منظمة العفو الدّولية: خمسة أشياء يجب أن تعرفها عن البحرين قبل بدء سباق الفورمولا 1
2015-04-17 - 4:57 م
موقع منظمة العفو الدّولية
ترجمة: مرآة البحرين
ستستضيف البحرين، في نهاية الأسبوع هذه، سباق الفورمولا 1. ولكن، خلف السّيارات السّريعة البرّاقة، وقناني الشامبانيا الكبيرة، هناك حكومة غير مستعدة للتوقف عند أي شيء لمعاقبة أولئك الذين يتجرأون على انتقاد الوضع المأساوي لحقوق الإنسان في البلاد.
إليكم خمسة أمور يجب أن تعرفوها عن المملكة الخليجية قبل بدء أحد الأحداث الرّياضية الأكثر شهرة في العالم.
أولًا: التّظاهر في العاصمة، المنامة، ممنوع:
وقد تمّ حظر الاحتجاجات العامة في العاصمة البحرينية منذ حوالي عامين تقريبًا. وحتى في خارج المنامة، كثيرًا ما تستخدم قوات الأمن الغاز المسيل للدموع ورصاص الشّوزن لإبعاد أي شخص يتجرأ على التّظاهر، ممّا يؤدي غالبًا إلى إصابة المحتجين أو وفاتهم.
ثانيًا: انتقاد السّلطات على تويتر أو أي من وسائل التّواصل الاجتماعي قد يؤدي بك إلى السّجن:
تلجأ السّلطات البحرينية غالبًا إلى توجيه تهم كبيرة تتعلق بالأمن القومي مثل "التّحريض على الكراهية ضد الحكومة" أو "التّهديد بإطاحتها"، "إهانة" الملك والمؤسسات الرّسمية ضد المحتجين وغيرهم من الذين ينشرون تعليقات تنتقد سياساتها على وسائل التّواصل الاجتماعي.
ثالثًا: في حال لم يعجب عمل منظمة ما السّلطات، فإنّها تستطيع إغلاقها:
القوانين الجديدة المُشَرّعة تسمح للحكومة البحرينية بتعليق عمل أي جمعية سياسية أو إغلاقها بحجة "المخالفات" المزعومة، وتمارس المنظمات عملها تحت تهديد مشروع قانون المنظمات غير الحكومية. وقد بلغ مدى التّهم التي توجّه ضد النّشطاء السّياسيين حد الاجتماع مع ممثلي الحكومات الأجنبية.
رابعًا: التّعذيب أمر معتاد بالنّسبة للنّشطاء الكثيرين الذين ينتهي بهم الأمر في السّجن:
لقد وثّقنا عشرات القضايا عن معتقلين ضُرِبوا بوحشية، وحُرِموا من النّوم والغذاء المناسب وأُحرِقت أجسادهم بالسّجائر والحديد وتعرضوا للاعتداء الجنسي، بما في ذلك أعضائهم التّناسلية وأُجبِروا على "الاعتراف" بارتكاب الجرائم. أحد المعتقلين قال لنا إنّه ضُرِب بمطرقة على عدة أماكن من جسده. في ما قال آخر إنّه تم إدخال أنبوب بلاستيكي في شرجه.
هذه الاعتداءات المشينة تحصل ونادرًا ما يتم التّحقيق فيها، وفي حال حصل ذلك، فإنّه يكون غير كاف.
خامسًا: في حال لم يُجدِ أي من الأمور السّابقة نفعًا، ستُسقط الحكومة جنسية شخص ما:
تلجأ السّلطات البحرينية عادة إلى إسقاط جنسية الأشخاص الذين تعتبرهم معارضين للحكومة. ومن دون جنسية، يتم إجبار الأفراد على مغادرة البلاد، حتى لو لم يكن لديهم مكان آخر يلجأون إليه. عدد من أولئك الذين اُسقِطت جنسياتهم أصبحوا الآن فعليًا عديمي الجنسية.
التّاريخ: 16 أبريل/نيسان 2015
النّص الأصلي
- 2024-08-19"تعذيب نفسي" للمعتقلين في سجن جو
- 2024-07-07علي الحاجي في إطلالة داخلية على قوانين إصلاح السجون في البحرين: 10 أعوام من الفشل في التنفيذ
- 2024-07-02الوداعي يحصل على الجنسية البريطانية بعد أن هدّد باتخاذ إجراءات قانونية
- 2024-06-21وزارة الخارجية تمنع الجنسية البريطانية عن ناشط بحريني بارز
- 2024-03-28السلطات البحرينية تعتقل ناشطًا معارضًا على خلفية انتقاده ملكية البحرين لماكلارين