكم المجرمون من المعذبين محاكمة عادلة، وأن تصادق البحرين على جميع المعاهدات والمواثيق التي تجرم التعذيب وتدعو لتجريمه".
وأكد أن "حماية السلطة لمن قاموا بالتعذيب وعدم إنصاف ضحايا التعذيب يحملها المسئولية كاملة عن ما يجري، وهو مدعاة لاستمرار التعذيب"، مشددا على "ضرورة إطلاق سراح المعتقلين بدون منة، بل لإن هناك مجرمين عذبوهم وهم طلقاء يجب محاكمتهم".
وسلمت عائلة الشاب عبدالعزيز العبار (27 عاماً) رسالة إلى موظفي بيت الأمم المتحدة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والمفوَّضة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي، تشكو فيها من عدم تسلمها شهادة الوفاة التي "تبين السبب الحقيقي وراء وفاة ابننا". وقال والد العبار في الرسالة التي حملت عنوان "قتل ابني عبدالعزيز (27 عاماً) وحرماننا من وثيقة رسمية تثبت سبب فقدانه للحياة"، شرح فيها قضية أبنه منذ إصابته بسلاح ناري أطلقه عنصر في قوات الأمن ودخوله المستشفى وتهرب وزارة الداخلية من ذكر السبب الحقيق لوفاة العبار".
وأضافت الرسالة "بعد مرور 70 يوماً على الإعلان عن وفاته العبّار لم أترك جهة رسمية إلا وتابعت الأمر معها من أجل الحصول على ما يدلل على السبب الحقيقي وهو استخدام السلاح الناري القاتل"، مشيرا إلى أنه "عرض المشكلة في وسائل الإعلام المحليّة لمعالجتها، ما يدلل على أن واحدة من الجهات الرسمية لا ستطيع الزعم بأنها غير مطلعة على هذا الأمر".
ودعا بان كي مون ونافي بيلاي إلى التواصل مع السلطة في البحرين "التي ترفض حتى اللحظة إعطاءنا نحن عائلة الفقيد ما يثبت السبب الحقيقي لفقدان ابننا حياته، لتنتهي هذه المرحلة ونتوجه لاستلام جثمانه لمواراته الثرى"، مؤكداً أنه "سيسعى إلى ملاحقة الجاني، إذ إننا نملك الحق في عدم التنازل عن الحق".
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير
- 2024-11-08(الخليج ضد التطبيع) يستنكر الاستثمارات الخليجية في شركة أمريكية متورطة في دعم الإبادة في غزة
- 2024-11-08العلامة الغريفي: لا خلاص للبشرية إلا في ظل الإسلام