موقع sputnik

ترجمة: مرآة البحرين

أخبر ناشط بحريني في مجال حقوق الإنسان، أسقطت جنسيته واعتُبر عديم الجنسية، أخبر مجلس اللوردات في ويستمنستر أن البحرين تستخدم إسقاط الجنسية كسلاح ضد المعارضة.

كتب علي عبدالإمام مغردًا خلال مؤتمر صحفي "أتمنى ألّا يعترف العالم الغربي الذي يزعم أنه يدعم حقوق الإنسان بقرار إسقاط الجنسية الصادر عن البحرين".

أن تكون منعدم الجنسية يعني ألا يُعترف بك كمواطن لدى أي دولة بالإضافة إلى منعك من الحصول على الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية. إنه مفهوم قانوني يصف الافتقار إلى أي جنسية.

"@BirdBahrain_: Now speaking at House of Lords: @abdulemam blogger who was made stateless last week pic.twitter.com/zqox1SpMFL"

— Ali Abdulemam (@abdulemam) February 10, 2015

ترجمة التغريدة:

@BirdBahrain يتحدث المدوّن @abdulemam الذي أسقطت جنسيته الأسبوع الماضي الآن في مجلس اللوردات.

كانت وزارة داخلية البحرين قد أسقطت في بداية العام 2015 جنسية 72 مواطنًا غالبيتهم من الصحفيين والمدوّنين والناشطين السياسيين والناشطين في مجال حقوق الإنسان.

ونشرت كذلك وزارة الداخلية بيانًا زعمت فيه أن "كل مواطن من البحرين لديه مسؤولية التصرف بطرق لا تضر بمصالح المملكة".

بالإضافة إلى التجسس وتمويل الإرهاب والمشاركة في أعمال إرهابية يذكر التصريح: "تشويه صورة النظام والتحريض ضد النظام وإشاعة أخبار كاذبة لتعطيل أحكام الدستور" و"تشوية سمعة دول شقيقة" و"التحريض والدعوة على تغيير النظام بطرق غير قانونية" كتبرير لقرارهم.

We are human rights defenders, but #Bahrain says we’re terrorists @SAlwadaei for @guardian http://t.co/rukvD9BBTd

— Index on Censorship (@IndexCensorship) February 10, 2015

ترجمة التغريدة:

منظمة إندكس أون سنسورشيب @IndexCensorship

نحن مدافعون عن حقوق الإنسان لكن #البحرين تقول إننا إرهابيون. مقال كتبه سيد أحمد الوداعي لصحيفة الغارديان.

توقيت سيء بالنسبة لبريطانيا

نشرت وزارة الداخلية البحرينية لائحة بأسماء المواطنين الذين أُسقطت جنسياتهم بعد أسبوع على إشادة وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، بالإصلاحات التي قامت بها البحرين في سجلاتها في حقوق الإنسان والتي انتقدتها منظمة هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية.

وقال وزير الخارجية للوزراء مدافعًا عن القرار المثير للجدل في ما يتعلق بإنشاء قاعدة بحرية بريطانية في مملكة البحرين إن منطقة الشرق الأوسط "تسير في الاتجاه الصحيح".

وأطلع علي عبدالإمام موقع sputnik أنه أمل أن يضغط العالم الغربي أكثر على مملكة البحرين لاحترام حقوق الإنسان الأساسية.

"توفر حكومة بريطانيا غطاءً للبحرين. أتساءل ما إن كان هذا هو الاتجاه الصحيح الذي يتكلم عنه فيليب هاموند_ إسقاط جنسية 72 مواطنًا من دون أي ادّعاءات رسمية عما قاموا به".

"سجل انتهاكات البحرين لحقوق الإنسان معروفٌ وموّثقٌ على نطاقٍ واسع"

Deeply inspirational stories of #Bahrain resistance from @MARYAMALKHAWAJA. #UK is complicit in oppression. #changehow pic.twitter.com/J6iXl42EHU

— Cam Stocks (@Cam_Stocks) February 8, 2015

ترجمة التغريدة:

قصص ملهمة للغاية عن #البحرين من @MARYAMALKHAWAJA #المملكة المتحدة متواطئة في القمع. #كيف تغير (#changehow)

وبحسب مؤسسة البحرين للحقوق والديمقراطية، فإن تصريح السّيّد هاموند يعتبر بمثابة إهانة. وفي هذا الصدد، قال السّيّد أحمد الوداعي، المسؤول في مؤسسة البحرين للحقوق والديمقراطية، إنّ "بريطانيا تفشل في الدفاع عن حقوق الإنسان عندما يتعلق الأمر بالبحرين وهي بدلُا من ذلك تدعم الديكتاتورية".

في هذه الأثناء، أثار موقف بريطانيا نفسها حول إسقاط الجنسية جدلًا في المملكة المتحدة، إذ إنه كان من غير القانوني أن تسقط الجنسية البريطانية لمواطن إذا عنى ذلك أنّه سيصبح منعدم الجنسية.

Mr. Philip Hammond stop your support for the dictator of #Bahrain . @hrw @AmnestyUK @BBCNews @foreignoffice @UN #UK pic.twitter.com/WUeKlOJacK

— Bahrain (@mowalee) January 26, 2015

ترجمة التغريدة:

سيّد فيليب هاموند أوقف دعمك لطاغية #البحرين.

غير أنه وفقًا لتعديل قانون الجنسية البريطانية لعام 2014، أصبحت وزيرة الداخلية تيريزا ماي تتمتع بسلطة إسقاط الجنسية البريطانية في حال اعتبر شخص ما أنه يشكّل تهديدًا؛ الأمر الذي أعطى الوزيرة صلاحية تجريد المشتبه بارتباطهم بالإرهاب من جنسياتهم في بريطانيا.

هذا وقدّرت الأمم المتحدة أن عدد الذين أسقطت جنسياتهم حول العالم بلغ 10 مليون شخصًا. وبدورها، أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن حملةً للقضاء على مشكلة انعدام الجنسية في غضون عقد من الزمان.

من المقرر أن يتحدث على عبدالإمام في مؤتمر في وقت لاحق من هذا الشهر في لندن عن: الانتفاضات العربية: 4 سنوات من الثورة والقمع والمقاومة.

بتاريخ 16 فبراير/ شباط 2015
النص الأصلي