علماء البحرين يدعون إلى إلغاء مظاهر البهجة وإقامة مجالس العزاء على شهداء القديح
2015-05-23 - 7:49 م
مرآة البحرين: دان علماء البحرين ما أسموه "الجريمة البشعة" المتمثلة في تفجير المصلين بمسجد الإمام علي في بلدة القديح بالقطيف شرقي السعودية، "أشد الإدانة" مطالبين "بضرورة ملاحقة المجرمين وإيقاع القصاص العادل بهم، وعدم التسامح تجاههم، إذ في ظلّ التسامح في معاقبة المجرمين التكفيرين نرى تكرّر مثل هذه الجرائم".
وأضافوا في بيانٍ لهم أمس الجمعة 22 مايو/أيار 2015 إن "يد الغدر والإجرام والتكفير والإرهاب امتدت لترتكب جريمة مروّعة بتفجير شخصٍ لنفسه المفخّخة بالحقد والجريمة قبل تفخيخها بالمتفجّرات، في وسط المصلّين الخاشعين لربّهم الرحمان الرحيم، لتمزّق أجسادهم أشلاء متناثرة تسبح في بحرٍ من الدماء، ولتعرج أرواحهم محلّقة في سماء الشهادة حاملة مظلوميّتهم إلى بارئهم، وشهادتهم على ماتعيشه الأمّة من نكسة دينيّة وأخلاقية".
وطالب علماء البحرين "بضرورة إيقاف حملات التحريض على الكراهية، والانتقام والقتل على أسس طائفية، ونشر هذه الثقافة المقيتة عبر قنوات الفتنة المعروفة".
وعبّر علماء البحرين في ختام بيانهم عن "عميق مواساتنا لعوائل الشهداء المفجوعين في أحبتهم، وجميع أهل القديح الجريح، وندعو أبناء شعبنا العزيز للتعبير عن مواساتهم لأصحاب العزاء من أبناء القديح، وإلغاء مظاهر البهجة والسرور مهما أمكن خلال هذه الأيام، وإقامة مجالس العزاء على أرواح الشهداء المظلومين".
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير