​​مرآة البحرين (خاص)​:​ قام عدد من ​الأطفال البحر​ينيين​​ بإنتاج عمل فني تم بثّه عبر (اليوتيوب) يحكي ​الا​​ضطهاد والقمع الذي يتعرض له أطفال البحرين​. الفيديو الذي نشر في 28 سبتمبر/أيلول 2014 تحت عنوان "أين حقي"، حصد على أكثر من 8000 مشاهدة حتى الآن. ​

وفي مشاهد الفيلم القصير عرض تمثيلي لأطفال يشاركون في فعاليات احتجاجية، ويقابلون من قوات الأمن بالقمع المفرط، ​و​احتوى الفيلم القصير ​أيضا مشهدا ​تمثيليا آخر لتعرض طفل للإصابة، ​ودمجت هذه المشاهد التمثيلية بمقاطع حية من احتجاجات ومواجهات أمنية بالإضافات إلى ​تشييع ​أحد الأطفال الذين قضوا برصاص قوات الأمن.

​وقال "المركز الإعلامي للثورة في البحرين"، عبر قناته على اليوتيوب، إن مجموعة من أطفال البحرين المضطهدين هم من قام بإعداد​ هذا العمل ومنتجته​ ليعبروا عن الصورة التي يواجهها أطفال البحرين من قبل رجال الأمن​، وأوضح أن العمل​ يحاكي الحالات العنيفة التي ​يلاقيها الأطفال​​ يوميا في القرى ومعاناتهم القاسية​ جراء ذلك.​

​وختم الفيديو بمشهد حقيقي لتشييع أحد الأطفال الشهداء، مع عبارة قالت "​هذه هي نهاية الطفولة في البحرين، فبعد كل الانتهاكات والمضايقات وبعد كل أنواع الحرمان للطفل، خرج الطفل ليطالب بحقوقه المسلوبة ولكن في هذا البلاد حين يخرج أحد بالمطالبة بحقه لا بد أن يقتل​".​

ويعتبر استهداف أطفال البحرين أحد أبرز ​الانتهاكات ​التي تقوم بها السلطات، حيث ذكرت جمعية الوفاق في إحصائية سبق نشرها أن عدد الأطفال المعتقلين في البحرين منذ اندلاع ​الاحتجاجات في فبراير/شباط 2011 حتى سبتمبر/أيلول من العام 2013 بلغ أكثر من 450 طفل.

كما سجّلت إحصائيات حالات قتل خارج القانون للأطفال تجاوزت 20 طفلاً منذ اندلاع ​الاحتجاجات، فيما أصيب العشرات من الأطفال بجروح على أيدي قوات الأمن وسجّلت قضية الطفل أحمد النهام 5 أعوام كأصغر طفل يتعرض لإصابة مباشرة فقد على إثرها عينه.