المرأة البحرينية الأكثر تعرضًا لأنماط الانتهاكات قياسا بالثورات العربية
2014-11-28 - 1:59 ص
مرآة البحرين: قال منتدى البحرين لحقوق الإنسان بأن المرأة البحرينية التي شاركت في الحراك المطلبي منذ العام 2011، تعتبر الأكثر تعرضا للانتهاكات باختلاف أنماطها قياسًا بالمرأة في الثورات العربية الأخرى.
مضيفًا «أنها عانت من عنف السلطات وانتقامها من تعذيب جسدي ونفسي وإيذاء جنسي وفصل من الأعمال والمؤسسات التعليمية واعتقالات تعسفية قاربت 300 معتقلة منذ عام 2011».
وأكّد المنتدى في بيان بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة الذي يصادف في 25 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام، أن «المؤسسات التي أوجدتها السلطة وتختص بالمرأة وفي مقدمتها المجلس الأعلى للمرأة مازالت في صمت مطبق عن تلك الانتهاكات ولم تحرك ساكنا وهو ما يجعل هذه المؤسسات تكون محل مساءلة في المستقبل محليا ودولياً».
وأوضح المنتدى أن «الانتهاكات وبخاصة الاعتقالات، طالت المرأة في مختلف مواقعها من طبيبات ومعلمات وصحفيات ومدونات وموظفات وطالبات وناشطات، كاشفاً عن بقاء خمس معتقلات في السجون البحرينية هنّ نفيسة العصفور، وريحانة الموسوي، وآيات الصفار، وزهرة الشيخ، وغادة جمشير، وإصدار بحقهن أحكامًا قاسية».
ودعا المنتدى «الأمم المتحدة وخصوصًا المفوضية السامية لحقوق الإنسان، إلزام الحكومة البحرينية بالتعهدات والمواثيق الدولية التي وقعت عليها، وخاصة الاتفاقية الدولية لمناهضة العنف ضد المرأة واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، كما طالب السلطات بالإفراج الفوري عن المعتقلات في السجون البحرينية ورد الاعتبار لهن مطالبا بحماية حقوق المرأة في البحرين وعدم خرق تلك الحقوق المحمية دولياً».
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير