المرزوق: من يعطل الحلول المحلية هو من يدفع إلى التدخل الإقليمي
2014-10-13 - 2:23 م
مرآة البحرين: قال المساعد السياسي للأمين العام للوفاق خليل المرزوق، أنه «بحسب الوضع الحالي لا توجد أي حلول لدى السلطة تدفع المعارضة للمشاركة في الانتخابات»، وأضاف «جميع قوى المعارضة مشتركة في الموقف، والمقاطعة تشمل الجمعية ومنتسبيها وجماهيرها»، معتبراً المشاركة والمقاطعة «موقف سياسي»، وتشخيص المعارضة للانتخابات أن المشاركة فيها موقف غير صحيح.
وفيما يخص حملات النقد التي يواجهها المترشحين، قال «التخوين لا أحد يتبناه، لكن اتخاذ موقف ما لا يعني عدم نقده».
واعتبر المرزوق في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" التصريحات الحكومية التي وصفت مقاطعة الانتخابات بأنها استجلاب للتدخل الأجنبي في البحرين "غير موفقة"، وقال إن "المعارضة دخلت في جميع الحوارات رغم أنها شكلية وأخرت قرارها إلى آخر لحظة من أجل الوصول إلى حل توافقي". وأضاف «من يعطل الحلول المحلية هو من يدفع إلى التدخل الإقليمي والدولي في الشأن الداخلي».
من جانبها قالت وزيرة الدولة لشئون الإعلام والمتحدثة باسم الحكومة البحرينية، سميرة رجب، للصحيفة، إن «المعارضة البحرينية تستخدم إعلان المقاطعة لأهداف آيديولوجية».
وتابعت رجب «المعارضة تبحث عن المحاصصة السياسية الطائفية وجر البحرين لها، وعبرت عن ذلك أكثر من مرة وفي أكثر من مناسبة خلال الفترة الماضية»، وأضافت «المجتمع البحريني مجتمع ليبرالي حر ومتعلم ويعيش وفق مبادئ منهجية ضمن ثقافته وعلى رأسها تكافؤ الفرص، ولا يمكن أن يسمح بجر البحرين إلى الصراعات الطائفية».
وقالت رجب إن "البحرينيين بكل فئاتهم دخلوا جلسات حوارات توافقية جادة دعا لها الملك، وكانوا حاجز الصد أمام المعارضة التي كانت مطالباتها تدور حول المحاصصة الطائفية". وأكدت رجب أن "الانتخابات ستستمر، حتى بعد إعلان المعارضة المقاطعة".
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق