"سلام البحرين" تستنكر منع الحقوقي الكويتي أنور الرشيد من إقامة مؤتمر في "الكويتية لحقوق الإنسان"
2014-11-18 - 8:01 م
مرآة البحرين: استغربت منظمة سلام البحرين لحقوق الإنسان منع الناشط الحقوقي الكويتي أنور الرشيد رئيس منتدى الخليج لمؤسسات المجتمع المدني والعضو السابق لمجلس الإدارة وعضو الجمعية العمومية للجمعية الكويتية لحقوق الإنسان من عقد مؤتمره الصحفي في مقر الجمعية لشرح موقفه من قضية إبرام هذه الجمعية مذكرة تفاهم مع المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان الرسمية في البحرين.
وأوضحت المنظمة في بيان لها أمس الإثنين 17 نوفمبر/تشرين الثاني بأن "الحقوقي أنور الرشيد رأى أن إبرام مذكرة التفاهم مع هذه المؤسسة خروجاً عن الأعراف الحقوقية الراسخة التي انتهجتها الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان وتنكراً للإرث النضالي الحقوقي للجمعية الذي تركه المناضلين الحقوقيين الكويتيين"، مضيفةً أن الرشيد اضطر لعقد مؤتمره الصحفي خارج الجمعية نتيجة لما أسمته "المنع غير اللائق بجمعية حقوقية".
واستنكرت المنظمة بشدة "خطوة المنع"، واصفة إياها بالـ"مناقضة تماماً للمبادئ التي تأسست عليها الجمعية ومخالفة لإرثها النضالي الحقوقي، ومسيئاً إلى سمعتها كمنظمة أهلية مدافعة عن الحقوق والحريات"، على حد قولها.
وطالبت سلام البحرين "الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان الالتزام بالمبادئ والمعايير الحقوقية المتجسدة في شرعة حقوق الإنسان الدولية وفي مقدمتها احترام حرية التعبير عن الرأي وعدم التعرض لأصحاب الرأي ومنعهم من حق التعبير عن أرائهم، لان هذا المنع ليس مسلك جمعية حقوقية".
كما عبّرت عن "تضامنها التام مع الحقوقي أنور الرشيد المعروف بمواقفه الجريئة والمشرفة مع قضايا الحقوق والحريات في كل مكان حيث يقدر له شعب البحرين كل التقدير لوقوفه إلى جانب قضيته العادلة".
وتمنّت المنظمة من الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان مراجعة موقفها من المنع لهذا المؤتمر الصحفي وتمكين الرشيد وجميع زملائه من ممارسة حقهم في التعبير عن آرائهم وان كانت مخالفة لها في الرأي.
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير