مؤسسات حقوقية، إسلامية ومسيحية تبعث خطابا لملك البحرين للمطالبة بإطلاق سراح الشيخ محمد حبيب المقداد
2014-08-13 - 7:47 م
مرآة البحرين (خاص): بعثت مجموعة من المنظّمات الحقوقية والمؤسسات الإسلامية والمسحية، وعدد من الشخصيات الأمريكية، بين علماء وزعماء دينيين ودعاة حقوق إنسان، رسالة للملك البحريني طالبوه فيها بإطلاق سراح رجل الدين، الناشط في العمل الخيري والمدافع عن حقوق الإنسان، الشيخ محمد حبيب المقداد.
وقالت الرسالة إن المقداد زعيم ديني بحريني/سويدي، وناشط اجتماعي بارز، ورئيس مؤسسة الزهراء الخيرية للأيتام، وقد اعتقل في أبريل/نيسان 2011 من قبل مجوعة ترتدي ملابس مدنية وأقنعة، وقال المقداد إنّه تعرّض للتعذيب في السجن على يد ناصر نجل الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
قبل محاكمته، حاول المقداد إبلاغ القاضي الذي ترأس الجلسة عن أعمال التعذيب والتحرش الجنسي الذي تعرّض له هو والسجناء الآخرون. وقد أرى المقداد القاضي أكثر من 50 صدمة كهربائية على جسده، وجروحا خارقة على ساقه السرى بسبب آلة الحفر"دريل"، لكنّه رغم ذلك حكم بالسجن مدى الحياة في 22 يونيو/حزيران عام 2011.
في العام الماضي، وكما ورد في الرسالة، بدأ المقداد يعاني من صعوبة بلع الطعام، ورفضت السلطات البحرينية منحه الحصول على العلاج الطبي المناسب، في انتهاك مباشر لاتفاقيات حقوق الإنسان بشأن معاملة السجناء. وعندما سمح وزير الداخلية أخيرا للمقداد بتلقي العلاج الطبي، أكد الأطباء أن صعوبة بلع الطعام التي يعاني منها كان نتيجة مباشرة للتعذيب الشديد والإصابات في البطن.
وقال الموقّعون على الخطاب إن القانون الدولي يلزم أيضا الحكومة بإجراء تحقيق فوري ونزيه عندما توجد أسباب معقولة تدعو إلى الاعتقاد بأن عملا من أعمال التعذيب قد ارتكب، وأضافوا "للأسف، فإن الحكومة البحرينية قد ألغت مرتين زيارة مقرر لـ"خوان منديز"، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب، مانعينه من التحقيق في هذه القضية وغيرها".
ودعا الموقّعون الحكومة إلى إسقاط جميع التهم الموجهة للشيخ محمد حبيب المقداد والترتيب لإطلاق سراحه الفوري من الاحتجاز. كما دعوها إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي وضمان حماية حقوق الإنسان وحقوق إجراءات التقاضي السليمة لجميع المسجونين حاليا في البحرين. كما طلبوا تحقيقا شاملا في أي مزاعم تعذيب وسوء المعاملة تعرض لها الشيخ محمد حبيب المقداد من خلال إعادة جدولة الزيارة للمقرر الخاص خوان منديز في أقرب وقت ممكن.
وطالب الموقّعون حكومة البحرين بضمان حصول الشيخ المقداد على العلاج الطبي للإصابات والأمراض التي عانى منها بسبب الاحتجاز، وذلك بشكل غير مقيّد، وقالوا إنّهم يتطلّعون إلى إجراءات فورية من الملك بهذا الخصوص.
ووقّع على الخطاب منظمة "أمريكيون من أجل الديقمراطية وحقوق الإنسان في البحرين" (ADHRB)، مركز البحرين لحقوق الإنسان (BCHR)، مؤسسة البحرين للحقوق والديمقراطية (BIRD)، مركز التحقيق، مؤسسة التضامن المسيحي العالمي في المملكة المتحدة، كنيسة السيانتولجوجيا، منظمة فريدوم هاوس، مؤسسة قانون حقوق الإنسان، منظمة الاهتمامات المسيحية الدولية، الكنيسة الأرثوذكسية الروسية المستقلة في أمريكا، شيعة رايتس ووتش، الاتحاد العالمي للمسلمين في أمريكا، منظمة صوت الحرية، كما وقّع على الخطاب بعض الشخصيات مثل نصير أحمد، مصطفى أخوند، غريغ ميتشل، وسكوت مورجان
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير
- 2024-11-08(الخليج ضد التطبيع) يستنكر الاستثمارات الخليجية في شركة أمريكية متورطة في دعم الإبادة في غزة
- 2024-11-08العلامة الغريفي: لا خلاص للبشرية إلا في ظل الإسلام