مرآة البحرين: أكد الأمين العام لجمعية المنبر الإسلامي ورئيس كتلتها النيابية د. علي أحمد على أن جمعيته تتجه لخوض الانتخابات النيابية بالدفع بمرشحيها في 6 أو 7 دوائر انتخابية، في خطوة لرفع عدد أعضاء الكتلة.

وقال أحمد في تصريح لصحيفة "الأيام" الصادرة اليوم الاثنين (25 أغسطس/ آب 2014) «نحن الآن مع الائتلاف، ونحن نأمل من الائتلاف أن يضمّن في ميثاق الشرف توجه إيجاد أكبر قدر من التحالفات حتى لا يكون هناك تضاد في الدوائر»، مستدركاً «صحيح أن الأخوة في الأصالة انسحبوا من الائتلاف ولكن نتمنى بعد أن نصل لتوافقات بين جمعيات ائتلاف تيار الفاتح، أن يفتح باب التنسيق مع الأصالة، وبعض الأخوة المستقلين ممن لهم حظوظ قوية في الانتخابات».

وأضاف «لا يجب أن نسيطر في الائتلاف على كل الدوائر الانتخابية، هذه كمنهجية من أكبر الأخطاء، بل لابد أن ندرس الدوائر بواقعية ونرى مدى تأثير الجمعيات الموجودة داخل الائتلاف وخارجه وننسق على هذا الأساس، ولابد من معرفة توجه الناخب البحريني، إذ لا يعقل أن نفرض رؤيتنا على الناخب البحريني، فالناخب له رؤيته ورأيه خصوصًا في بعض الدوائر، فهناك جمعيات لها تأثيرها سواء من خارج أو داخل الائتلاف، ونحن في المنبر الإسلامي نحضر ونجتمع ونريد أن ننسق مع الائتلاف، ولكن في نفس الوقت نريد الائتلاف بعد أن يقر قائمته يخلق تحالفاً أوسع مع جمعيات ومستقلين لهم تأثيرهم».

وعبّر أحمد عن أمله بأن لا يكون هناك تصادم بين الائتلاف وجمعياته، وأن لا يكون هناك تصادم مع جمعيات لها تأثيرها، والذهاب لخيار التحالف الواسع، بحيث لا يكون بالضرورة أن يسيطر الائتلاف على جميع الدوائر الانتخابية.
وأشار إلى أن الائتلاف لم يدخل في التفصيلات الانتخابية بعد، ولا زال في طور إقرار ميثاق الشرف، إما تحديد الدوائر أو المرشحين فلازال محل نقاش بين الجمعيات.

وذكر أن مرشحي المنبر الإسلامي هم ما تم الإعلان عنهم مؤخراً والمتمثلين في محمد العمادي (سادسة الشمالية)، وخالد القطان (ثالثة الوسطى)، وناصر الفضالة (سابعة المحرق)، والبروفيسور هاشم المدني (ثامنة الوسطى)، بالإضافة للدكتور علي أحمد (ثالثة المحرق)، مؤكدًا أن المنبر يتداول الآن زيادة دائرة أو دائرتين واختيار مرشحين لهما عن المنبر. وتابع أحمد: «لدينا مرشحينا ولكن في النهاية لدينا ائتلاف نحاول أن ننسق معه، ونتطلع لتنسيق أوسع في الائتلاف لنصل لتوافقات أوضح، وكل شيء بالتنسيق ممكن أن يؤدي لخيارات أفضل».