بدء محاكمة 14 متهماً بـ 6 تفجيرات في السنتين الماضيتين
2015-04-08 - 3:25 م
مرآة البحرين: قررت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي محمد بن علي آل خليفة، وعضوية القاضيين ضياء هريدي وصابر جمعة وأمانة سر ناجي عبدالله، تأجيل قضية 14 متهما في قضية "جماعة إرهابية" بعمل تفجيرات عدة استهدفت أفراد قوات الأمن في منطقة القرية وشارع الجنبية، إلى 14مايو/أيار المقبل للاطلاع والرد مع استمرار حبس المتهمين وتبليغ من لم يحضر.
وكان رئيس نيابة الجرائم الإرهابية المحامي العام أحمد الحمادي، قد صرح بأن النيابة قد انتهت من تحقيقاتها في القضية الخاصة بقيام "جماعة إرهابية" بعمل تفجيرات عدة استهدفت أفراد قوات الأمن في منطقة القرية وشارع الجنبية، وقد بلغ عدد التفجيرات التي قاموا بها في غضون عامي 2013و2014 نحو ستة تفجيرات، حيث كانوا في كل منها يقومون بوضع قنبلة وإخفائها وعمل تجمهرات وشغب وإشعال النار في حاويات وإطارات على الطريق العام، لاستدراج أفراد الشرطة، وما إن يصلوا إلى المكان حتى يقوموا بتفجير تلك العبوات عن بعد عن طريق الهواتف النقالة، وقد ترتب على ذلك إصابة عدد من أفراد الشرطة، وحدوث تلفيات بمركبات مملوكة لوزارة الداخلية وأخرى مدنية.
وذكر أن أعمال البحث والتحري أسفرت عن تحديد هوية المتهمين وعددهم اثنا عشر متهماً، ومتهمين آخرين من الجنسية الآسيوية أحدهما يعمل لدى أحد المتهمين، حيث قاما باستخراج عدد من شرائح الهاتف المستخدمة إحداها في التفجيرات، عن طريق انتحال شخصية آخر وتزوير توقيعه على الاستمارات الخاصة بتلك الشرائح، وقد تم القبض على المتهمين جميعاً وبحيازة بعضهم الأدوات المستخدمة في صناعة العبوات المتفجرة وأسلحة نارية وذخائر، كما أرشد المتهم الأول عن عبوة متفجرة تم دفنها في إحدى الساحات الترابية، وكذا أسلحة ومعدات تفجير مخبأة في مأتمي الجنبية والزهراء، وتم ضبطها بناءً على إذن من النيابة العامة بالضبط والتفتيش.
وأوضح أن النيابة العامة استمعت لجميع شهود الإثبات والمجني عليهم في الواقعة، واستجوبت المتهمين جميعاً، حيث اعترف أغلبهم بالوقائع المنسوبة إليهم كافة، كما ندبت الخبراء المختصين بالمعمل الجنائي ومسرح الجريمة لرفع آثار وعينات التفجيرات، وقد ثبت منها تطابق الحامض النووي للمتهم الثالث مع الخلايا المرفوعة من بقايا إحدى العبوات المتفجرة، وكذا تطابقت بصمات عدد من المتهمين مع البصمات المرفوعة من تلك العبوات.
وأسندت النيابة إلى المتهمين من الأول حتى الثاني عشر تهم الشروع في قتل أفراد الشرطة أثناء وبسبب أدائهم لواجبات وظيفتهم مع سبق الإصرار والترصد، وإحداث تفجيرات، وحيازة وإحراز واستعمال مفرقعات من دون ترخيص لترويع الآمنين وتعريض حياتهم وأموالهم للخطر، والإخلال بالأمن والنظام العام، والحرق الجنائي عمداً والإتلاف، وذلك تنفيذاً لغرض إرهابي، وللمتهم الثالث عشر استعمال بطاقة صحيحة باسم شخص آخر بسوء نية والانتفاع بها في شراء شريحة هاتف تم استخدامها في أحد التفجيرات مع عدم علمه بهذا الغرض، وإلى المتهم الرابع عشر تزوير توقيع آخر على استمارات شراء شرائح هواتف تم استخدام إحداها في تفجير عبوة مع عدم علمه بهذا الغرض.
وتطعن منظمات حقوقية في الوقائع المنسوبة إلى المتهمين بسبب التشكيك في استقلالية القضاء البحريني الذي يعين أعضاؤه بمراسيم ملكية، فيما يعتمد إصدار الأحكام على اعترافات منتزعة تحت التعذيب، وأدلة مقدمة من تحريات سرية وشهود مجهولين.
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير