رضي الموسوي: الشيخ علي سلمان كان يجهر بالحق ويمضي غير آبه بما سيلحقه من أذى
2015-01-28 - 3:59 م
مرآة البحرين: قال الأمين العام لجمعية العمل الوطني الديمقراطي رضي الموسوي إنه يجد طوال عمله مع الشيخ علي سلمان إلا المواقف الشجاعة والوطنية، "فهو لم يفرق بين مواطن وآخر بناءً على مذهبه أو عرقه أو طائفته، وهو يتمتع بسعة صدر، ويؤمن أن هذا الوطن لكل أبنائه، وقد حرص على تبيان وتأكيد ذلك في كل خطبه".
ونقل الموسوي في كلمة تضامنية مع الشيخ علي سلمان أمس الأول الإثنين 26 يناير/كانون الثاني بمبنى "الوفاق" «تحيات وتضامن إبراهيم شريف مع الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان».
وأضاف الموسوي «شهادتنا في سلمان مجروحة، فأنا أعرفه منذ أكثر من ثلاثين عاماً عندما كنا في الغربة، وقرابة الثلاثين عاماً كان يجهر بكلمة الحق ويمضي بها غير آبهٍ بما سيلحقه من الأذى الذي كان يتبعه حتى تم حبسه».
وأشار إلى أن «العالم بمنظماته الحقوقية والسياسية وقف مطالباً بالإفراج عن علي سلمان، فقد كان سلمان ورفاقه من القوى الديمقراطية الوطنية المعارضة يؤمنون بالحراك السلمي، وكان سلمان داعيةً للسلم في أحلك الظروف، وداعيةً للحوار الجدي الذي يخرج البلد من أزمته، ورفض أي دعوات للعنف، وقد شارك في جميع الحوارات».
واختتم رضي الموسوي كلمته بالمطالبة «بالإفراج عن سلمان والقيادات الحقوقية والسياسية، وكل سجناء الرأي والضمير، ووقف التمييز والخطاب الإعلامي الطائفي».
ومن جهتها، أعلنت زوجة الفقيد عبدالكريم فخراوي تضامن العديد من العوائل مع الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان، معتبرةً الأخير «رجل السلم والسلام وهو صمام أمان لهذه الحركة، فقد كان زوجي المرحوم يشترك وذلك الرجل في تأسيس جمعية الوفاق، ذلك ما جعلني ألمس روح الشيخ علي سلمان تلك الروح التي تنطلق في عملها من التكليف الشرعي الذي يلقي عليه الاهتمام بالمستضعفين والمحرومين».
أما الإعلامي فيصل هيات فقد أفصح عن أنه «من خلال الخبرة التي اكتسبتها جراء العمل عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومنها «اليوتيوب»، أرى أن أكثر الذين تمسكوا بالسلمية هو الشيخ علي سلمان، فنحن مدينون له ولجميع الحناجر التي أكدت على السلمية في الحراك».
وقال هيات: «إن مختلف التقارير ومن خلال الخطب التي ألقاها كان الشيخ علي سلمان يتمسك بالسلمية، ويؤكد أن لا خيار غير هذا الخيار، وهذه المسألة انعكست على مختلف ردود الفعل التي وصلت من الخارج والتي ندّدت بحبسه. فهو بتقديري رجل سلم وجديرٌ أن يكون وسط الناس وليس خلف السجون».
وبدوره أرجع رئيس التحكيم في جمعية الوفاق الشيخ جاسم الخياط خروج الناس بالمطالبة إلى ما يعيشونه من معاناة، وليس بسبب الشيخ علي سلمان.
إلى ذلك، قال فهمي عبدالصاحب في كلمةٍ تضامنية مع سلمان: «كم وقفة تضامنية وقفناها هنا مع أعزاء مضوا داخل السجون أو هجروا إلى الخارج، ولكن هذه الوقفة مختلفة تماماً لأنها تعتبر تضامناً مع الشعب المطالب بحقوقه المشروعة التي كفلها العهدين الدوليين، والشيخ علي سلمان كان يعرف ولم يغب عن باله أنه سوف يتعرض لمثل هذه المحاكمة».
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير
- 2024-11-08(الخليج ضد التطبيع) يستنكر الاستثمارات الخليجية في شركة أمريكية متورطة في دعم الإبادة في غزة
- 2024-11-08العلامة الغريفي: لا خلاص للبشرية إلا في ظل الإسلام