ليس آخرها صحيفة مصرية، صور الاحتجاجات البحرينية: كلٌ ينسبها لنفسه
2015-04-01 - 6:22 م
مرآة البحرين (خاص): بثت صحيفة "المصري اليوم"، الواسعة الانتشار في مصر والعالم العربي، بالأمس الثلثاء 31 مارس/آذار 2015 خبراً عن براءة 68 متهماً في أحداث الذكرى الرابعة للثورة المصرية، مع وضعها لصورة من مواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين في البحرين، وضعتها على أنها صورة لمواجهات في مصر.
ليس هذا جديداً على البحرينيين، كانت أول صورة خاصة بالاحتجاجات البحرينية، شاهدها البحرينيون تجوب أقطار العالم بمسميات مختلفة، هي صورة رأس الشهيد أحمد فرحان الذي فجرته قوات درع الجزيرة عندما تدخلت عسكرياً لقمع الاحتجاجات البحرينية في 15 مارس 2011، رأينا مواقع الكترونية تنسبها لفلسطين تارة، وسوريا تارة أخرى، وغيرها تارات.
الغطاء الإعلامي الذي وفرته أموال "البترودولار"، جعلت الجرائم المرتكبة في حق الشعب البحريني على يد قوات درع الجزيرة غائبة عن أبصار العالم وتصوراتهم، بالقدر الذي لم يصدقوا معه أن مثل هذه الجريمة البشعة قد تحدث في البحرين، وعلى يد النظام البحريني ضد شعبه الأعزل، ولهم بعض الحق في ذلك.
استمرت صور الاحتجاجات البحرينية وسحابات الغازات الخانقة التي تغطي أحياء سكنية كاملة لشدة الافراط في القمع، تجوب أقطار العالم بأسماء دول أخرى ومناطق أخرى.
الصورة التي نشرتها صحيفة "المصري اليوم" لمواجهات يوم أمس، التقطت في منطقة السهلة بالقرب من الدوار المعروف باسم "دوار عبد الكريم". لقد وصل دوار "عبد الكريم " إلى مصر كما وصل رأس أحمد فرحان لفلسطين وسوريا، ولا تزال الثورة البحرينية تنجب الصور والأحداث التي يستعيرها الإعلام العربي، أو يسرقها، أو ينسبها لبلده .
براءة 68 متهمًا في «الذكرى الرابعة لـ25 يناير».. وتغريمهم 3.4 مليون جنيه http://t.co/RH72ICHv2D pic.twitter.com/MfxdRf87P4
— المصري اليوم (@AlMasryAlYoum) March 31, 2015
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق