تواريخ: كل شيء يهمك عن تنظيم "داعش" في البحرين
2014-11-22 - 2:15 ص
مرآة البحرين: في سبتمبر/ أيلول 2014 أعلنت البحرين عن مشاركتها في الحرب التي أعلنت الولايات المتحدة الأميركية عن شنها ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش". كما أعلنت عن أن 100 مواطن بحريني يشاركون في صفوف التنظيم المتشدد. لكن داخلياً، لايكشف جرد الأحداث، منذ لحظة صعود التنظيم في العام 2013، وبسط هيمنته على أراض واسعة في العراق وسوريا، أن السلطات قد أوقفت أو أحالت للمحاكمة أي منتم للتنظيم. فيما يلي محطّات بارزة:
25 نوفمبر 2013: صحيفة "الحياة" السعودية تكشف عن إن أحد أهم قادة تنظيم دولة العراق والشام الإسلامية المعروف بـ"داعش"، هو شخص بحريني الجنسية اسمه "أبو همام الأثري"، وهو اسم مستعار يستخدمه البحريني تركي بن مبارك البنعلي، وأنه يقاتل في مدينة حلب السورية.
7 فبراير 2014: أعلنت الحكومة البحرينية عن تأييدها القرار السعودي بمعاقبة المشاركين في أعمال قتالية خارج السعودية.
23 فبراير 2014: النائب السلفي عن كتلة الأصالة السلفية عادل المعاودة يعلن في حوار مع صحيفة "الوسط" بأن "الشبان البحرينيين الذين المنخرطين في الجهاد في مناطق الصراعات يشاركون عادة من خلال تنظيم داعش".
25 فبراير 2014: وزارة الداخلية البحرينية تحذر في بيان "البحرينيين من المشاركة في أعمال قتالية خارج المملكة، والدخول في الصراعات الإقليمية والدولية أو الانتماء للتيارات أو الجماعات الدينية أو الفكرية المتطرفة، أو المصنفة كمنظمات إرهابية داخلياً أو إقليمياً أو دولياً، أو تقديم أي شكل من أشكال الدعم المادي أو المعنوي لها"، واصفة الأمر بأنه "تهديد لأمن واستقرار البحرين والمنطقة، وهو أمر لا يمكن التهاون بشأنه تحت أي ظرف".
28 فبراير 2014: صحيفة "الأخبار" اللبنانية تعلن وصول البحريني تركي البنعلي، أحد كبار شرعيي "داعش" إلى سوريا، مشيرة إلى أن "الداعشيين استقبلوا خبر وصول البنعلي المعروف بـ "أبو سفيان السلمي" على نطاق واسع".
26 مارس 2014: نجل وزير الديوان الملكي ناصر بن خالد بن أحمد آل خليفة الذي يعمل ضابطاً في الجيش البحريني، كما يشغل منصب رئيس مجلس إدارة نادي الرفاع الشرقي، يعلن عن مساعي يقوم بها شخصياً وآخرون، من أجل استصدار رخصة رسمية من الحكومة البحرينية لدعم الجهاد في سوريا، وذلك بعد نحو شهر من حظر وزارة الداخلية البحرينية على المواطنين البحرينيين الدخول في الصراعات الإقليمية والدولية أو المشاركة في تمويل الجماعات المتطرفة.
14 أبريل 2014: مؤيدون للعقيد السابق بوزارة الداخلية البحرينية، عادل فليفل، يعلنون عن تنظيم اعتصام أمام منزله بمنطقة سار في 19 ابريل/ نيسان 2014 رفضا لما قالوا، حسب صحيفة "أخبار الخليج" التابعة لرئيس الوزراء البحريني، "مضايقته من قبل الأطراف المحسوبة على الحكومة بسبب تبنيه لما يسمى بداعش، وتارة أخرى لتنظيم القاعدة".
17 مايو 2014: مقاتل بحريني في صفوف "داعش" اسمه سلمان تركي يتوعد في رسالة مصورة بمدّ نشاط الدولة الإسلامية ليشمل البحرين. وقال في كلمة موجهة للعائلة الحاكمة "سنقوم بتقطيعكم أشلاء أشلاء" قبل أن يقوم بتمزيق جوازه البحريني. وعلق "إذا أردنا الذهاب إلى بلد ما لا نذهب بجناسيكم الحقيرة، بل نتمدد".
19 مايو 2014: البحريني المنظّر الشرعي لتنظيم "داعش" تركي البنعلي يعلن عن مقتل البحريني المنتمي لـ"داعش" علي يوسف الرويعي الملقب بـ"أبي حمزة البحريني" في المعارك الدائرة في سوريا.
11 يونيو 2014: المتحدثة باسم الحكومة البحرينية سميرة رجب تعتبر أن "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام داعش، هو اسم للتغطية على إرادة الشعب العراقي في الحرية والكرامة". وصرحت في حسابها على "تويتر "، "أتمنى ان أكون مخطئة، هناك من يؤكد أن داعش اسم يتردد في الإعلام للتغطية على إرادة الشعب العراقي في الحرية والكرامة"، مضيفة "قد تكون أحداث الأنبار ثورة ضد الظلم والقهر الذي ساد العراق لأكثر من عشر سنوات، ولم يتعود العراقيون على الإهانة والصبر على الظلم".
12 يونيو 2014: وزارة الخارجية البحرينية تدعو المواطنين إلى عدم السفر إلى جمهورية العراق "في الوقت الراهن"، كما دعت المواطنين المتواجدين في الأراضي العراقية "المغادرة فورا".
12 يونيو 2014: تقرير صادر عن وزارة الخارجية الأميركية يكشف عن أسماء 131 أكاديميا وناشطا ورجال دين، ينتمون إلى 31 دولة قال إنهم يوفرون "الدعم الشرعي" لما يسمى "الحركات الجهادية والمجاميع المسلحة ومن بينهم اثنان من البحرين، وهما الداعيتان شوقي بن عبد الرحمن المناعي وعادل بن علي الشيخ. وجاء في التقرير أن التبرعات الخاصة من دول الخليج "ظلت المصدر الرئيسي لتمويل الجماعات الإرهابية".
13 يونيو 2014: النائب في البرلمان البحريني الشيخ جاسم السعيدي، خطيب جامع سبيكة النصف في مدينة عيسى الشيخ جاسم السعيدي يعلن عن "دعم الشعب العراقي في ثورته التي تواجه بالدعم الإيراني اللا محدود للنظام الصفوي في العراق، ونصرة جيش النظام الصفوي ضد الشعب العراقي"، معتبرا أن "الخطر الحقيقي هو المشروع الصفوي وأذرعه الممتدة في دول الخليج كافة والدول العربية كذلك".
16 يونيو 2014: مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبد اللهيان يصرح في لقاء مع قناة "العالم" الإيرانية بأنه "لا ينبغي للحكومة البحرينية أن تسمي حزب الله جماعة إرهابية وتعتبر وزيرة إعلامها والمتحدثة باسمها سميرة رجب جماعة داعش الإرهابية جماعة تحررية ومدافعة عن العرب".
18 يونيو 2014: النائب السابق عن كتلة "المنبر الإسلامي" الإخواني ناصر الفضالة يدعو في شريط فيديو إلى مساندة "الثورة في العراق"، معتبرا أن "نسب ما يجري في العراق إلى "داعش" تدليس وكذب، ومحاولة لليِّ عنق الحقيقة".
18 يونيو 2014: قالت صحيفة "غلف ديلي نيوز" البحرينية تكشف عن ما أسمته "مجموعة متطرفة في البسيتين تحاول تجنيد الشباب البحرينيين بهدف إرسالهم للمشاركة في القتال الدائر في العراق وسوريا. وقالت "إن هناك صالة رياضية (Gym) جديدة في المحرق يتم استخدامها من قبل مؤيدي "داعش" كمركز لتجنيد الجهاديين. حيث قال إن "هناك مجموعة معروفة في البسيتين تعمل على تجنيد الشباب البحريني للقتال في سوريا والآن في العراق بسبب الاضطرابات الحاصلة هناك". وذكرت بأن المجموعة "بدأت بالفعل زيارة المدارس الإعدادية للبنين بهدف إقناع الطلاب بالمشاركة في القتال في النزاعات الإقليمية".
20 يونيو 2014: خطيب جامع نوف النصار في مدينة عيسى عبدالرحمن الفاضل يستغرب تعميم وزارة العدل إلى خطباء المنابر بالابتعاد عن التعليق على الأحداث في المنطقة. وقال "ما وجه الخصوصية في الابتعاد عن التعليق على الأحداث الجارية في العراق حاليا، وغيرها أي (سوريا) في تعكير صفو الأخوة الإسلامية"، مضيفاً "كيف بنا ونحن نرى أهلنا وإخوتنا في العراق يتعرضون كما تشاهدون لحرب إبادة من قبل القوات الصفوية الفارسية والمليشيات المتعاونة معها".
24 يونيو 2014: نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، يبحث في اتصال هاتفي مع الملك البحريني تداعيات الموقف العراقي. وقال البيت الأبيض، في بيان، إن بايدن والملك عبَّرا عن "استنكارهما لممارسات تنظيم الدولة الإسلامية العراق والشام (داعش)".
26 يونيو 2014: الكشف عن مجموعة من الكتب الصادرة عن مديرية الارشاد الديني بقوة دفاع البحرين التي تذهب إلى تكفير الشيعة "الرافضة" والنصيرية والدروز واليهود والمسيح. ومن بين هذه الكتب كتابان للمؤلف سعيد القحطاني "نور السنة وظلمات البدعة في الكتاب والسنة"و "نور التوحيد وظلمات الشرك في ضوء الكتاب والسنة".
27 يونيو 2014: الملك البحريني يوجه الأجهزة الأمنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية البلاد من خطر التنظيمات الإسلامية المتطرفة. وأكد لدى لقائه مسؤولين في الحكومة يتقدمهم رئيس الحكومة خليفة بن سلمان آل خليفة "على ضرورة اتخاذ جميع الاجراءات اللازمة لحماية الوطن والمواطنين من نزعات الارهاب والتشدد التي لا مذهب لها ولا دين لها".
30 يونيو 2014: المؤرخ البحريني بشار الحادي يكشف عن أن دائرة الأوقاف السنية البحرينية تدرِّس الكتاب نفسه الذي يدرِّسه تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) في الأماكن التي احتلها في سورية والعراق.
30 يونيو 2014: الجهادي البحريني، تركي البنعلي، يعتير إعلان "داعش" عن تنصيب زعيمه أبو بكر البغدادي "خليفة للمسلمين في كل مكان"، بأنه "وعد الله". وقال "أتته الخلافة منقادة إليه تجرر أذيالها، فلم تك تصلح إلا له، ولم يك يصلح إلا لها".
4 يوليو 2014: انتشار كتابات على منازل في منطقة في البسيتين شمالي البحرين تؤيد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" الذي دعا زعيمه للإطاحة بحكومات المنطقة.
4 يوليو 2014: وزارة الداخلية البحرينية تعلن في بيان إنها استدعت عددا من العناصر العائدة من القتال في سوريا والعراق ومشتبه بهم داخل البحرين وسجلت محاضر رسمية ضدهم. وقال إن الداخلية "استصدرت أوامر قضائية بمنع سفر كل من يثبت تورطه في هذه الأعمال بأي شكل وعلى أي مستوى"، مشيراً إلى أنه "تم استدعاء بعض هذه العناصر برفقة أولياء أمورهم والذين تم التنبيه عليهم بمتابعة أبنائهم ومراقبتهم ومناصحتهم في هذا الشأن".
31 يوليو 2014: صحيفة "الحياة" السعودية تعلن عن رفع أعلام "داعش" في مسجد "الفاتح"، وهو أكبر المساجد في العاصمة المنامة خلال صلاة العيد. ونقلت عن مصدر أمني في الحكومة البحرينية قوله "إن الحكومة تضع المتعاطفين مع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) تحت عين الرقابة"، مشدداً على "خطورة العناصر البحرينية المنضمة إلى «داعش»"، على رغم من وصفهم لهم بأنهم "فئة قليلة جداً".
7 أغسطس 2014: إيقاف الشيخ عادل حسن الحمد عن الخطابة بعد استدعائه إلى وزارة الداخلية.
10 أغسطس 2014: نائب رئيس مجلس وزراء البحرين محمد بن مبارك آل خليفة ينفي وجود مؤيدين لتنظيم "داعش" في البحرين، قائلا "ليس صحيحا ما يشاع حول رفع علم داعش في أحد مساجد البحرين، ولا وجود لمؤيدين للتنظيم بيننا". وأشار إلى "استعداد قوات درع الجزيرة للدفاع عن منطقة الخليج العربي إذا حاول تنظيم داعش التطاول على بلدانها".
14 أغسطس 2014: وزارة الداخلية البحرينية تقول إنها أوقفت 7 مركبات قامت بوضع ملصقات تنظيمات إرهابية، منها تنظيم "داعش". وصرح المتحدث باسم وزارة الداخلية البحرينية العقيد محمد بن دينة بأن "أصحاب المركبات لم يكونوا يعلمون أن الشعار يعود إلى داعش".
16 أغسطس 2014: العضو البحريني في اللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، سعيد الفيحاني، يعتبر في تغريدات على حسابه في "تويتر" تقدم قوات "داعش" في العراق بأنها "ثورة عشائر".
16 أغسطس 2014: الداعية الجهادي الشيخ عادل الحمد، خطيب جامع "النصف" في الرفاع، يضع تغريدات على حسابه تكشف عن اختلافه مع "إعلان الخلافة الإسلامية بزعامة البغدادي". ورأى، وفقاً لدراسة للكاتب علوي بن عبدالقادر السقاف، بأن "الولايةَ التي لا تجتمع الأمةُ عليها، ليستْ ولايةً عامَّة، ولا يجوز أن تُسمَّى خلافة وإنْ أعلنها مَن أعلنها".
17 أغسطس 2014: صحيفة "الأوبزيرفر" التابعة للجارديان البريطانية تجري حواراً مع أحد المقاتلين السوريين مع تنظيم "داعش" قال فيه إن اسمه "أبو المعتصم (18 عاماً) وأنه كان يقيم في البحرين مع عائلته وقد تركها في العام 2012 للذهاب والقتال في سوريا". وذكر بأن أبو المعتصم "ترك والديه الذين يعملان في البحرين وعاد الى بلاده، حيث انضم للجيش السوري الحر بضعة أشهر قبل أن ينضمَّ إلى جماعة أحرار الشام". وأضافت بأنه "ذهب بعد ذلك لزيارة أهله في البحرين، فمنعوه من العودة إلى سوريا للمشاركة في القتال، لكنه بعد ذلك عاد، وانضم الى تنظيم "داعش".
20 أغسطس 2014: الضابط البحريني المنشق محمد عيسى البنعلي، الذي انخرط في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، يتوعد نواباً بحرينيين الذين وصفهم بـ"المشرعين من دون الله" بـ"الذبح".
28 أغسطس 2014: الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي البحريني عبداللطيف الزياني يصرح بأن التنسيق بين دول مجلس التعاون "مستمر ومنظم ودائم" لمواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)".
3 يوليو 2014: الضابط البحريني المنشق المعروف بـ" أبو عيسى السلمي" يعلن على حسابه في "تويتر" عن مقتل 3 بحرينيين في صفوف تنظيم "داعش". وأشار إلى مقتل كل من يوسف جميل البحريني وأبي حمزة البحريني وأبي الزبير البحريني.
4 سبتمبر 2014: وزارة الداخلية البحرينية تعلن عن إنهاء خدمات الضابط البحريني محمد عيسى البنعلي بعد انضمامه إلى تنظيم "داعش". وقالت عبر حسابها على "تويتر" إن "الضابط السابق محمد عيسى البنعلي كانت قد أنهيت خدماته من قبل إثر تخلفه عن العمل".
8 سبتمبر 2014: النائب السلفي الشيخ عبدالحليم مراد، رئيس جمعية الأصالة السلفية، يصرح بأنه إذا كانت "داعش" جادة في رفع راية الجهاد فإن "عليها أن تحارب اليهود والصفويين". وقال "لو كانت «داعش» أو «الدولة الإسلامية» جادة في رفع راية الجهاد فلتذهب لتجاهد اليهود في أرض فلسطين أو الصفويين".
14 سبتمبر 2014: مصدر في وزارة الخارحية الإيرانية يرد على تصريحات لوزير الخارجية البحريني، قائلاً "هنالك في الوقت الحاضر البعض ممن يدعي محاربة تنظيم "داعش" الارهابي فيما لا تخفى على احد ممارساتهم واجراءاتهم في دعم هذا التنظيم الارهابي على مدى الاعوام الماضية"، معتبراً بأن "تناقض التصريحات لدى بعض الساسة في المنطقة يعود إلى التذبذب في مواقفهم بشان ضرورة المكافحة الجادة للإرهاب".
14 سبتمبر 2014: النائب الثاني لرئيس مجلس النواب وعضو جمعية "الأصالة" السلفية الشيخ عادل المعاودة يصرح بأن "منتسبي داعش في البحرين لايشكلون خطراً".وقال "هم لا يشكلون خطراً على المجتمع، لكن لهم ضحايا في المجتمع، فكم من واحد فتنوه وذهب للقتال، وعددهم تقريباً خمسة أشخاص كانوا في سوريا ولا نعرف مكانهم حالياً، إلا أنهم مع هذا التنظيم". وأضاف "نعرف أحد القياديين وهو في العراق حالياً، وكان ماسكاً لشباب صغار في السن، أما الآن فلا يُعرف لهم رأس. ونحن نسمع عنهم بأنهم حاملون للفكر التكفيري. وقد حذرنا بشأنهم".
14 سبتمبر 2014: النائب السابق الشيخ ناصر الفضالة عضو جمعية "المنبر الإسلامي" الذراع السياسية لتنظيم الإخوان المسلمين في البحرين، يصرح بعد انتشار صور له تظهره في اعتصام أمام السفارة الأمريكية إلى جانب أعلام تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، قائلاً "هذه الصورة التقطت في العام 2012، ولم يكن حينها داعش موجوداً. وكانت الصورة أمام السفارة الأميركية وهي لوقفة قادتها بعض الجمعيات احتجاجاً على إعادة بث الفيلم الدنماركي المسيء للرسول". ورأى بأن هناك تضخيماً لخطر "داعش" في المنطقة بهدف التغطية على ما أسماها "الدويلة الحوثية في اليمن".
20 سبتمبر 2014: وزير الخارجية خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة يصرح بأن البحرين "ستواصل مراقبتها الدقيقة من أجل منع الأفراد من السفر والانضمام إلى الجماعات الإرهابية"، مشيراً إلى أنها "ستقوم باعتقال كل من يثبت انتماؤه إليها فور وصوله إلى البلاد".
23 سبتمبر 2014: الجيش الأمريكي يعلن بأن "شركاءه في الضربات الجوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا هم الأردن والبحرين والمملكة العربية السعودية وقطر والامارات العربية المتحدة".
23 سبتمبر 2014: البحرين تؤكد في بيان رسمي إنها هاجمت مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" في الأراضي السورية. وقال مصدر مسؤول بالقيادة العامة لقوة دفاع البحرين "إن تشكيلات من طائرات سلاح الجو الملكي البحريني، وبالاشتراك مع القوات الجوية الشقيقة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والقوات الحليفة والصديقة، قد قامت في الساعات الأولى من صباح اليوم، بضرب وتدمير عدد من المواقع، والأهداف المنتخبة للجماعات، والتنظيمات الارهابية ضمن الجهد الدولي المتعلق بحماية الأمن الأقليمي، والسلام الدولي".
24 سبتمبر 2014: المحامي عبدالله هاشم يعلن في حسابه على "تويتر" عن مقتل الجهادي البحريني إبراهيم العوضي في القصف الجوي على مشارف بغداد.
25 سبتمبر 2014: وزير الخارجية خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة ينفي وجود أي تنسيق مع النظام السوري في الحرب ضد داعش، مشددًا على أن "التنسيق قائم فقط مع الحلفاء". وقال في لقاء مع "بي بي سي"، "أؤكد أنه لا تنسيق بأي شكل من الأشكال مع الحكومة السورية في الحرب ضد داعش، أما عن التحالف الذي يتكون من عدة بلدان فإن له طريقته الخاصة في التعامل مع الأمور".
25 سبتمبر 2014: وزير الخارجية خالد بن أحمد آل خليفة يكشف في مقابلة مع "قناة العربية" بأن "أعداد البحرينيين المنتمين لما يعرف بتنظيم الدولة الاسلامية «داعش» لايتجاوز 100 شخص"، مضيفاً بأن "السلطات البحرينية سوف تعتقل أي شخص من المنتمين لهذا التنظيم في حال عودته الى البحرين".
27 سبتمبر 2014: وزير الخارجية خالد بن احمد آل خليفة يصرح بأن "موقف إيران من الإرهاب غير واضح لاسيما أن هناك أطرافا تخوض بمعارك بالنيابة عن إيران".وقال في حديث مع شبكة "سكاي نيوز" العربية "الأولوية اليوم هي داعش لكننا حتماً نستهدف محاربة الإرهاب، وحزب الله منظمة ارهابية لا يختلف عن تنظيم داعش"، مضيفاً "يجب إن يكون هناك تعامل شامل، والخطة كما فهمناها من حلفائنا هي للتعامل مع الإرهاب وإنها طويلة المدى ونحن ملتزمون طالما كان هناك التزام".
28 سبتمبر 2014: موقع "تويتر" يغلق حسابات المتشددين البحرينيين الذين يقاتلون في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وهم: وتركي البنعلي @turky_albinali ومحمد البنعلي @abodhir22 ومحمد عيسى البنعلي @bu3utbah.
28 سبتمبر 2014: أربعة من المتشددين البحرينيين المقاتلين في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في العراق، يوجهون رسالة إلى أهل السنة في البحرين طالبوهم فيها بمقاطعة رموز الحكم الذين وصفوهم بـ"الطواغيت" واعتزالهم. كما دعوا المنتسبين إلى الشرطة في البحرين إلى التوبة، وأن يكون قدوتهم "ركب التائبين قادات الموحدين كأبي عمر البغدادي وأبي حفص المصري وأبي سفيان الأزدي".
29 سبتمبر 2014: الجهادي البحريني محمد البنعلي الذي يقاتل في صفوف تنظيم "داعش" يكشف عن أن البحريني إبراهيم العوضي الذي قتل في غارة جوية أمريكية على الفلوجة وسط العراق قد غادر البحرين إلى العراق رغم وجود قرار بمنعه من السفر.
30 سبتمبر 2014: النائب الثاني لرئيس مجلس النواب وعضو جمعية "الأصالة" السلفية الشيخ عادل المعاودة يعلق على شريط الفيديو الذي أظهر 4 من مقاتلي "داعش" البحرينيين أثناء توجيهم رسالة إلى شعب البحرين، قائلاً "هؤلاء جُهال ومساكين ولا يسمعون النصح". وقال "من ظهروا في شريط الفيديو لم ينهوا حتى التعليم المدرسي، والغريب أنهم بالكاد يستطيعون النوم في مكان ما لكنهم يرغبون في تهديد العالم بأكمله، وأرى أنهم مغرر بهم، وفي الوقت نفسه من يسمع لهم أصلاً؟".
30 سبتمبر 2014: وزيرة الدولة لشئون الإعلام، المتحدث الرسمي باسم الحكومة سميرة رجب تصرح بأن "تعداد البحرينيين المقاتلين في صفوف "داعش" بالعراق وسوريا يصل إلى 100، وهذه كل المعلومات التي نمتلكها الآن، ولا توجد غيرها أدق".
1 أكتوبر 2014: جمعية العدالة الوطنية التي تضم قدامى المجاهدين في أفغانستان تصدر بيانا قالت فيه "إن البحرين لم تستشر شعبها بالمشاركة في الحرب ضد داعش التي لا ناقة لنا فيها ولا جمل". وأضافت هذه الحرب موجهة لضرب الفصائل السنية وإضعافها والتمكين للعدو المتربص في المنطقة لفرض قوته وسيطرته"، معتبرة أن "مشاركة البحرين في هذا التحالف خطوة غير مدروسة وقد تفتح لنا جبهات جديدة وتدخلنا في دوامة مع أطراف غير محددين".
2 أكتوبر 2014: النيابة العامة البحرينية تقرر حبس رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان نبيل رجب إسبوعاً على ذمة التحقيق بعد تغريدات له اتهم فيها الأجهزة الأمنية البحرينية بأنها "حاضنة أيديولوجية لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)". وصرح رجب في حسابه على "تويتر" بأن "العديد من البحرينيين الذين انضموا إلى ميليشيات تنظيم "الدولة الإسلامية" جاءوا من المؤسسات الأمنية في البلاد، هذه المؤسسات كانت الحاضنة الآيدلوجية الأولى".
3 أكتوبر 2014: تنظيم "داعش" يصدر كتيباً تحت عنوان "مد الأيادي لبيعة البغدادي" طالب فيه المسلمين بمبايعة زعيمه أبوبكر البغدادي، وهو من تأليف البحريني تركي البنعلي.
9 أكتوبر 2014: الضابط المنشق محمد بن عيسى البنعلي يعلن عن مقتل شاب بحريني يقاتل ضمن صفوف تنظيم "داعش" اسمه عبدالعزيز الجودر (19 عاماً) في العراق.
10 أكتوبر 2014: وكالة أنباء البحرين الرسمية "بنا" تنشر إعلان تعزية للجهادي البحريني عبدالعزيز الجودر بعد ورود أنباء عن مقتله في العراق. وأظهرت صفحة الوفيات الخاصة بالوكالة المملوكة للحكومة إعلانا لوفاة ومكان تلقي التعازي للشاب.
10 أكتوبر 2014: عائلة الجهادي عبدالعزيز الجودر تنفي خبر موته وتقول إنه اتصل بها من العراق في أثناء تجهيزها لمراسم العزاء عليه.
10 أكتوبر 2014: وكالة أنباء البحرين "بنا" تحذف من على صفحتها خبر التعزية بوفاة الجهادي عبدالعزيز الجودر بعد اتصاله بعائلته.
14 أكتوبر 2014: تنظيم "داعش" يعلن عن مقتل البحريني عبدالرحمن الشرقي المعروف بـ"أحمد شهاب"، وهو أول بحريني يدرج على القائمة الأميركية السوداء للإرهابيين. وقال أبو القاسم العصيمي، وهو أحد مقاتلي "داعش" على حسابه الرسمي في "تويتر"، إن "الشرقي كان مسئول العمل الخارجي للقاعدة في أفغانستان مما جعل أميركا تبحث عنه بشدة".
21 أكتوبر 2014: مصدر أمني كويتي يكشف لصحيفة "القبس" الكويتية بأن "الكويتيين المنتمين لداعش يغادرون إلى تركيا من البحرين. وقال "إن الأحداث الذين يتأثرون بالأفكار الداعشية يتوجهون إلى العراق وسوريا عبر أكثر من محطة، أي أنهم ينتقلون من الكويت إلى البحرين، ومنها إلى تركيا فالعراق او سوريا. وبعضهم يذهب عبر مطار دبي".
22 أكتوبر 2014: المقاتل البحريني في صفوف "داعش" الذي يعرف تحت اسم "أبو لادن الحربي" يعلن في حسابه على "تويتر" عن مقتل البحريني المُلقب بـ "أبو المعتصم البحريني" في مدينة دير الزور شرق سوريا.
27 أكتوبر 2014: الولايات المتحدة تدعو حلفاءها الذين يشاركونها الحرب ضد تنظيم الدولة الاسلامية ضمن تحالف دولي عريض، بمن فيهم البحرين إلى توسيع نطاق هذه الحرب لتشمل الإنترنت. وقال المنسق الأميركي للتحالف الدولي الجنرال المتقاعد جون آلن في افتتاح اجتماع في الكويت خصص لمواجهة بروباغندا المتطرفين عبر الشبكة أمام ممثلين عن البحرين وبريطانيا ومصر وفرنسا والعراق والاردن ولبنان وسلطنة عمان وقطر والسعودية والامارات إن "هذه البروباغندا تشكل حربا رهيبة تهدف الى تجنيد وافساد عقول أشخاص أبرياء".
29 أكتوبر 2014: السفير السعودي السابق في واشنطن تركي الفيصل يدافع عن النظام البحريني بقوة، نافيا "أي وجود لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) في البحرين" على الرغم من اعتراف البحرين بوجود 100 عنصر بحريني من مقاتليها يقاتلون في صفوف التنظيم. وقال في ندوة له بواشنطن "البحرين خالية من فاحش (داعش) وأخواتها ولكن هناك عنف تمارسه أطراف شيعية".
29 أكتوبر 2014: المحكمة الجنائية الرابعة ترفض طلبا للإفراج عن رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان نبيل رجب بعد توجيهه انتقادات على "تويتر" للأجهزة الأمنية بأنها "حاضنة للتنظيمات المتشددة". فيما قالت محاميته جليلة السيد بأن القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير خليفة بن أحمد آل خليفة قد تقدم بدعوى جديدة ضده يتهمه فيها بـ"إهانة الجيش".
30 أكتوبر 2014: التحقيقات الجنائية تستجوب عبدالله البنعلي، شقيق الجهادي البحريني تركي البنعلي، قبل أن تعود لاحقاً في نفس اليوم للإفراج عنه. وقال المحامي عبدالله هاشم عبر حسابه في "تويتر" إن السلطات الأمنية البحرينية أخلت سبيل عبدالله مبارك البنعلي دون توجيه تهم محددة إليه".
31 أكتوبر 2014: المحامي عبدالله هاشم يعلن عن إن السلطات الأمنية البحرينية استدعت للتحقيق العديد من "الشباب" خلال هذه الفترة، وتم التحقيق معهم ومنعهم من السفر، معتبراً أن ذلك يأتي "في سياق وفاء البحرين بتعهداتها قبل التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب".
9 نوفمبر 2014: البحرين تستضيف مؤتمراً دولياً لمكافحة تمويل الإرهاب، تحت عنوان "اجتماع المنامة حول سبل مكافحة تمويل الإرهاب" بمشاركة أكثر من ثلاثين دولة ومنظمة إقليمية ودولية.
- 2018-05-01فيديو: حلبة المصارعة السعودية تشهد في افتتاحها عرضا استهزائيا بـ«إيران»
- 2018-04-04بالفيديو: الصحفي البحريني سيدعلي المحافظة يفوز بجائزة الصحافة العربية عن فئة «الصحافة الاستقصائية»
- 2018-03-23فيديو: الخارجية الأمريكية تحث البحرين على احترام حقوق الإنسان تعليقا على حكم بسجن زوجة الناشط الوداعي
- 2018-03-01فيديو: برنامج «الحسبة ضايعة» يعود من جديد على قناة اللؤلؤة
- 2018-02-28علي الأسود من جنيف: السلطات البحرينية فشلت في إقناع المجتمع الدولي بأن المعارضة "إرهابية"