مرآة البحرين (خاص): تعتزم البحرية الأمريكية زيادة عديد عوائل العسكريين المقيمين في البحرين، مع استمرار عمليات التوسعة التي تجريها القاعدة الأمريكية بالجفير.

وقال موقع "تريد آرابيا" إن عديد الأفراد الأمريكان المتواجدين في البحرين زاد لأكثر من 25٪ من 6500 فرد إلى 8300 فرد خلال سنتين، وفق تقرير صحيفة الجيش الأمريكي "ستارز أند ستريبس"، وهو ما يعني أن هناك ما يقارب 686 عائلة أو 1300 عائل في البحرين.

وقال الكابتن ديفيد مورين لصحيفة الجلف ديلي نيوز البحرينية إن القاعدة ستسمح لـ 900 عائلة بالتواجد في البحرين، مضيفاً إن البحرين "ليست مكاناً مخيفاً" وأنه "ليس سراً أن القاعدة (الجفير) في حالة جيدة، ونحن نعتقد أن بإمكاننا استيعات المزيد من العوائل".

وأردف "هذا الاقتراح يحظى بالدعم اللازم، إلا أن الموافقة يجب أن تتم على مستوى عال وليس هناك إطار زمني محدد لاتخاذ القرار، وإذا تمت الموافقة عليه فإننا سنقوم باستضافة 50 عائلة لتقييم أثر ذلك على البنية التحتية ومدرسة البحرين في الجفير التي تقع تحت إدارة وزارة الدفاع".

ووفق الموقع فإن هذا الاقتراح يأتي في وقت يقوم فيه الأسطول الخامس "بدور كبير في الحرب ضد المتطرفين المتشددين من الدولة الإسلامية (داعش) في سوريا والعراق"، مضيفةً إن القاعدة الأمريكية بدأت بعمليات توسعة في 2010 لمضاعفة تواجد البحرية الأمريكية في المنامة، بكلفة 580 مليون دولار، وشملت التوسعة زيادة في خدمات دعم عوائل الجنود باستحداث منشأة جديدة لرعاية الأطفال بكلفة 480 ألف دولار، لاستيعاب 75 طفلاً، والتي تم افتتاحها الأسبوع الماضي.

وتابع الموقع "ستكون هناك زيادة في الطاقة الاستيعابية للقاعدة بنسبة 55% في السنوات الثلاث القادمة، فيما يخص الأطفال وبرامج الشباب، مع خطط لتوسيع خطوط الأنابيب لمركز تنمية الأطفال والمراهقين، فالقاعدة في طور الانتقال تدريجياً إلى قاعدة موجهة لتقديم الخدمات لأسر الجنود كما هي القواعد العسكرية في اليابان وأوروبا".

وأشار الكابتن مورين إلى أن "السماح لعوائل العسكريين بالإقامة في البحرين كانه له أثراً جيداً على البحرية".

وختم موقع "تريد آرابيا" بالقول أن البحرية الأمريكية "أقدمت على إجلاء مؤقت لعوائل أفراد البحرية الأمريكية خلال اضطرابات 2011، إلا أنهم عادوا للبحرين لاحقاً والكثير منهم يعيشون خارج القاعدة حالياً مع انحسار موجة الاحتجاجات".