"الزاكي": محاولة الالتفاف على مطالب الشعب ستبوء بالفشل
2015-05-09 - 4:09 م
مرآة البحرين: قال عضو الهيئة المركزية في المجلس العلمائي (المنحل) الشيخ فاضل الزاكي أنه "من واقع حبنا هذا الوطن لا نرى مخرجا لأزمة هذا الوطن إلا بالإفراج عن جميع السجناء من أبنائه والاستجابة للمطالب العادلة التي رفعها هذا الشعب من أجل خير الوطن بكل أطيافه وفئاته".
وأضاف الزاكي في خطبة الجمعة بجامع الإمام الصادق في الدراز أمس 8 مايو/أيار 2015 أن شعب البحرين "تحرك من واقع المعاناة والشعور بالتهميش ليطالب بحقوقه المشروعة، وجاء هذا التحرك بعد أن استُنفذتْ كل الطرق المتاحة لتغيير هذا الواقع من خلال المشاركة في الانتخابات النيابية، حيث اتضح للجميع عدم جدوائية السعي لتحقيق إصلاح حقيقي من داخل مجلس نيابي مشلول، هذا التحرك الجماهيري على رغم تمسك كل رموزه بالسلمية والتزام الشريحة الأكبر من أبناء الشعب بها إلا أنه جوبه بتعنت واضح من طرف الجهات الرسمية، فلم تلق تلك المطالب السلمية أذنا صاغية".
وأردف "الكل يرى أنه على رغم كل تلك الأعداد من الشهداء واكتظاظ السجون بالسجناء علاوة على الجرحى، ورغم كل المعاناة التي مر بها هذا الشعب إلا أن الشعب مازال مصرا على مطالبه، مؤمنا بعدالتها وأنها تنطلق من واقع الضرورة الملحة التي لابد منها".
وتساءل الزاكي "ألم تقتنع الجهات الرسمية بعدُ أن الوقت قد حان للاستجابة لهذه المطالب العادلة، وأن أي محاولة لإسكات صوت الشعب أو الإلتفاف على مطالبه ستبوء بالفشل، ألم تدرك أن أي محاولة لتأخير الاستجابة لهذه المطالب لن تنتج سوى مزيد من الألم والمعاناة غير المبررة لهذا الوطن وابنائه، السجن والتعاطي الأمني لم ينتج حلا، ولن ينتج حلا أبدا أمام إرادة الشعوب، والبحرين ليست استثناء من ذلك، ولو كان للتعاطي الأمني أن ينتج حلا لأنتجه في السنوات الماضية" على حد قوله.
- 2024-11-04منظمة سلام في بحث استقصائي مجلس النواب مؤسسة ضعيفة وأعضائه منقسمون وعديمو خبرة ولا يعكسون تمثيل المواطنين بشكل مناسب
- 2024-11-03صلاة الجمعة ممنوعة والهالوين مسموح السلطة تمعن في ازدواجية المعايير بلا خجل
- 2024-11-02ولي العهد أرسل نجله للاحتفال بعيد ديوالي الخميس وقوات أمنه لمحاصرة صلاة الجمعة في اليوم التالي
- 2024-11-02السلطات الأمنية تمنع أكبر صلاة جمعة للشيعة في البحرين للأسبوع الخامس
- 2024-11-01آية الله قاسم: شعبنا في البحرين لا يُستغفل ولا يرضى بأن يُظلم في دينه ودنياه أو تُخدش عزّته وكرامته وتشترى منه عقيدته وشريعته