موقع أردني: مئات من الدرك الأردني عادوا مصابين بعد قمعهم البحرينيين واستياء الأهالي تُرجم شتماً في الدولة
2011-10-04 - 11:27 ص
مرآة البحرين: أفاد موقع "خبر جو" الإخباري الأردني عن عودة المئات من الدرك الأردني إلى العاصمة الأردنية عمّان فجر الاثنين بعد أن شاركوا في قمع المحتجين بالبحرين الذين يطالبون بتنفيذ إصلاحات ديمقراطية. وتحدث عن بروز ما أسماه" حالة استياء شديد وتوتر من قبل أهالي دركيين أردنيين عادوا مصابين من البحرين" حيث لوحظ توافدهم على مطار ماركا العسكري لاستقبال أبنائهم.
وقال الموقع إن الأهالي عبروا "عن سخطهم بسبب عودة بعض أبنائهم مصابين إصابات بعضها ترك آثاراً دائمة، حيث أطلق عدد منهم شتائم قاسية بحق كبار شخصيات الدولة".
وأكد الموقع أن "اثنين من الدرك العائدين على دفعات الأسبوع الماضي قد نقلوا للعلاج في ألمانيا وبريطانيا، وإصابتاهما في العين" مستدركاً "أما في دفعة فجر الإثنين فقد كانت الإصابة الأبرز حالة أحد أفراد الدرك المصاب برش مادة كيميائية في رقبته ما زال مكانها أسود حتى الآن". وقال "كانت أحدث دفعة من الدرك الأردني وصلت فجر الإثنين من البحرين ضمت المئات منهم، فيما كانت دفعات سابقة وصلت الأسبوع الماضي" وفق ما جاء في الموقع. وأضاف "نستطيع أن نؤكد أن عدداً لا بأس به منهم عاد مصاباً بسبب صدامات شرسة خاضوها في اضطرابات البحرين حيث كان لهم دور كبير في قمعها إلى جانب قوات درع الجزيرة".
وتتحفظ الحكومة الأردنية في التعاطي الإعلامي مع المسألة، حيث نفت عدة مرات وجود قوات نظامية، فيما تركت الباب موارباً لمشاركة ضمنية من قبل "متقاعدين".
وكان مدير عام قوات الدرك، اللواء الركن توفيق الطوالبة، نفى في مؤتمر صحفي قبل أقل من أسبوعين أي تواجد لقوات الدرك في مملكة البحرين، لفض التظاهرات هناك، لافتا إلى أن ثمة العديد من المتقاعدين العسكريين، من مختلف الأجهزة الأمنية، الذين يتعاقدون مع عدد من دول الخليج للعمل في مؤسساتها العسكرية. وفي غياب أرقام رسمية أفاد الموقع بشأن "مشاركة أكثر من 1000 دركي أردني في قمع احتجاجات البحرين".
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير