أوباما: دول خليجية تؤجج لهيب الصراع في ليبيا
2015-04-19 - 3:27 ص
بي بي سي: اتهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما "بعض الدول الخليجية" بتغذية لهيب الصراع في ليبيا، ودعا هذه الدول لأن تساعد في خفضه الآن.
وحث أوباما دول الخليج على المساعدة في تهدئة "الوضع السياسي الفوضوي" في ليبيا.
وأكد أن أي عمل عسكري خارجي لن يكون كافيا للمساعدة في تخفيف التوترات في هذا البلد الذي تمزقه الحرب.
وأشار إلى أنه لا يمكن إنهاء الأزمة في ليبيا بـ "بضع ضربات بطائرات من دون طيار أو عمليات عسكرية قليلة".
وجاءت تصريحات أوباما في مؤتمر صحفي بعد لقائه مع رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي في البيت الأبيض.
وأضاف أن هناك حاجة لحل سياسي في ليبيا، الغنية بالنفط المطلة على البحر المتوسط.
وتشهد ليبيا منذ فترة صراعا سياسيا وعسكريا بين حكومتين تتنافستان من أجل السيطرة على البلاد.
ودخلت البلاد في حالة فوضى منذ عام 2011 بعد قتل الزعيم الليبي السابق معمر القذافي بعد تدخل قوات الناتو في البلاد.
وأدى الصراع على السلطة والقتال العنيف بين الميليشيات المختلفة إلى توسع تنظيم "الدولة الإسلامية".
ولاتزال مفاوضات السلام بين الأطراف المختلفة بعيدة عن التوصل إلى حل للأزمة في البلاد.
وقال أوباما "سيتعين علينا أن نشجع بعض الدول داخل الخليج التي أعتقد أن لها نفوذا على الفصائل المختلفة داخل ليبيا حتى تصبح أكثر تعاونا".
واضاف "في بعض الحالات شهدناها تؤجج نيران الصراع العسكري بدلا من محاولة تهدئتها".
ومن المقرر ان يجتمع أوباما مع زعماء الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي في واشنطن يومي 13 و14 من الشهر المقبل لبحث عدد من الازمات في الشرق الاوسط.
وأشار أوباما الى ان مسلحي تنظيم "الدولة الاسلامية" الذين سيطروا على أجزاء كبيرة من سوريا والعراق ينشطون أيضا في ليبيا.
وقال أوباما "نحن ننظر باستمرار الى الاماكن التي قد تأتي منها المخاطر الارهابية وليبيا بالطبع منطقة تبعث على القلق الشديد".
- 2024-05-20مرشد الثورة يعلن الحداد العام في إيران لمدة 5 أيام لاستشهاد الرئيس ومرافقيه
- 2023-06-19السلطات السعودية تنفذ حكم الإعدام بحق معارض من القطيف
- 2022-12-12عضو في الكنيست يتوقع اتفاقيات سلام مع السعودية العام المقبل
- 2022-12-03وزير الشؤون الإسلامية السعودي محذّرا من "الإخوان المسلمين": من يريد وطنا مستقرا فلا يأمن لهم
- 2022-07-05ازدياد قياسي في التجارة بين الكيان الصهيوني والدول العربية بعد اتفاقيات أبراهام