مرآة البحرين: أرجأت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وبدر العبدالله، وأمانة سر إيمان دسمال، قضية 16 متهما بالحرق والتجمهر وحيازة عبوات وتعريض الآخرين للخطر، وذلك حتى 26 مايو المقبل للاطلاع والرد من قبل وكيلة متهم مع التصريح له بنسخة من أوراق الدعوى، وإعلان باقي المتهمين على عناوينهم الثابتة بأوراق الدعوى والاستماع لشهود الإثبات مع استمرار حبس المتهمين الى حين الجلسة المقبلة.

أسندت النيابة للمتهمين أنهم في 16 أكتوبر/تشرين الأول 2014 أشعلوا عمدا وآخرين مجهولين حريقا في منقولات، وكان من شأن ذلك تعريض حياة الناس والأموال العامة للخطر، وذلك تنفيذا لغرض إرهابي. كما أحدثوا تفجيرا بأن قاموا بتفجير أسطوانة الغاز بقصد ترويع الآمنين تنفيذا لغرض إرهابي. كما اشتركوا وآخرين مجهولين في تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام. وقد استخدموا العنف لتحقيق الغرض الذي اجتمعوا من أجله، وحازوا وأحرزوا عبوات قابلة للاشتعال (مولوتوف) بقصد استخدامها في تعريض حياة الناس والأموال العامة للخطر، كما عرضوا للخطر عمدا وآخرين مجهولين سلامة وسائل النقل الخاصة بأن قاموا بسكب الزيت على الشارع العام.

وتطعن منظمات حقوقية في الوقائع المنسوبة إلى المتهمين بسبب التشكيك في استقلالية القضاء البحريني الذي يعين أعضاؤه بمراسيم ملكية، فيما يعتمد إصدار الأحكام على اعترافات منتزعة تحت التعذيب، وأدلة مقدمة من تحريات سرية وشهود مجهولين.