مرآة البحرين (خاص): أكد المحكوم بالإعدام في قضية مقتل الضابط الإماراتي طارق الشحي عباس السميع، في خطاب مصور للشعب الإماراتي، أنه بريء من التهم التي وجهت له، مشيرا إلى أن الحكومة البحرينية لعبت على وتر الطائفية لاستعطاف السنة في الوطن العربي.

وعبر السميع في فيديو مصور حصلت "مرآة البحرين" على نسخة منه عن احترامه للشعب الإماراتي، الذي قال إنه يرغب في مخاطبته قبل نقله للسجن الإنفرادي، في انتظار تنفيذ حكم الإعدام، وقال "يجب أن تتيقنوا أنني مناضل من أجل نيل كافة الحقوق لشعبي المظلوم".

وشدد على إيمانه بـ "الحراك السلمي البحت الذي كفلته كل الأعراف القوانين الإلهية والدولية في سبيل الحرية والمساواة"، مشيرا إلى أن حراك الشعب منذ انطلاقته وللآن كان سلميا، "كنا نرمي الورود على عساكر السلطة بينما كانوا يواجهوننا بآلات القمع".

وأضاف "استخدمت القوات الرصاص الحي والغازات السامة أدى لسقوط قتلي وجرحى، ورغم البطش تمسك الشعب بسلميته".

وقال "لقد اتهمنا بالإرهاب وعدم الولاء للوطن وأصحاب أجندات خارجية وغيرها من الأكاذيب من أجل استعطاف السنة في الوطن العربي"، متابعا وللأسف الشديد انطلت الحيل القذرة على بعض ممن لا يعرفون واقع البحرين من وعاظ السلاطين.

ولفت إلى أن السلطة استفادت من ذلك لكسب دعم الحكومات الخليجبة والعربية حيث قدمت الحكومات دعما لوجستيا وماديا وإعلاميا، ولم تكتف بذلك بل قامت بإرسال عسكريين من مواطنيها من أجل قمع أبناء الشعب تحت عنوان تطهير البلد من الخونة

وختم السميع خطابه بالقول "أؤكد وأكرر بأنني بريء ومن معي براءة الذئب من دم يوسف، ورفع القرآن قائلا "وهذا كتاب الله بين يدي والله خير الحاكمين".