تقرير لجمعية الصيادين المحترفين: الدفان زاد من مساحة البحرين 25%
2015-05-31 - 4:59 م
مرآة البحرين: استعرضت جمعية الصيادين المحترفين البحرينية تقريراً بالأرقام حول مشروعات الدفان التي حدثت طوال العقدين الماضيين على السواحل القريبة. وذكرت أن مساحة البحرين ازداد بنسبة 25 في المئة بسبب إنشاء الجزر الاصطناعية ودفان السواحل وردمها، وهو ما أثر سلباً على الموائل البحرية والمخزون السمكي.
وقالت صحيفة الوسط، إن جمعية الصيادين المحترفين البحرينية، حصرت في تقرير استعرضته خلال ندوة نظمتها أمس السبت 30 مايو 2015، كانت بعنوان «الثروة السمكية في البحرين.. تحديات وحلول»، أسباب مشكلة التدهور البيئي وتدني المخزون السمكي في أربعة، الأول الدفان وإنشاء الجزر الاصطناعية، والثاني سفن شفط وجرف الرمال البحرية، والثالث المصانع، والرابع الصيد الجائر.
وبيّنت أنه «خلال فترة الانتعاش الاقتصادي في البحرين بمنتصف سبعينيات القرن الماضي كانت الحاجة إلى توسع عمراني وإنشاء مراكز تجارية مختلفة، وإقامة جسور تربط بين جزر البحرين، وتوفير الموانئ وتوسعتها، فضلاً عن إنشاء جزر صناعية ترفيهية، ومراكز سياحية ترفيهية، وغيرها من الأمور التي دعت بعض الجهات إلى القيام بعمليات دفان في بعض المناطق بشكل عشوائي أثر على البيئة البحرية».
وفي تفاصيل بالأرقام، ذكرت الجمعية أن «خلال العام 1975 كانت مساحة البحرين 662 كيلومتراً مربعاً، وفي منتصف الثمانينيات زادت المساحة إلى 690 كيلومتراً مربعاً، ثم بزيادة طفيفة حتى العام 1990 ببلوغها 695 كيلومتراً مربعاً، وقفز الرقم إلى 705 كيلومترات مربعة خلال العام 1995، ثم في العام 2000 إلى 710 كيلومترات مربعة»، مستدركةً بأن «منطقة السيف بلغت المساحة المردومة فيها بين الأعوام 1983 و1985 نحو 74 كيلومتراً مربعاً. وبين الأعوام 1986 و1988 بلغت نحو 47 كيلومتراً مربعاً».
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق